الأمير تشارلز يقدم نشرة «بي بي سي» الجوّية على التلفزيون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ربما كان بين الأسباب التي تقرّب العائلة المالكة إلى نفوس البريطانيين أن بعض أبرز أفرادها يحرصون على الالتصاق برجل الشارع قدر ما أمكنهم. وفي اسكتلندا فاجأ تلفزيون "بي بي سي" مشاهديه بتقديم "زميل جديد" في قسم النشرات الجوية اتضح أنه ولي العرش نفسه.
صلاح أحمد: فوجئ مشاهدو تلفزيون "بي بي سي" في اسكتلندا عصر الخميس عندما رأوا وجهًا أكثر من مألوف يقدم إليهم النشرة الجوية. ولو أنهم عزوا الأمر إلى الشبه فقط، فقد أخطأوا، لأن المقدم لم يكن غير الأمير تشارلز نفسه.
ليس هذا وحسب، بل أن الأمير، الذي كان في زيارة رسمية إلى مقر الهيئة في غلاسغو مع عقيلته، كاميلا باركر - بولز، أدهش المشاهدين بقدرته العفوية المكتسبة للتو واللحظة على تشغيل الجهاز الصغير الذي يستخدمه مذيعو الأرصاد الجوية لتغيير الخرائط "الوهمية" من خلفهم.
ورغم أن الأمير كان يقرأ مادة معدة سلفًا على لوحة "الأوتوكيو"، فقد طعّم هذا من عنده بعدد من الملاحظات العفوية الطريفة، التي شملت حالة الطقس حول بعض المعالم الاسكتلندية، مثل القصور والقلاع، وأبرزها يعود إلى عائلته المالكة.
على سبيل المثال، فبينما كان يقرأ فقرة تحذر من احتمال تساقط رقاقات الجليد على قلعة بالمورال (أحد أشهر مقار التاج منذ 1852)، قاطع نفسه قائلاً: "من كتب هذا السيناريو اللعين بحق السماء"؟!.
لاحقًا أعادت عقيلته الكرة نفسها، على أن آراء المعلقين التي أعقبت الحادثة بكاملها كانت "مؤدبة" تجاه قدراتها التلفزيونية، لكنها أجمعت تقريبًا على أن الأمير نفسه "ذو موهبة طبيعية أمام الكاميرا بسبب قدرته على تطويع الموقف، بحيث يصبح هو سيده، وليس العكس".
يذكر أن تشارلز وعقيلته (دوق ودوقة روثساي تبعًا لصفتهما الرسمية في اسكتلندا) قاما بزيارة استديوهات "بي بي سي" في إطار احتفالات الهيئة بمرور 60 عامًا على انطلاق خدماتها التلفزيونية في هذا الجزء من المملكة المتحدة.
أتى عنصر المفاجأة في أن المشاهدين لم يخطروا مسبقًا بما سيحدث تاليًا. فقد استمعوا إلى المذيعة، سالي ماغنسون، وهي تقول: "ننتقل الآن إلى النشرة الجوية. ويسعدني أن أقدم إلى المشاهدين زميلاً جديدًا لنا في قسم الأرصاد. هيا بنا إليه... تفضل سمو الأمير"!.
وحدث ما حدث... إلى أن اختتم الأمير نشرته الجوية بالقول: "مع درجة حرارة قصوى لا تزيد على 8 درجات مئوية، نختتم هذه النشرة بعبارة صارت مألوفة، وهي أن الطقس بارد وممطر وكثير الرياح... حمدًا للسماء أن الناس ليسوا في إحدى عطلاتهم الأسبوعية المطوّلة"!.
التعليقات
المنصب المناسب
سعيد دلمن -أعتقد أن هذه الوظفية أفضل له من منصبه البروتوكولي المتخلف والمتحجر ..
المنصب المناسب
سعيد دلمن -أعتقد أن هذه الوظفية أفضل له من منصبه البروتوكولي المتخلف والمتحجر ..
