أخبار

مدارس المغرب تخصص الخميس ساعة للتضامن مع القدس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: أصدرت وزارة التربية الوطنية في المغرب، في سابقة من نوعها، مذكرة رسمية تقضي بتخصيص ساعة واحدة من يوم الخميس 10 ايار/مايو الجاري للقدس الشريف، في كافة المؤسسات التعليمية العامة والخاصة.

وقالت الصحافة المغربية إن "الملك محمد السادس أعطى تعليماته لوزير التربية الوطنية لاتخاذ التدابير اللازمة للاعداد للحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس، وإيلاء هذا الحدث ما يستحق من عناية".

وتهدف هذه المبادرة حسبما ورد في المذكرة الرسمية للوزارة، إلى دعم الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس التي ستنطلق يوم 9 ايار/مايو، وإلى إشراك التلاميذ وأساتذتهم في هذه الحملة.

وجاء في المذكرة أن "للقدس مكانة خاصة في نفوس كل المغاربة"، وستكون الساعة المخصصة يوم الخميس "فرصة للتعريف بالوضع الذي توجد عليه مدينة القدس الشريف والحصار المفروض عليها، وتأكيد قيم وممارسات المؤاخاة مع القدس والمقدسيين".

وقد التقى قبل يومين وفد يمثل الحملة الوطنية لفك الحصار عن فلسطين، مسؤولين في وزارة الاعلام المغربية، للترتيب من أجل تخصيص حيز زمني للحملة في وسائل الإعلام العمومية وعرض وثائقيات تحكي الارتباط التاريخي بين المغاربة والقدس.

ومن المنتظر أن يخصص البرلمان المغربي جلسة خاصة بقضية القدس وفلسطين، كما تشارك المساجد استجابة لبرنامج الحملة، بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن الموضوع نفسه.

وتقوم الحملة التي تشمل سبعة بلدان إسلامية وعربية، هي المغرب والجزائر والسودان ومصر والأردن وماليزيا وإندونيسيا، على فكرة "الدعم المتكامل للقدس" الذي يشمل الدعم السياسي والقانوني والاقتصادي والاجتماعي للقدس والمقدسيين.

وصرح سعيد الحسن، منسق هذه الحملة الدولية للصحافة المغربية أن الهدف "الدعم الفعلي والعملي على الأرض، من خلال دعم صمود القدس والمقدسيين عبر التكفل والمؤاخاة، ودعم النضال السياسي والقانوني من أجل تجريم سياسة الاحتلال الصهيوني".

وتشارك في الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس شخصيات دولية، مثل محمد مهاتير رئيس وزراء ماليزيا السابق، وعبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني السابق، إلى جانب انخراط مؤسسات دينية في الحملة كجامع الأزهر، ومؤسسات وهيئات مدنية وسياسية ووسائل إعلام ومفكرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف