أخبار

المعارضة الإيرانية تدعو لتفتيش "أشرف" للتأكد من خلوه من السلاح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فندت المعارضة الإيرانية ما وصفتها بمزاعم محامي وزارة الخارجية الأميركية بتبرير عدم رفع واشنطن صفة الإرهاب عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعدم التأكد من خلو مخيمها "أشرف" في شمال شرق بغداد من الأسلحة ودعت وزارتا الخارجية والدفاع الأميركيتان الى تكليف قوة خاصة على الفور مع المعدات الكافية لتفتيش المخيم بالكامل وإعلان النتيجة مشددة على أن هذا أمر ضروري لمواصلة عملية نقل سكانه وإنهاء صفة الإرهاب عن المنظمة.

قال عضو في قيادة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" الذي يتخذ من باريس مقرًا له في تصريح لـ"إيلاف" اليوم الأحد إن محامي وزارة الخارجية الأميركيه قد لجأ الى "كذبة بشعة ومثيرة للاشمئزار خلال جلسة محكمة الاستئناف في واشنطن قبل أيام لتبرير تملّص الوزارة من تنفيذ الحكم الذي أصدرته المحكمة في تموز (يوليو) عام 2010 برفع صفة الإرهاب عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة وقال للقضاة الذين استجوبوه بسبب عدم إعادة النظر في إدراج المنظمة في قائمة الإرهاب: إن الولايات المتحدة لم تكن لديها الفرصة لتفتيش مخيم أشرف لان الجيش الأميركي لم يسمح له بالتأكد فيما إذا كانت منظمة مجاهدي خلق قد جُردت من السلاح بشكل كامل.

تفتيش سكان أشرف لدى نقلهم إلى مخيم الحرية "ليبيرتي"

وأشار القيادي إلى أنّ هذا يتناقض بوضوح مع تأييد حالة اللجوء لجميع سكان أشرف في تموز عام 2004 واعتبارهم من قبل الولايات المتحدة أفرادا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وأيضًا يتناقض مع مجموعة الاتفاقات التي وقعها ضباط أميركيون بتسليم الأسلحة والمعدات من المخيم عقب دخول القوات الأميركية الى العراق عام 2003.

وأكد أن هذا يتعارض كذلك مع تصريحات الجنرال اوديرنو القائد السابق للقوات الأميركية في العراق والبيانات التي أصدرتها هذه القوات والتي أكدت "مرارا وتكرارا أن سكان أشرف ( قد جُردوا تماما من السلاح، واننا استلمنا كل الأسلحة الخفيفة وكل المعدات الثقيلة) اضافة الى عمليات التفتيش لمدة ثلاثة أيام التي قامت بها القوات العراقيه لأشرف مع وحدة من الكلاب البوليسية في نيسان (أبريل) عام 2009 لدى تسلمها المخيم من القوات الأميركية والذي قدمت به وثيقة الى وزارة الخارجية الأميركية معززة بالصور ومقاطع فيديو وحيث " قد تم تجاهل ذلك عن عمد".

وقال عضو قيادة المجلس انه إضافة الى أن المسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية يعلمون جيدا أن سكان مخيم أشرف وحتى سكان مخيم الحرية " ليبرتي" قرب مطار بغداد الدولي والذي يجري نقل سكانه اليه حاليا قد سلموا كمية من الذخائر والمعدات المتروكة من قبل القوات الاميركية في هذا المخيم الى مراقبي الامم المتحدة. واضاف "ان المزاعم بأن تخزين وإخفاء اسلحة ومعدات ومتفجرات في اشرف "هو تكرار لتلك التي تروّجها الحكومة العراقية والنظام الإيراني في تمهيد لمذبحة جديدة ضد سكان أشرف ذلك أنها تمنحهم فرصة ومجالا عبر التمهيد والزعم بوجود اسلحة وذخائر في اشرف للإعداد لمذبحة أخرى وتشديد الحصار والاضطهاد والتعذيب لسكان مخيمي اشرف وليبرتي".

وكانت محكمة الاستئناف الفيدرالية الأميركية في منطقة كولومبيا في واشنطن قد عقدت الثلاثاء الماضي جلسة لدراسة الطعن الذي قدمته منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعدم تطبيق الخارجية الأميركية حكم المحكمة لإعادة النظر في تسمية المنظمة بانها إرهابية. وخلال الجلسة اعلن محامي الخارجية أن الولايات المتحدة لم تكن لها فرصة للقيام بتفتيش مخيم أشرف وانه لم يتم للجيش الأميركي السماح بأن يؤكد نزع السلاح عن منظمة مجاهدي خلق تماماً.

