الإفراج عن صحافي أفغاني بكفالة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: أفرج الثلاثاء بكفالة عن صحافي أفغاني مسجون منذ اسابيع بسبب "اتهامات خاطئة" ساقها بحق مسؤولين حكوميين ضالعين بحسبه في قضية فساد، على ما افاد الاربعاء مصدر قضائي.
وكانت منظمة العفو الدولية دانت في اواخر نيسان/ابريل توقيف ناستو نادري من قناة نورين التلفزيونية، مؤكدة انه اوقف "من دون توجيه الاتهام إليه" وانه مسجون "من دون توفير محام أو محاكمة له" وانه "مهدد بخطر التعذيب او الموت".
وقال رئيس قسم التحقيقات الجنائية في مكتب النائب العام عبد الرحمن كوشان ان الصحافي افرج عنه بكفالة الاثنين، لكن "التحقيق المتعلق به مستمر". وطالب والد نادري امام البرلمان الأفغاني بالافراج عنه لأسباب طبية، بحسب المصدر.
ويقدم نادري برنامج "سلام إلى وطني" "المعروف بكشفه عن قضايا فساد وجرائم وموضوعات أخرى مثيرة للجدل" غالبًا ما تتعلق "بشخصيات رفيعة في الحكومة الافغانية" بحسب العفو الدولية.
واضافت المنظمة ان نادري "قد يكون أوقف وسجن لمجرد أنه كشف عن الفساد في منح بلدية كابول عقودًا لبناء الطرقات". وينتقد معارضو نادري، ومن بينهم صحافيون، قلة المهنية في برنامجه، مؤكدين انه ينشر مزاعم من دون اي اثبات.
وقال كوشان في مطلع ايار/مايو لفرانس برس ان نادري وضع قيد الحجز الاحتياطي نتيجة شكاوى "افراد ومسؤولين حكوميين اتهموه بسوق اتهامات خاطئة بحقهم"، وان الصحافي "فشل في تقديم اثباتات لمزاعمه".