ما احلى تواضع الملوك
سامي البصيري -كم احسد الدول التي من الله عليها بملوك اولاد ملوك ليحكموها، وكم هو جميل تواضع الملوك، وياسبحان الله لايشعر بذلك الا من فقد ملوكه ومن ثم وجد نفسه محكوما بثوار مؤلهين جاءوا من الشوارع وجعلوا من انفسهم ملوكا بل فراعنة تتحكم بالبشر، حفظ الله من تبقى من الملوك فهم ثمام الامان ورمز عزة الناس وبدنهم يعيش الناس عبيدا لكل مخبول يقوم بانقلاب او ثورة كما يسمونها
كما تكونون يولى عليكم
احمد الحباسى تونس -بالطبع فى عالمنا العربى ليس فى وارد أى حاكم عربى ان ينزل الى الشارع فما بالك الى تقديم نشرة فى التلفزيون...هذا الامر يمثل معجزة لن تحصل لان النظام الرسمى العربى لا يؤمن "بخفة الدم" و بهكذا تصرفات يعتبرها تنزيلا من " سمعته".أى نعم نشاهد حكامنا دائما من وراء الشاشة و من وراء بلور ضد الرصاص و من وراء بلور السيارات المدرعة و من وراء فيالق من البوديقارد...أن تراهم يضحكون...يلعبون...يغنون... لا تحلم فأنت عربى.حكامنا لا يحبون " العلاقات العامة و اللعب مع " الصغار" يرون انفسهم فوق السحاب حتى أنك بالكاد تراهم بأم العين فكيف أن ينزلوا الى " الارض".لماذا النظام الرسمى العربى لا يؤمن بان الحاكم مكانه بين الشعب و بين الحقول و فى المدارس و فى الملاعب و أن هذا يرفع أسهمه الى السماء.لماذا لا يطل علينا الحاكم الا ليخطب او يتوعد أو ينعتنا بالعمالة و الاندساس و بالطابور الخامس.لماذا يحتاج الينا الحاكم فقط وقت الانتخابات المزورة.لماذا نحن كهذا فى نظر حكامنا مجرد " شعب" لا حول له و لا قوة.هل نحتاج الى رجات نفسية لنفهم أن هؤلاء حكام لم يعد لهم مكان فى زمن تتغير فيه المفاهيم و تتسع فيه مساحات الحرية و الديمقراطية.لماذا لا نخلق لنفسنا مكانا تحت الشمس بقوة ارادتنا و تصميمنا على تغيير واقعنا.هل نحتاج الى مزيد الوقت للعمل على التغيير؟من يصدق اننا فى عبودية تامة تحكمنا اليات فاسدة و منظومات مهترئة.الكبت الفكرى الذى نعانية غرس فينا فلا تدعونا نموت قبل اقتلاعه.أنها أمة لو أرادت خلع الجبال لخلعتها....هكذا قال ملك الصين قديما فأين نحن من هاته المقولة الشهيرة اليوم.
كما تكونون يولى عليكم
احمد الحباسى تونس -بالطبع فى عالمنا العربى ليس فى وارد أى حاكم عربى ان ينزل الى الشارع فما بالك الى تقديم نشرة فى التلفزيون...هذا الامر يمثل معجزة لن تحصل لان النظام الرسمى العربى لا يؤمن "بخفة الدم" و بهكذا تصرفات يعتبرها تنزيلا من " سمعته".أى نعم نشاهد حكامنا دائما من وراء الشاشة و من وراء بلور ضد الرصاص و من وراء بلور السيارات المدرعة و من وراء فيالق من البوديقارد...أن تراهم يضحكون...يلعبون...يغنون... لا تحلم فأنت عربى.حكامنا لا يحبون " العلاقات العامة و اللعب مع " الصغار" يرون انفسهم فوق السحاب حتى أنك بالكاد تراهم بأم العين فكيف أن ينزلوا الى " الارض".لماذا النظام الرسمى العربى لا يؤمن بان الحاكم مكانه بين الشعب و بين الحقول و فى المدارس و فى الملاعب و أن هذا يرفع أسهمه الى السماء.لماذا لا يطل علينا الحاكم الا ليخطب او يتوعد أو ينعتنا بالعمالة و الاندساس و بالطابور الخامس.لماذا يحتاج الينا الحاكم فقط وقت الانتخابات المزورة.لماذا نحن كهذا فى نظر حكامنا مجرد " شعب" لا حول له و لا قوة.هل نحتاج الى رجات نفسية لنفهم أن هؤلاء حكام لم يعد لهم مكان فى زمن تتغير فيه المفاهيم و تتسع فيه مساحات الحرية و الديمقراطية.لماذا لا نخلق لنفسنا مكانا تحت الشمس بقوة ارادتنا و تصميمنا على تغيير واقعنا.هل نحتاج الى مزيد الوقت للعمل على التغيير؟من يصدق اننا فى عبودية تامة تحكمنا اليات فاسدة و منظومات مهترئة.الكبت الفكرى الذى نعانية غرس فينا فلا تدعونا نموت قبل اقتلاعه.أنها أمة لو أرادت خلع الجبال لخلعتها....هكذا قال ملك الصين قديما فأين نحن من هاته المقولة الشهيرة اليوم.
lucky man
abdilmuttar haloob -he should keep this job at least until his day of his retirement so people could say he did work and deserve retirement pay