سكان أشرف يكتبون لهيلاري كلينتون

وفي رسالة إلى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بهذا الصدد، عبّر سكان أشرف عن أسفهم الشديد لتصريحات المحامي والتي أكدوا أنها "لا اساس لها من الصحة حيث إنه وفي مؤتمر عبر الاقمار الصناعية من بغداد بتاريخ 18 حزيران (يونيو* عام 2003 قال الجنرال اوديرنو إن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد (جرّدت من أسلحتها تماماً واننا اخذنا جميع الاسلحة الخفيفة والمعدات الثقيلة) اضافة إلى أنّه وكما في أكثر من مناسبة أكد ضباط أميركيون سابقون خدموا في أشرف أنه كان لديهم فرصة للوصول إلى جميع النقاط في أشرف".

ونيابة عن سكان أشرف، دعا ممثلهم وزارة الخارجية والجيش الأميركيين للذهاب إلى أشرف فورا ومن الآن وعلى مدار الساعة بكامل تجهيزاتهم لغرض إعادة تفتيش جميع نقاط المخيم اشرف. وأضاف في رسالته الى الوزيرة كلينتون "ان سكان أشرف مستعدون لتقديم جميع التسهيلات والامكانيات للقوات الأميركية على نفقة السكان خلال فترة التفتيش واذا لم تتم الموافقة على هذه الدعوة سوف يظهر بوضوح بان تصريحات محامي الحكومة الأميركية ليست إلا ذريعة غير مبررة تزامناً مع المفاوضات حول الملف النووي مع النظام الإيراني لغرض استرضاء هذا النظام ومحاولة يائسة لمساعدته في ممارسة تضر بالسلام والحرية وامن المنطقة والشعب الإيراني".

ممثلو المخابرات الإيرانية يفاوضون رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق

وعلى الصعيد نفسه، قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن ممثلي وزارة المخابرات الإيرانية قد التقوا الثلاثاء الماضي بالممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق مارتين كوبلر في فندق لالة في طهران مطالبين باسترداد مجموعة من سكان اشرف وتسليمهم الى النظام. وقال المجلس في بيان صحافي إن كوبلر قد التقى أيضًا عددًا من عناصر وزارة المخابرات الإيرانية تحت عنوان عوائل سكان اشرف كما بحث مع ممثلي الصليب الأحمر الدولي في طهران قضية عوائل ساكني أشرف وليبرتي.

وكانت المقاومة الإيرانية قد حذرت كوبلر بأن إجراءه أية مفاوضات مع نظام طهران وإشراكه في قضية أشرف "أمر غير قانوني وغير مقبول وانتهاك صارخ للعديد من المعاهدات والقوانين الدولية وكذلك خط احمر لسكان اشرف" على حد قوله.

وأشارت إلى أنّه حتى نهاية عام 2008 حينما كانت القوات الاميركية تتولى مهمة حماية اشرف كانت عوائل السكان تقوم بزيارة اشرف من داخل إيران وخارجها ويمكثون في المخيم مع ابنائهم للمدة التي يرغبون. ولكنه منذ بداية عام 2009 وتسليم مهمة حماية اشرف الى القوات العراقية بدأت الحكومة العراقية تمنع دخول العوائل الى العراق كما قامت بنشر عدد من عناصر المخابرات الإيرانية وتحت عنوان العوائل في اطراف اشرف لغرض ممارسة عملية تعذيب نفسي ضد السكان مستمرة منذ 28 شهرا.

يذكر ان العديد من افراد عوائل سكان اشرف مسجونون في إيران حاليا بسبب زيارتهم الى اشرف والاتصال بأبنائهم وقد تم تسليم قائمة بأسماء 177 من السكان الذين قامت السلطات الإيرانية باحتجاز عوائلهم في إيران الى الهيئات الدولية في الشهر الحالي.

وإزاء تأخر تنفيذ الخارجية الأميركية حكم محكمة الاستئناف الأميركية برفع صفة الإرهاب عن منظمة مجاهدي خلق، فقد دعا القيادي في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في حديثه مع "إيلاف" وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين إلى تكليف قوة أميركية خاصة على الفور مع المعدات الكافية لتفتيش مخيم أشرف بالكامل مجددا واعلان نتيجة التفتيش.. مشددا على ان هذا "امر ضروري لمواصلة عملية النقل من اشرف الى ليبرتي وحتى لا تبقى هناك ذريعة لمجزرة أخرى" كما قال.

وتندرج عملية نقل سكان مخيم أشرف الى مخيم الحرية في اطار الاتفاق الذي تم التوصل اليه بين الامم المتحدة والعراق في 25 كانون الاول (ديسمبر) الماضي بعد مفاوضات مكثفة. وينص الاتفاق على نقل 3400 معارض للنظام الإيراني الى مخيم الحرية في اطار عملية من المفترض ان تنهي ملفهم في العراق حيث تنوي المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة بدء الخطوات الضرورية لمنحهم وضع لاجئ في دول ثالثة لتتيح بذلك استقرارهم خارج العراق.

وكان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين سمح للمنظمة بالاقامة في موقع أشرف لمساندته في محاربة النظام الإيراني خلال الحرب بين البلدين (1980-1988). وقد جرد المعسكر من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في عام 2003 وتولى الأميركيون آنذاك امن المعسكر قبل ان يسلموا العراقيين هذه المهمة في منتصف عام 2010. وفي نيسان (ابريل) الماضي شن الجيش العراقي هجوما على المعسكر اسفر عن مقتل 34 شخصا واكثر من 300 جريح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كذبة بشعه ومثيرة للاشمئزا
محمد فاضل الشاوي -

نعم لجأ محامي وزارة الخارجية الامريكيه يوم الثلاثاء 8 مايو ايار الى كذبة بشعه ومثيرة للاشمئزار خلال جلسة محكمة الاستئناف بواشنطن ، لتبرير تملص وزارة الخارجية من تنفيذ الحكم الذي اصدرته هذه المحكمة في يوليو تموز 2010 ، وقال للقضاة الذين استجوبوه بسبب عدم إعادة النظر في إدراج منظمة مجاهدي خلق الإيرانيه بقائمة الإرهاب : إن الولايات المتحده لم تكن لديها الفرصة لتفتيش مخيم أشرف زاعماً بأن الجيش الأمريكي لم يسمح له بالتأكد ما إذا كانت منظمة مجاهدي خلق الايرانية قد جُردت من السلاح بشكل كامل.وهذا يتناقض بوضوح مع تأييد حالة اللجوء لجميع سكان أشرف في يوليو تموز 2004 كأفراد محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعه من قبل الولايات المتحده ، وايضا يتناقض مع مجموعة الإيصالات التي وقعها ضباط امريكيون بتسليم الاسلحة والمعدات. ومع تصريحات اوديرنو المتكرره ، وبيانات 10 و17 مايو أيار التي اصدرها سنتكوم وغيره من كبار الضباط الذين اكدوا مرارا وتكرارا أن سكان أشرف ( قد جُردوا تماما من السلاح ، واننا استلمنا كل الأسلحة الخفيفة وكل المعدات الثقيلة ) ، ايضا ، التفتيش لمدة ثلاثة أيام الذي قامت به القوات العراقيه لأشرف ، مع وحدة من الكلاب البوليسيه ، في ابريل نيسان 2009 ، والذي قدمت وثيقته الى وزارة الخارجية معززة بالصور ومقاطع فيديو ، قد تم تجاهله عن عمد . وبالإضافة فإن المسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكيه يعلمون جيدا أن سكان أشرف حتى سكان معسكر ليبرتي ، قد سلموا كمية من الذخائر والمعدات المتروطه من قبل القوات الامريكيه في هذا المخيم الى مراقبي الامم المتحده ان الزعم بأن بتخزين وإخفاء اسلحه ومعدات ومتفجرات في اشرف هو تكرار لتلك المزاعم التي تروجها الحكومة العراقية والنظام الإيراني ، وهي تصريح بمذبحة جديده لسكان أشرف ، ذلك انها تمنهحم فرصة ومجالا عبر التمهيد والزعم بوجود اسلحة وذخائر في اشرف للإعداد لمذبحة آخرى وتشديد الحصار والاضطهاد والتعذيب لسكان اشرف وليبرتي، ان المقاومة الإيرانية تدعو بقوة مرة اخرى وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الامريكيتين تكليف قوة امريكية خاصة على الفور مع المعدات الكافية لتفتيش أشرف بالكامل مجددا واعلان النتيجة ، وهذا امر ضروري لمواصلة عملية النقل من اشرف الى ليبرتي حتى لا تبقى هناك ذريعة لمجزرة أخرى.

