أخبار

الجيش والمتمردون يستأنفون المواجهات في الكونغو الديموقراطية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غوما (جمهورية الكونغو الديموقراطية):استأنف الجيش الكونغولي والمتمردون السابقون المعارك صباح السبت في بلدة جومبا شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية القريبة من الحدود مع اوغندا، كما افاد مصدر عسكري السبت.

وقال كولونيل موال للقوات المسلحة لوكالة فرانس برس ان "المواجهات استؤنفت صباحا في جومبا. اننا ندعم خطنا الامامي باسلحة ثقيلة. طلبنا من السكان مغادرة المكان لكي لا نخلط بين العدو والمدنيين".

واضاف الكولونيل الذي يشارك في المعارك "امس (الجمعة) تراجع المتمردون من مواقعهم قرب بوناغانا لكنهم تجاوزوها لاحقا للعودة الى جومبا" على بعد بضعة كيلومترات من بوناغانا "ولا نفهم كيف وصلوا من هذه الجهة".

واعلن المحامي عمر كافوتا نائب رئيس المجتمع المدني في منطقة شمال كيفو المضطربة (شرق) حيث تجري المعارك ان "المتمردين احتلوا رونيونيي الخميس حوالى الساعة 18,00 (16,00 ت غ) قبل توسيع (...) سيطرتهم لتشمل البلدتين المجاورتين غانزو وبيكنجي" على بعد نحو عشرة كيلومترات من بوناغانا.

والسبت اعلن احد سكان رونيونيي الذي فر الى اوغندا مع زوجته وطفله "هربت من قريتي لانها باتت تحت احتلال المتمردين. لا يمكنني العودة الى هناك طالما لم تعد الحكومة".

واعلن المتمردون ردا على سؤال انهم ينتمون الى حركة 23 اذار/مارس (ام23) وهي مجموعة عسكرية جديدة تضم عناصر من حركة التمرد السابقة في المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب التي اندمجت في صفوف الجيش في 2009 بموجب اتفاق سلام موقع مع كينشاسا.

ويتولى قيادتهم الكولونيل سلطاني ماكنغا -الذي انشق في الرابع من ايار/مايو وعاد الى اراضي روتشورو الحدودية مع اوغندا ورواندا- ويطالبون بالتطبيق الكامل لاتفاقيات السلام للعام 2009.

وفي المنطقة، يقاتل الجيش ايضا الجنرال بوسكو نتاغاندا الرئيس السابق لهيئة اركان المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب الذي "تمركز في فيرونغا على الحدود مع رواندا"، كما اعلن الكولونيل سيلفان اكنج المتحدث العسكري باسم شمال وجنوب كيفو لوكالة فرانس برس الخميس.

واضاف "سنرى كيف سنهاجم المجموعة الصغيرة التي بقيت حول الجنرال بوسكو".

والجنرال نتاغاندا المعروف ايضا باسم "المبيد"، مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية لتجنيده اطفالا جنودا، ومن قبل كينشاسا التي تعتبره "مسؤولا" عن المعارك التي بدات في 29 نيسان/ابريل في شمال كيفو بين الموالين والمتمردين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف