أخبار

أسرى فلسطينيون مضربون عن الطعام توقفوا عن تناول السوائل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: صرح المحامي جميل الخطيب الاربعاء ان خمسة من الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام والذين يعالجون في مستشفى سجن الرملة توقفوا الثلاثاء عن تناول السوائل حتى تحقيق مطالبهم. وقال الخطيب لوكالة فرانس برس "لقد زرت عددا من الاسرى المرضى الذين يعالجون في مستشفى سجن الرملة، وقد بدا الاسرى الخمسة بالدخول في مرحلة الخطر".

واضاف "منذ الامس امتنعوا عن تلقي السوائل في المصل ورفضوا العلاج من ادارة السجون او الفحوص الطبية ووضعهم يتدهور". وتابع "هم مستمرون في الاضراب، ومستعدون للوصول به حتى الشهادة، حتى تحقيق مطالبهم، ومعنوياتهم عالية، ولديهم النية بالتوقف عن تناول المياه قريبا".

ومن بين الاسرى الخمسة الذين توقفوا عن تلقى السوائل الثلاثاء، اربعة معتلقون اداريا. ومن هؤلاء بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما) اللذين اعلنا اضرابهما عن الطعام في 29 شباط/فبراير الماضي احتجاجا على اعتقالهما الاداري في اطول اضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين.

واكد المحامي الخطيب "ان بلال دياب تلقى العلاج في مستشفى اساف روفييه لمدة اربعة ايام واعادوه الى مستشفى السجن يوم الاثنين". ومنعت اسرائيل عائلات الاسرى الاداريين من زيارتهم بعد ان بداوا الاضراب عن الطعام.

وينفذ نحو 1600 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 من نيسان/ابريل للمطالبة بتحسين ظروفهم داخل السجون. ومن بين الاسرى الذين يتلقون العلاج في مستشفى السجن، الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات.

وكانت ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية نقلت احمد سعدات الى مستشفى سجن الر ملة قبل نحو 11 يوما. واعتقلت اسرائيل سعدات في العام 2006 من سجن تابع للسلطة الفلسطينية في اريحا، هو واعضاء خلية متهمة بقتل وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي. وحكم على سعدات في كانون الاول/ديسمبر 2008 بالسجن ثلاثين عاما.

باريس تريد أن تتخذ إسرائيل "تدابير" بشأن الفلسطينيين المضربين عن الطعام

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء ان فرنسا "القلقة جدا من التدهور السريع لصحة عدد من المعتقلين الفلسطينيين" المضربين عن الطعام في اسرائيل، تطلب من هذا البلد "اتخاذ التدابير العاجلة المناسبة".

وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو "لدوافع انسانية ندعو السلطات الاسرائيلية الى ان تأخذ في الاعتبار خطورة الوضع وتتخذ التدابير المناسبة". واضاف "على الاعتقال الاداري ان يبقى اجراء استثنائيا وان يكون محددا زمنيا ويتم باحترام الضمانات الاساسية خصوصا حقوق الدفاع عن المعتقل والحق بمحاكمة عادلة خلال فترة زمنية معقولة".

واعرب كل من الصليب الاحمر والاتحاد الاوروبي والحكومة الفلسطينية الثلاثاء عن القلق ازاء وضع المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في اسرائيل ودعا الاتحاد الاوروبي الى تأمين المساعدة الطبية اللازمة لهم.

وقالت منظمة "الضمير" الفلسطينية غير الحكومية لدعم الاسرى أن بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما) اللذين يشتبه بانتمائهما الى حركة الجهاد الاسلامي دخلا الثلاثاء اليوم الـ71 من الاضراب عن الطعام. كما اوردت المنظمة ايضا حالات كل من حسن صفدي (65 يوما) وعمر ابو شلال (63 يوما) ومحمد تاج (52 يوما) ومحمود سرسق (51 يوما) وجعفر عز الدين (48 يوما).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف