أخبار

الرئيس الاسرائيلي يبحث الملف النووي الايراني في اوتاوا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اوتاوا: بحث الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاثنين مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر المشاكل الامنية التي تواجهها الدولة العبرية ومن بينها خصوصا الملف النووي الايراني.

وقال اندرو ماك دوغال، المتحدث باسم هاربر، في بيان مقتضب ان الرجلين "بحثا المشاكل المحيطة بالمناخ الامني واهمية الدبلوماسية كاداة رئيسية لتحقيق السلام والامن".

ولم يشر علنا الى ايران ولكن الايحاء واضح. ويعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان ايران هي المشكلة الامنية الرئيسية لاسرائيل ويشكك في فاعلية العقوبات الدولية في حين تخشى الاسرة الدولية ان يشن نتانياهو ضربة عسكرية ضد المنشآت الايرانية وتسعى لاقناعه بان الدبلوماسية هي الطريق الوحيد الواجب اتباعه.

واجرى الرئيس الاسرائيلي الذي وصل الاحد الى كندا، محادثات مغلقة مع رئيس الحكومة الكندية لمدة نصف ساعة اعقبها غداء مع اعضاء في الحكومة الكندية، بحسب ما اعلن احد موظفي السفارة الاسرائيلية في اوتاوا لوكالة فرانس برس.

وبحسب ماك دوغال، فان الرجلين بحثا ايضا العلاقات الوثيقة بين بلديهما ورغبتهما في تعزيزها خصوصا في مجال العلوم والاقتصاد.

وسيشارك بيريز الثلاثاء في توقيع بروتوكول تفاهم بين المؤسسة الملكية في كندا والاكاديمية الاسرائيلية للعلوم والاداب.

وسينتقل بيريز (88 عاما) بعد ذلك الى مقاطعتي تورونتو وكيبيك للقاء رئيسي حكومتيهما.

وكان مكتب بيريز اعلن الاسبوع الماضي في بيان ان "الرئيس سيبحث (مع المسؤولين الكنديين) مواضيع سياسية في صلبها اخر التطورات المتعلقة بالملف النووي الايراني والتطورات في الشرق الاوسط والعلاقات بين اسرائيل وجيرانها".

واوضح البيان ان "كندا تعتبر من اقرب اصدقاء اسرائيل بين الدول وان زيارة الرئيس تهدف الى تعزيز هذه العلاقات وكذلك التعاون بين البلدين في المجالين السياسي والاقتصادي".

واضاف ان الرئيس الاسرائيلي سيلتقي خصوصا الحاكم العام لكندا ديفيد ليود دونسون ورئيس الوزراء ستيفن هاربر.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قد زار اوتاوا في اذار/مارس الماضي في محاولة للتأكد من دعم كندا قبل اجراء محادثات مع الرئيس الاميركي باراك اوباما خصص القسم الاكبر منها للملف النووي الايراني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف