اسلاميو الاردن يدينون مشاركة نواب في "مراقبة" انتخابات سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان: دان حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن وابرز احزاب المعارضة مشاركة ستة نواب اردنيين في "مراقبة" الانتخابات التشريعية التي تنظمها دمشق الاثنين، معتبرين ان هذه المشاركة "محاولة لتجميل النظام السوري".
وقال القيادي في الحزب علي ابو السكر في بيان نشر على موقع جماعة الاخوان الالكتروني "ندين مشاركة نواب اردنيين بمحاولة تجميل النظام السوري من خلال مراقبتهم الانتخابات الهزلية" التي تجري الاثنين.
واضاف ان "زيارة النواب الى سوريا شكل من اشكال شهادة الزور لصالح محاولة النظام السوري اضفاء الشرعية على الاستبداد وعمليات قتل الشعب المطالب بالحرية والكرامة"، مشيرا الى انه "كان الاحرى بالنواب الاصطفاف الى جانب الشعب السوري عوضا عن ممالأة جلاديه".
ورأى ابو السكر ان "الشعب الاردني الذي فتح قلبه وبيوته للاشقاء السوريين سيحاسب هؤلاء النواب، الذين يمنحون النظام الدموي صك براءة من خلال مشاركتهم في مسرحيته الانتخابية المكشوفة والمرفوضة شعبيا والتي تجري على وقع اراقة الدماء".
واكد النائب البارز خليل عطية (مستقل) مشاركة عدد من النواب في مراقبة الانتخابات فس سوريا. وقال في تصريح لوكالة فرانس برس "صحيح انهم ذهبوا الى سوريا اليوم ولكن رحلتهم لم تكن رسمية من قبل مجلس النواب وهم لا يمثلون الا انفسهم".
وكانت مراكز الاقتراع فتحت ابوابها الاثنين في سوريا لاجراء انتخابات تشريعية بالرغم من اجواء العنف السائدة في البلاد في حين يامل النظام من خلالها كسب شيء من المصداقية رغم ان المعارضة تقاطع الاقتراع الذي اعتبرته "مهزلة" بسبب القمع.
ودعي 14 مليون ناخب عبر مختلف انحاء البلاد الى اختيار 250 عضوا في مجلس الشعب من بين 7195 مرشحا يفترض ان يصادقوا على سلسلة من الاصلاحات التي وعد بها الرئيس في حين حرمت سوريا من البرلمان منذ سنة بسبب الاحتجاجات الشعبية واعمال العنف التي اعقبتها.
ويقول الاردن ان حوالى 100 الف سوري دخلوا المملكة منذ اندلاع الاحداث في سوريا منتصف آذار/مارس من العام الماضي، ومعظم هؤلاء يقيمون مع اقاربهم في مدينتي المفرق والرمثا شمال المملكة.