بريطانيا: إدانة 9 رجال من اصول اسيوية باستغلال الاطفال جنسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: ادانت محكمة بريطانية تسعة رجال من اصول اسيوية بتكوين شبكة لاستغلال الاطفال جنسيا في مدينة مانشستر وضواحيها.
وقالت المحكمة إن المتهمين التسعة وهم من منطقتي رتشديل وألدام استغلوا بنات قصر لممارسة الجنس، وأن أعمار بعض الفتيات تصل إلى 13 عاما.
واستمعت محكمة ليفربول إلى أن الرجال التسعة استخدموا الخمر والمخدرات للتأثير على ضحاياهم حتى "يمررونهم من شخص إلى آخر" لممارسة الجنس.
وادت القضية التي تضم رجالا آسيويين وفتيات بيض الى احتجاجات من جماعات اليمين المتطرف ولكن الشرطة أكدت على ان الشبكة لم تكن ذات دوافع عرقية.
وضمت قائمة الاتهامات الاغتصاب وتهريب الفتيات لممارسة الجنس والانشطة الجنسية مع اطفال.
واستمعت المحكمة إلى ان الانتهاكات التي بدأت عام 2008 وقعت في متجرين للوجبات الجاهزة وشارك فيها رجال تتراوح اعمارهم بين 24 و59 عاما.
واستمعت هيئة المحلفين إلى أن بعض الفتيات تعرضن للضرب واجبرن على ممارسة الجنس "مع عدة رجال في اليوم، عدة مرات في الاسبوع".
وقالت فتاة في سن المراهقة إنها اجبرت على ممارسة الجنس 20 مرة في ليلة واحدة.
وقالت فتاة أخرى إن رجلين اغتصباها بينما كانت في حالة سكر شديد اضطرتها للتقيؤ اكثر من مرة بينما كانا يغتصبانها.
وقالت الشرطة إن الضحايا من بيئات "مضطربة" في مناطق فقيرة وإنهن قد استهدفن في مناطق يتجمع فيها الشباب مثل محال الوجبات السريعة.
وقال المتهمون إنهم لم يكونوا على دراية بأن الفتيات قصر.
ولكن مايك ساندرسون كبير المحققين قال إن هذا ليس دفاعا يعتد به.
وقال ساندرسون "اننا نتعامل مع علمية استهداف متعمد للفتيات صغيرات ضعيفات قامت بها مجموعة من الرجال الاكبر سنا الذين اعتبروهن صيدا سهلا".
واتهم محمد شفيق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة رمضان وهي رابطة للشباب المسلم في بريطانيا، زعماء الجالية الباكستانية "بدفن رؤوسهم في التراب" فيما يتعلق بتصيد الفتيات الصغيرات لممارسة الجنس.
وقال "انها مشكلة كبيرة للجالية الباكستانية البريطانية".
وأضاف "لا يجب التغاضي عن قضية العرق لأنه من القضايا الهامة فيما يتعلق بما قام به هؤلاء المجرمين".
وقال شفيق "انهم يعتقدون ان المراهقات البيض لا قيمة لهن ويمكن انتهاكهن دون تفكير، وهو ما يجلب العار على الجالية الباكستانية".
ولكن ستيف هايوود مساعد رئيس شرطة مانشستر نفى أن يكون لعرق المتهمين او الضحايا أي علاقة بالقضية.
وقال هايوود " انها لسيت قضية عرقية. انها قضية رجال بالغين يستغلون وينتهكون اطفالا ضعفاء.تصادف ان يكون الرجال من اصول اسيوية في منطقة ترتفع فيها نسبة الاسيويين".