أخبار

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد وفاة أحد مفتشيها في إيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم بيانًا أكدت فيه وفاة أحد مفتشيها العاملين في إيران وجرح مفتش آخر يوم أمس في حادث سيارة في جنوب غرب العاصمة طهران بالقرب من المنطقة التي تبني فيها إيران مفاعلاً نوويًا جديدًا.

وذكرت الوكالة أن الحادث الذي أودى بحياة مفتش من كوريا الجنوبية وإصابة آخر من سلوفينيا وقع عندما انزلقت السيارة، وانقلبت قرب مفاعل "آراك"، الذي يعمل بالماء الثقيل في إقليم "مرزاكي" في جنوب غرب طهران.

وكان أعلن فى كوريا الجنوبية صباح اليوم عن وفاة المفتش الكوري الجنوبي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية "سو أوك سوك" في حادث سيارة في إيران أمس. ونقلت وكالة يونهاب عن مسؤول في السفارة الكورية الجنوبية في طهران قوله "إن سو لقي حتفه في حادث سيارة في الطريق القريب من المفاعل النووي الذي يعمل بالماء الثقيل في وسط إيران صباح أمس الثلاثاء".

وأوضح أن سو كان يتحرك مع مفتش آخر من سلوفينيا بالسيارة التي كان يقودها سائق إيراني.. ويبدو أنه تعرّض لحادث سيارة خلال ذهابه إلى مجمع آراك، الذي يضم مفاعلاً يعمل بالماء الثقيل بهدف تفتيشه. وأضاف أن جثة سو تم نقلها إلى مستشفى قريب، مشيرًا إلى أن موظفًا قنصليًا كوريًا تم إرساله إلى موقع حادث السيارة لمعرفة السبب الدقيق للحادث مع مسؤولين من الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأفاد المسؤول بأنه يبدو أن ذلك كان مجرد حادث سيارة، ولم يتم رصد أية بوادر لعمل إرهابي، ويتلقى السائق الإيراني والمفتش الآخر علاجًا طبيًا في المستشفى.

وذكر أن سيو باعتباره موظفًا حكوميًا تابعًا للمنظمة الدولية للطاقة الذرية، فإن الأمم المتحدة والوكالة الدولية تقومان بالإشراف على خطوات المتابعة بما فيها الجنازة.

الجدير بالذكر أنه تم إيفاد سيو، الذي كان يعمل في وزارة العلوم التكنولوجيا الكورية الجنوبية، إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 1998 وانتقل من الوزارة إلى الوكالة الدولية قبل سنوات عدة.

ومن المقرر أن تجري إيران مباحثات عملية مع الوكالة الدولية في فيينا في النمسا في يومي 13 و14 من الشهر الجاري قبيل المفاوضات النووية بين إيران والدول الغربية التي ستعقد في يوم 23 في بغداد في العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف