مؤسس فايسبوك يتخلى عن جنسيته الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: كشف تقرير عن تخلي أحد مؤسسي عملاق مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، عن جنسيته الأميركية، وذلك بسبب الضرائب العالية التي تفرضها الحكومة الأميركية على مواطنيها، تحت مسمى ضريبة الدخل.
وجاء في التقرير، الذي بث على محطة بلومبيرغ الاقتصادية، أن خطوة إدواردو سافيرين، الذي يعتبر أحد المؤسسين الأربعة لفايسبوك، جاءت قبل أسبوع، من طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام.
وبرر عدد من المراقبين هذه الخطوة بمحاولة سافرين التخلص من الضرائب العالية التي ستفرضها الولايات المتحدة على دخله، إذا أراد القيام ببيع أسهمه، مع العلم أن سافرين يمتلك نحو 5 في المائة مع أسهم فايسبوك، حسب ما جاء في كتاب "تأثير الفايسبوك" للكاتب دافيد كيركباتريك.
وقال أحد المتحدثين باسم مؤسس فايسبوك، في بيان تم إرساله عبر البريد الإلكتروني، إن "خطوة سافرين بالتخلي عن الجنسية الأميركية، هي خطوة لوجستية، وليس لها علاقة بالتهرب من الضرائب."
يُذكر أن سافرين المولود في البرازيل قد حصل على الجنسية الأميركية في العام 1998، وهو مقيم في سنغافورة منذ العام 2009، حيث يقوم بدفع الضرائب السنوية بالرغم من عدم تواجده على الأراضي الأميركية، وذلك حسب القوانين المعمول بها، والتي تلزم المواطن بدفع ضريبة الدخل، حتى وإن لم يكن مقيماً داخل الدولة.