دبي تحتضن "معرض المطارات" ابتداء من 22 مايو

أبو ظبي: تنطلق فعاليات "معرض المطارات" بدورته الثانية عشرة، ما بين 22 و24 مايو 2012 في مركز المؤتمرات والمعارض الدولي في دبي تحت رعاية أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني ورئيس مجلس إدارة "مطارات دبي" ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ "مجموعة طيران الإمارات".

وسيكون المعرض بتنظيم من "ريد للمعارض في الشرق الأوسط"، بحسب بيان صحافي تلقت (إيلاف) نسخة منه.

ويقدم هذا الحدث الذي يُعقد مرة كل عامين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشبه القارة الهندية لمختصي قطاع المطارات المنصة المثلى للتواصل من أجل استكشاف أحدث التقنيات والابتكارات.

وعلى مرّ السنين، اتخذ هذا المعرض لنفسه مكاناً بين منصات التواصل المحورية التي تقدّم كماً هائلاً من المعلومات والرؤى الخاصة بهذا القطاع والمتعلقة بتوسعات المطارات ومشاريع التطوير في المنطقة.

ويشمل "معرض المطارات" جميع القطاعات ذات الصلة بالمطارات من أمنٍ، وعمليات، ودعمٍ على الأرض، ومراقبة المرور الجوي، وسلسلة التوريد، وتقنيات التصميم والبناء.

وقد سجّل أكثر من 205 عارضين للمشاركة في نسخة 2012 من المعرض بما في ذلك بعض أكبر الرواد العالميين في قطاع المطارات. وسيكون في هذه الدورة أجنحة لخمس دول هي المملكة المتحدة والصين والدنمارك وألمانيا وفرنسا وسويسرا. وقد أكد أكثر من 49 عضواً من المطارات وهيئات الطيران في المنطقة حضورهم.

سيتم كذلك عقد ندوات مجانية خلال أيام المعرض الثلاثة لتقدّم للمشاركين كماً من الرؤى المتعلقة بتوجهات القطاع وتوقعات النمو والأداء.

وسيقدّم لاعبون أساسيون في هذا المجال نحو 25 عرضاً تقديمياً مركزين على مجموعة متنوعة من المواضيع الحيوية والتحديات التي تواجه قطاع المطارات من منظور عالمي وإقليمي.

وبغية زيادة حجم التواصل وبناء علاقات الأعمال، سيقدم "معرض المطارات" بدورته الثانية عشرة تطبيقاً جوالاً خاصاً بمستخدمي أجهزة البلاكبيري والآيفون والآيباد. وسيتيح هذا التطبيق الفرصة للمشاركين بإنشاء حساباتهم الخاصة بهم والتواصل مع العارضين والمتحدثين بينما يبقون مطلعين على كلّ ما يحصل في المعرض، بحسب البلاغ.

ولأول مرة، سيقدّم "معرض المطارات" 2012 للزوار المشاركين عبر الإنترنت نسخة مجانية من الدراسة السوقية المسماة "التحليق عالياً في خِضَّم الاضطرابات العالمية" وهي دراسة تركز على توجهات القطاع، وسيناريو النمو، وأداء القطاع للعام 2011، وتوقعات التوسع والنمو للمطارات وخطوط الطيران، وظهور الإمارات العربية المتحدة كمركزٍ رئيسيٍّ جديد للطيران العالمي، على حدّ تعبير البلاغ.