أخبار

وصول وفد من فتح إلى قطاع غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: وصل وفد من حركة فتح برئاسة عضو اللجنة المركزية نبيل شعث إلى قطاع غزة مساء الأربعاء عبر معبر بيت حانون (إيريز) شمال القطاع. ويضم الوفد، إضافة إلى شعث، كلاً من محمد المدني وأمين مقبول، وهما عضوا اللجنة المركزية في فتح أيضًا.

وقال مقبول، وهو أيضًا أمين سر المجلس الثوري للحركة، لوكالة فرانس برس، إن الهدف من الزيارة هو "اجراء لقاءات مع قيادات وكوادر حركة فتح لمناقشة الوضع الفتحاوي وترتيب اوضاع الحركة".

تاتي زيارة الوفد بعد اقل من شهر على تعيين اللجنة المركزية لحركة فتح، التي يرأسها الرئيس محمود عباس، أخيرًا هيئة قيادية جديدة للحركة في قطاع غزة بقيادة نبيل شعث. ومنذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منتصف 2007 اثر مواجهات دامية، تعتمد حركة فتح نظام التكليف لقيادة الحركة في القطاع.

ولم يستبعد مقبول ايضًا عقد لقاءات مع حماس، وقال "ربما تجري لقاءات مع قوى وفصائل فلسطينية، من ضمنها حماس". وكان طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس اعلن في بيان صحافي ان رئيس وزراء حكومته اسماعيل هنية "تلقى اتصالا هاتفيا من نبيل شعث، طلب فيه قدوم وفد من حركة فتح لقطاع غزة، ورئيس الوزراء رحّب بقدوم الوفد".

بدوره اعتبر فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس ان "قدوم وفد حركة فتح إلى غزة هو اكبر دليل على ان غزة مفتوحة للجميع، وقيادة فتح تمارس نشاطها بالكامل".

وتابع في بيان صحافي نشره على صفتحه على موقع فايسبوك "وفي المقابل حركة حماس في الضفة الغربية تتعرض لأكبر حملة استئصال، اما بالاعتقال المباشر والاستدعاءات او التنسيق الأمني مع العدو".

واوضح "وبالتالي، فان المطلوب من حركة فتح والسلطة ان تبرهنا على خطهما الوطني فعليا على الأرض باعطاء مساحة واسعة لحرية الرأي والتعبير والانتماء السياسي".

وشدد "نحن لا نريد زيارات تلفزيونية أو بروتوكولية الى غزة، بل يجب ان يبنى عليها عمل وتذليل العقبات امام وحدة الصف الفلسطيني ومواجهة التحديات".

وتشهد المصالحة الفلسطينية تعثرًا كبيرًا، حيث لم يتم تنفيذ اعلان الدوحة الاخير، الذي يقضي بتشكيل حكومة توافق وطنية انتقالية برئاسة الرئيس عباس، ومهمتها التحضير للانتخابات العامة والرئاسية، الى جانب إعمار قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف