واشنطن قد توقف برنامج تدريب الشرطة العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية ان الولايات المتحدة خفضت برنامجا لتدريب قوات الشرطة العراقية كان من المقرر ان يكون اساسيا لمهمتها المدنية في العراق، وقد توقفه بالكامل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في وزارة الخارجية لم تسمهم ان العدد الذي كان مقررا اصلا لتدريبه الشرطة وهو نحو 350 ضابطا اميركيا في العراق تم تخفيضه الى نحو 190 ثم الى مئة.
وقال الصحيفة ان اعادة تقييم اخيرة للمشروع خفضت عدد المستشارين الى خمسين لكن معظم الخبراء يقولون انه قد يتم سحب هؤلاء حتى قبل نهاية هذا العام.
وقالت الصحيفة ان برنامج التدريب الذي اطلق في تشرين الاول/اكتوبر والذي كلف نحو 500 مليون دولار، كان ينظر اليه على انه اكثر البرامج طموحا في المساعدات الأميركية في العراق.
ونقلت عن جيمس جيفري السفير الاميركي في العراق قوله في مقابلة "مع رحيل عسكريينا، تساءل العراقيون: ما هو حجم الوجود الاميركي هنا؟ وكيف سيكون شكله؟ كيف يمكن ان يؤثر هذا على سيادتنا؟ في بعض المجالات عبروا بوضوح عن بعض القلق".
التعليقات
سياسة الغدر
الربيعي -ليس بالشيء الجديد على امريكا وسياستها فهي لا تفكر بمصلحة الغير الا في مصالحها الشخصية وقد سبق وا ن نكثت بوعودها وواجباتها ولم نعهد منه الا الخراب والقتل والتدمير والفساد كما صرح المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني حين وصف الاحتلال امريكي بانه الفساد وهو اصل الفساد واليه يعود الفساد لأنها منذ احتلالها العراق لم تلتزم بواجباتها ولم تحفظ امن العراق ونهبيت خيرات العراق وجرت العراق الى حرب اهليه وسلطت المجرمين والمفسدين وجعلت من ارض العراق ساحة اقتتال بين الاطراف الداخلية والخارجية وتصفية الحسابات والان نراها تقوم بسحب وايقاف برامج التدريب التي فيها مصلحة العراق ولكنها بالمقابل تقوم بارسال اعداد اضافية لعناصر الشركات الامنية والذين هم عبارة عن مافايات مجرمة ولكن الحذر الحذر من هذه الشركات التي وصفها المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بان بقائها هو احتل جديد ونهب لمقدرات العراق واستمرار للقتل والاجرام
سياسة الغدر
الربيعي -ليس بالشيء الجديد على امريكا وسياستها فهي لا تفكر بمصلحة الغير الا في مصالحها الشخصية وقد سبق وا ن نكثت بوعودها وواجباتها ولم نعهد منه الا الخراب والقتل والتدمير والفساد كما صرح المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني حين وصف الاحتلال امريكي بانه الفساد وهو اصل الفساد واليه يعود الفساد لأنها منذ احتلالها العراق لم تلتزم بواجباتها ولم تحفظ امن العراق ونهبيت خيرات العراق وجرت العراق الى حرب اهليه وسلطت المجرمين والمفسدين وجعلت من ارض العراق ساحة اقتتال بين الاطراف الداخلية والخارجية وتصفية الحسابات والان نراها تقوم بسحب وايقاف برامج التدريب التي فيها مصلحة العراق ولكنها بالمقابل تقوم بارسال اعداد اضافية لعناصر الشركات الامنية والذين هم عبارة عن مافايات مجرمة ولكن الحذر الحذر من هذه الشركات التي وصفها المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني بان بقائها هو احتل جديد ونهب لمقدرات العراق واستمرار للقتل والاجرام