السجن مع وقف التنفيذ لسلفي يمني افتى بتحريم الانتخابات في الجزائر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: حكمت محكمة جزائرية الاحد على شيخ سلفي يمني بالسجن ستة اشهر مع وقف التنفيذ وبغرامة مالية قدرها 100الف دينار (الف يورو) والمنع من دخول التراب الجزائري عشر سنوات، بعدما افتى بتحريم الانتخابات، كما افاد مراسل صحافي لوكالة فرنس برس.
واعتبرت محكمة الوادي (650 كلم جنوب شرق الجزائر) ان فتوى الشيخ جميل الصلوي بتحريم الانتخابات التي اطلقها قبل ايام من موعد الانتخابات التشريعية في الجزائر التي جرت الخميس، تعتبر "تحريضا على المقاطعة".
وكانت النيابة طالبت بانزال عقوبة السجن سنتين بحق الصلوي وبغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار (500 يورو) بتهمة "تحريضه على مقاطعة الانتخابات واستعمال دور العبادة".
وفور اصدار الحكم بدأ انصار الصلوي بالتكبير "فرحا بخروج شيخهم من السجن الذي قضى فيه نحو ثلاثة اسابيع" باعتبار ان العقوبة غير نافذة، حسب المصدر نفسه.
واثناء جلسات المحاكمة التي بدات قبل اسبوع، رد الصلوي على التهمة التي قرأتها القاضية، بانه ضيف في الجزائر بدعوة من تلاميذه الذين درسوا بمعهد الدماج باليمن ولم يدع الى مقاطعة الانتخابات.
وقال "كل ما في الأمر انه تلقى سؤالا حول حكم الشرع في الانتخابات، وكانت اجابته وفق المنهج السلفي الذي يتبعه وهو حرمة الانتخابات والمشاركة فيها، ولا يقصد بذلك الانتخابات (التشريعية) في الجزائر، بل الانتخابات بشكل عام".
وطالبت هيئة الدفاع عن الصلوي المؤلفة من اربعة محامين، بالبراءة لموكلهم "لعدم وجود نص قانوني يمنع الإجابات الشرعية عن أي مذهب"، كما انه لم يستخدم دور العبادة وانما كان في بيت احد تلاميذه.
ويتوقع ان يحاكم في 30ايار/مايو في قضية مشابهة المدون الجزائري معمري طارق (23 سنة) المتهم هو ايضا بالتحريض على مقاطعة الانتخابات عن طريق بث شريط فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي.