أخبار

الرئيس التونسي: خطة أنان هي "المخرج الأمثل" للأزمة في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: اعتبر الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الثلاثاء ان خطة الموفد الدولي كوفي انان هي "المخرج الامثل" لحل الازمة في سوريا التي تشهد انتفاضة مناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد منذ اذار/مارس 2011.

وجاء موقف المرزوقي بعد استقباله المعارض السوري هيثم مناع رئيس "هيئة التنسيق الوطنية في سوريا".

ونقل بيان للرئاسة التونسية عن المرزوقي والمناع ان خطة كوفي أنان "هي المخرج الأمثل لوقف كلّ أشكال العنف الموجودة الان في المشهد السوري والأداة الرئيسية لتحقيق الانتقال الديموقراطي الذي يناضل من أجله الشعب السوري".

واضاف البيان ان المرزوقي ومناع "شددا على ضرورة توحيد صفوف المعارضة السورية والتخلي عن حالة التشتت التي لا تخدم مشروعها في بناء دولة مدنية ديموقراطية تقطع مع نظام التسلط والقمع السائد في سوريا الآن".

وأشار الى "تطابق وجهات النظر (بين الجانبين) حول رفض التدخل الأجنبي (في سوريا) ونبذ كل أشكال الطائفية التي يمكن أن تشوه الوجه الناصع للثورة السورية".

وقالت "هيئة التنسيق الوطنية في سوريا" على صفحتها على موقع فيسبوك إن مناع يزور تونس "بدعوة رسمية عاجلة" من الرئيس التونسي.

واوضحت ان اجتماع اليوم هو الرابع بين مناع والمرزوقي منذ تولي الأخير رئاسة تونس في كانون الأول/ديسمبر 2011.

واعتبر موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان الثلاثاء امام مجلس الامن الدولي ان خطته تشكل "من دون شك الفرصة الاخيرة لتفادي حرب اهلية" في سوريا، وذلك رغم الانتهاكات المتكررة لوقف اطلاق النار.

لكن انان، الذي كان يطلع مجلس الامن مجددا على ما آلت اليه وساطته في سوريا عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من جنيف، حذر من ان مهمته "ليست فرصة مفتوحة الى ما لا نهاية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للقاتل المجرم ويصمت
كل من يطبل وﻴﺯمر -

كل من يطبل وﻴﺯمر للقاتل المجرم ويصمت ويتخاذل في الدم السوري ولعد ﻩ مصالح نابعه لكل شخص نقول عقرب الساعه لن ولم يرجع للوراء ولن نعود للعبوديه مجددا*** نحن الشعب السوري الشرفاء** المقهورين من ظلم 42 عاما ***نقول سنطهر سوريه من الفسد والجهل والتخلف*** الذي انتهجه هذا النظام المجرم والمغسول دماغهم بالفسد والمساهمه بقتل السوريين بكل النواحي من محرض ومساهم وشريك مع القاتل نقول انتم لن ولم تكونوا شريك في اي عمليه تطوير لسوريه الحره الجديده وستسطر اسمائكم وعزلكم عن اي واجهه تعيق التقدم

للقاتل المجرم ويصمت
كل من يطبل وﻴﺯمر -

كل من يطبل وﻴﺯمر للقاتل المجرم ويصمت ويتخاذل في الدم السوري ولعد ﻩ مصالح نابعه لكل شخص نقول عقرب الساعه لن ولم يرجع للوراء ولن نعود للعبوديه مجددا*** نحن الشعب السوري الشرفاء** المقهورين من ظلم 42 عاما ***نقول سنطهر سوريه من الفسد والجهل والتخلف*** الذي انتهجه هذا النظام المجرم والمغسول دماغهم بالفسد والمساهمه بقتل السوريين بكل النواحي من محرض ومساهم وشريك مع القاتل نقول انتم لن ولم تكونوا شريك في اي عمليه تطوير لسوريه الحره الجديده وستسطر اسمائكم وعزلكم عن اي واجهه تعيق التقدم

