أخبار

لندن: جنديي الحلف الاطلسي اللذين قتلا السبت بريطانيان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اعلنت وزارة الدفاع البريطانية الاحد ان اثنين من جنودها قتلا في جنوب افغانستان بنيران رجال شرطة افغان السبت.

وقال الميجور ايان لورانس المتحدث باسم فرقة المهمات في هلمند انه "يحزنني ان اؤكد ان جنديا يخدم في الكتيبة الاولى من حراس ويلز وعسكريا في سلاح الجوي البريطاني قتلا في اقليم عسكر قاه في ولاية هلمند".

وقالت الوزارة في بيان ان الجنديين "قتلا برصاص عناصر من الشرطة الافغانية" رغم ان القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) اشارت السبت الى ان القتلة هم مسلحون يرتدون زي الشرطة الافغانية.

وقالت الوزارة ان الجنديين كانا عضوين في فريق استشاري وكانا يؤمنان الحماية لاجتماع مع مسؤولين محلييين لحظة مقتلهما.

وبهذا يرتفع الى 22 عدد جنود الحلف الذين قتلوا بنيران عناصر الجيش او الشرطة الافغانية في 16 حادثا مختلفا.

الحلف الاطلسي يرحب بنقل المسؤولية الامنية الى القوات الافغانية

رحب الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الاحد بالاعلان في افغانستان عن المرحلة الثالثة لنقل المسؤولية الامنية الى القوات المحلية التي ستتولى قريبا امن 75% من سكان البلاد.

وقال راسموسن في بيان "بعد تطبيق هذا القرار ستبدأ هذه العملية في كل واحدة من ولايات البلاد ال34 بما في ذلك في عواصمها".

واضاف "نقترب خطوة خطوة من هدفنا المشترك (للشعب الافغاني والحلف الاطلسي) بان تتسلم القوات الافغانية المسؤولية الامنية في البلاد بحلول نهاية 2014".

وهذه المرحلة الثالثة من نقل المسؤولية الامنية التي لم يحدد موعدها، تشكل مرحلة جديدة نحو انسحاب قوة حلف شمال الاطلسي (ايساف) من افغانستان في نهاية 2014 التي تضم 130 الف جندي.

ووضعت اول مرحلتين من نقل الاطلسي المسؤولية الامنية الى الجيش الافغاني -- العملية التي اطلقت في تموز/يوليو 2011 -- 50% من السكان تحت السيطرة الافغانية.

وسيتم التطرق الى ملفي افغانستان والتدريب العسكري للقوات المحلية بعد 2014 خلال قمة الحلف الاطلسي التي تعقد في شيكاغو (الولايات المتحدة) الاسبوع المقبل.

بريطانيا: الانسحاب الفرنسي يمكن ان يتم دون الاضرار بايساف

اعرب وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند عن الاسف لان وحدات قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) لن تنسحب "معا" من هذا البلد، معتبرا مع ذلك ان الانسحاب الفرنسي المبكر الذي طرحه الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند يمكن ان يتم دون التاثير على هذه القوة.

وكان هولاند اكد في الاشهر الاخيرة ان هدفه هو سحب القوات الفرنسية المقاتلة قبل نهاية العام الحالي اي قبل عامين من الموعد المحدد لمهمة قوة الحلف الاطلسي في افغانستان.

وينوي هولاند توضيح استراتيجيته خلال قمة الحلف التي ستعقد في شيكاغو في 20 و21 ايار/مايو الحالي.

وقال هاموند في برنامج لقناة البي.بي.سي ان "الدول الاعضاء في الحلف الاطلسي ذهبت الى افغانستان معا وقد قلنا دائما اننا سنرحل معا. المهم هو تلاحم الحلف".

واضاف "من جهة اخرى يتضح ان الوضع الامني في بعض مناطق افغانستان يسمح بامكانية انسحاب قوات ايساف من الدور القتالي".

واعتبر ان "المنطقة التي يدعم فيها الفرنسيون الافغان منطقة هادئة نسبيا ما يتيح على الارجح انسحاب فرنسي خلال فترة معقولة دون ان ينجم عن ذلك تهديد خطير على قوات التحالف".

ومع انتشار نحو 3400 جندي في افغانستان معظمهم في وادي كابيسا (شمال شرق)، تعد الوحدة الفرنسية الخامسة في قوة ايساف التي تضم اجمالا 130 الف جندي.

وتعد الوحدة البريطانية الثانية في ايساف بعد الوحدة الاميركية التي تتالف من 9500 جندي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف