روسيا تستأنف الدراسات العلمية في مجال الصواريخ فرط الصوتية

موسكو: أعلن دميتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي بالإنابة في اجتماع عقد اليوم في مدينة دوبنا في ضواحي موسكو لبحث موضوع تصنيع الصواريخ الجديدة من قبل مكتب التصاميم "رادوغا" التابع لشركة "الأسلحة الصاروخية التكتيكية" أن روسيا استأنفت منذ عام 2009 بطلب من وزارة الدفاع الروسية الدراسات العلمية في مجال تصميم وتصنيع منظومات الأسلحة الواعدة.

وقال: "ستسمح هذه الدراسات بإرساء الأسس لأن تصنع في المستقبل القريب نماذج روسية واعدة للسلاح فرط الصوتي". وآخذًا بعين الاعتبار تأخر روسيا عن الولايات المتحدة في هذا المجال، فإن روغوزين شدد على ضرورة جعل هذا الموضوع يحظى بالدعم الحكومي على أرفع مستوى وإصدار القوانين اللازمة.

وأعاد روغوزين إلى الأذهان أن الولايات المتحدة تمتلك التكنولوجيات، التي ستسمح لها بحلول أعوام 2015 2018 صنع صاروخ فرط صوتي ومتعدد المهام وبعيد المدى. وأضاف قائلاً: "لقد أنجزت في الولايات المتحدة بعض التجارب القائمة على تصاميم مبتكرة، مما يفتح لها المجال للانتقال من صنع النماذج للعرض إلى صنع صاروخ فرط صوتي متعدد الوظائف وبعيد المدى بحلول أعوام 2015 - 2018".

وبحسب قوله، فإن الدراسات المنفذة في الولايات المتحدة في إطار برامج "X - 51" و"Falkon" و"HiFair" و"HiFlly" وغيرها تشكل خطورة على روسيا من حيث تأمين قدرتها الدفاعية.