اصمت
مواطن سوري -

من أنت أيها الرئيس التونسي لتتكلم عن الشعب السوري ، أنت مجرد رئيس تونسي جئت إلى السلطة بأموال القطريين والاخوان المسلمين ، وأرسلت إلى سورية أنت وغيرك من الزعماء العرب ، القتلة والسفاحين والمجرمين ، وعاديت الشعب السوري وأزهقت من دمائه وأرواح أبنائه ، ولم تنطق بكلمة حق واحدة ولم تتنطع لا أنت ولا إخوانك في مصر للإسرائيليين الذين يحتلون القدس وغيرها من الأراضي العربية ، لذا اصمت ودع الشعب السوري فهو ليس بحاجة لك ولأمثالك من الاخوان المتعصبين الذين يتوقون للسلطة من أجل تنفيذ أجندات معروفة ، وهم أصدقاء إسرائيل منذ إنشاء حركة الاخوان على يد الاستعمار الانكليزي ، وأنت تعرف جيداً بأن الاخوان ومنذ زمن بعيد يتلاعبون بمشاعر العرب المسلمين ويخدعونهم باسم الإسلام ، وهم ليسوا على الإسلام من شيء ، وأكبر مثال على ذلك بأن معظم الإخوان في مصر هم من متعاطي المخدرات والحشيش ، وكي لا نذهب بعيداً ، فأفغانستان هي أكبر " مصنع " للحشيش في العالم ، لذا أيها السيد مرزوقي ومع احترامي الشديد لك .. دع الشعب السوري واهتم بإخوانك في تونس ، والله يساعد الشعب التونسي على مصيبته ، أما الشعب السوري فهو من علّم العالم العربي الحرية والوطنية ، وسيخرج من أزمته قريباً ، ليعود إلى موقعه رائداً في كل شيء .. سورية قامت على أيدي رجال مثل يوسف العظمة وشكري القوتلي وجميل مردم بك وخالد العظم وشكري العسلي وفارس الخوري وصلاح البيطار وميشيل عفلق ، ولا يمكنها أن تسمح لاخونجي واحد مثل السيد قرضاوي أو غيره أن يتسلقوا إليها ويصلوا إلى كرسي السلطة ذات يوم ، مهما كان الزمن ومهما اختلف الحاكم ، سورية ليست تونس ، وسورية ليست ليبيا وسورية ليست مصر ، سورية هي سورية .. عاشت سورية وليسقط كل من يضربها بقنبلة باسم الإسلام ، وعاش الإسلام التقدمي وليسقط كل من يريدون استغلال الإسلام واللعب بمشاعر المواطنين المساكين باسمه .. التوقيع : مواطن من دمشق ومؤلف لعدة كتب ويعيش في المنفى منذ سنوات ولا يؤيد النظام في سورية.

اصمت
مواطن سوري -

من أنت أيها الرئيس التونسي لتتكلم عن الشعب السوري ، أنت مجرد رئيس تونسي جئت إلى السلطة بأموال القطريين والاخوان المسلمين ، وأرسلت إلى سورية أنت وغيرك من الزعماء العرب ، القتلة والسفاحين والمجرمين ، وعاديت الشعب السوري وأزهقت من دمائه وأرواح أبنائه ، ولم تنطق بكلمة حق واحدة ولم تتنطع لا أنت ولا إخوانك في مصر للإسرائيليين الذين يحتلون القدس وغيرها من الأراضي العربية ، لذا اصمت ودع الشعب السوري فهو ليس بحاجة لك ولأمثالك من الاخوان المتعصبين الذين يتوقون للسلطة من أجل تنفيذ أجندات معروفة ، وهم أصدقاء إسرائيل منذ إنشاء حركة الاخوان على يد الاستعمار الانكليزي ، وأنت تعرف جيداً بأن الاخوان ومنذ زمن بعيد يتلاعبون بمشاعر العرب المسلمين ويخدعونهم باسم الإسلام ، وهم ليسوا على الإسلام من شيء ، وأكبر مثال على ذلك بأن معظم الإخوان في مصر هم من متعاطي المخدرات والحشيش ، وكي لا نذهب بعيداً ، فأفغانستان هي أكبر " مصنع " للحشيش في العالم ، لذا أيها السيد مرزوقي ومع احترامي الشديد لك .. دع الشعب السوري واهتم بإخوانك في تونس ، والله يساعد الشعب التونسي على مصيبته ، أما الشعب السوري فهو من علّم العالم العربي الحرية والوطنية ، وسيخرج من أزمته قريباً ، ليعود إلى موقعه رائداً في كل شيء .. سورية قامت على أيدي رجال مثل يوسف العظمة وشكري القوتلي وجميل مردم بك وخالد العظم وشكري العسلي وفارس الخوري وصلاح البيطار وميشيل عفلق ، ولا يمكنها أن تسمح لاخونجي واحد مثل السيد قرضاوي أو غيره أن يتسلقوا إليها ويصلوا إلى كرسي السلطة ذات يوم ، مهما كان الزمن ومهما اختلف الحاكم ، سورية ليست تونس ، وسورية ليست ليبيا وسورية ليست مصر ، سورية هي سورية .. عاشت سورية وليسقط كل من يضربها بقنبلة باسم الإسلام ، وعاش الإسلام التقدمي وليسقط كل من يريدون استغلال الإسلام واللعب بمشاعر المواطنين المساكين باسمه .. التوقيع : مواطن من دمشق ومؤلف لعدة كتب ويعيش في المنفى منذ سنوات ولا يؤيد النظام في سورية.