اللعب في صياغة الخبر
عـــزت -

للأمانة وإثباتا للحقيقة أؤكد أن هذا الخبر لم يُصرّح به عضو في المجلس الوطني لقيادة المقاومة الإيرانية ، بل هو النص الحرفي لبيان هذه القيادة دون زيادة ولا نقصان غير إضافة عبارة " قال عضو في قيادة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" الذي يتخذ من باريس مقرًا له في تصريح لـ"إيلاف" اليوم الأحد " ... الخ ! . على أي حال ، لا غبار على اللعب في الصياغة أحيانا ما دام النص لم يتغير بتاتا من أجل إعطاء الموضوع اهتماما أكبر .. حتى لو تمّ هذا اللعب على ذمة قيادي لم يُصرّح به ولا يحزنون . برافو يا مهدي .

اللعب في صياغة الخبر
عـــزت -

للأمانة وإثباتا للحقيقة أؤكد أن هذا الخبر لم يُصرّح به عضو في المجلس الوطني لقيادة المقاومة الإيرانية ، بل هو النص الحرفي لبيان هذه القيادة دون زيادة ولا نقصان غير إضافة عبارة " قال عضو في قيادة "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" الذي يتخذ من باريس مقرًا له في تصريح لـ"إيلاف" اليوم الأحد " ... الخ ! . على أي حال ، لا غبار على اللعب في الصياغة أحيانا ما دام النص لم يتغير بتاتا من أجل إعطاء الموضوع اهتماما أكبر .. حتى لو تمّ هذا اللعب على ذمة قيادي لم يُصرّح به ولا يحزنون . برافو يا مهدي .

الخارجية كذاب
حسين التميمي -

نرى مدى خضوع الخارجية الامريكية وخوفه من ارهاب النظام الايراني من خلال ما حصل في جلسة محكمة استئناف الامريكية بواشنطن حيث تحاول الفرار من خوفه خروج اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية هذه المنظمة الشريفة من قائمة الارهاب رغم الدستور الامريكي نفسها التي تؤمر الوزيرة بحسم امرها فعليها ان اما تأتي بدلائل ووثائق تثبت ان هذه المنظمة متورطة بالارهاب واما تشطب لكن الوزيرة تلعب بين حبلين وتقبل اهانة الضباط والجنرالات الامريكية الذين فتشوا اشرف شبرا شبرا والذين كانوا يتولون مسئولية حمايتها والذين كانوا في داخل اشرف لمدة 6 اعوام لتقول اننا يجب ان ننتظر اغلاق اشرف لربما هناك اسلحة. فهذه التخرصات تخالف الدستور الامريكي وانا اتسائل السيدة الوزيرة ماذا كانت تفعل القوات الامريكية لمدة 6 اعوام في اشرف اذا لم يكونوا مطمئنين على نزع سكان اشرف من الاسلحة وكيف قدمت لسكان اشرف موقف الشخص المحمي والسئوال الثاني هو ان كانت هذه المسألة مسألة حاسمة في حسم ان هذه المنظمة ارهابية ام لا لماذا لم تفتش هذه القوات اشرف خلال السنوات الـ 6 ولكن هذه مجرد ادعا لا اساس له من الصحة لان القوات الامريكية فتشت اشرف في اكثر من مناسبة والغريب هو ان 2 من الضباط الامريكان الذين قاموا بذلك كانوا قاعدين على كراسي المحكمة يستمعون الي اكاذيب محامي الخارجية مستغربين من هذا الخضوع الخفيف امام النظام الايراني فكيف سوف يتفاوضون مع هذا النظام حول السلاح النووي اذا هم يقبلون الخضوع امامه على هذه الدرجة.

قلة ادب سكان اشرف
علي الخفاجي -

من يقرء الخبر ويتفحص ثناياه لايمكن الا ان يلاحظ تصرف هذه العصابة التي دعمها صدام وكانهم دولة داخل دولة, ان كل ماتقرئه بالخبر هو تطاول وقلة ادب من قبل هؤلاء تجاه العراق وعدم احترامهم لسيادة بلد عربي كبير ومؤسس للجامعة العربية, ولم يحترموا هذه الارض التي اعتاشوا عليها عقود وساهموا مع ديكتاتور العراق في قتل العراقيين, اقرء مايقولون ..اسلحتنا وتعالوا على حسابنا وغيره مما يثير غضب كل عراقي لديه ذرة ضمير, انني الوم الحكومة العراقية بتاخير طرد هؤلاء بل بعدم عرضهم على محكمة تختص بجرائم ضد الانسانية لان هؤلاء شاركوا صدام بقتل العراقيين في انتفاضة شعبان الخالدة التي هي بحق البداية الفعلية للربيع العربي عندما اسقطنا اربع عشر محافظة كاملة من مجموع ثمان عشر محافظة عدا ما اطلق عليها صدام المحافظات البيضاء الاربع ممن لم تشترك بانتفاضة العراقيين.