أخبار

غليون لا يستبعد احتمال عدم التجديد له على رأس الوطني السوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

روما: اعلن رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون الاحد من روما حيث يعقد اجتماع للمعارضة السورية انه لا يستبعد احتمال عدم التجديد له على رأس المجلس الوطني السوري وانتخاب شخصية اخرى لرئاسة هذا المجلس الذي يعد ابرز هيئات المعارضة السورية.

وقال غليون في تصريح الى وكالة الانباء الايطالية (انسا) "قد لا يتم اختياري مجددا رئيسا للمجلس الوطني السوري. وبرأيي يمكن ان ينتخب رئيس جديد لافساح المجال امام الجميع لخدمة المعارضة".

وكان اعيد انتخاب غليون رئيسا للمجلس الوطني في الخامس عشر من شباط/فبراير الماضي.

ويترأس غليون المجلس الوطني منذ انشائه في تشرين الاول/اكتوبر 2011 وهو جامعي يقيم في فرنسا منذ اكثر من ثلاثين عاما.

ويتم انتخاب رئيس جديد للمجلس كل ثلاثة اشهر، وكان يتم التجديد له بسبب صعوبة اتفاق كل اطياف المعارضة على شخص واحد يخلفه.

واعتبر غليون ان خطة الموفد الدولي والعربي كوفي انان "معرضة لكل المخاطر لان نظام بشار الاسد يعمل على نسفها".

واضاف غليون ان خطة انان "تفترض انهاء الديكتاتورية، واذا لم يحصل ذلك لن يدعمها الشعب السوري".

ودخل وقف اطلاق النار في سوريا شهره الثاني الاحد وترافق مع خروقات واسعة ادت الى مقتل 25 شخصا في مناطق عدة من البلاد.

وادت اعمال القمع والمواجهات في سوريا منذ اندلاع الانتفاضة على النظام السوري في اذار/مارس 2011 الى مقتل 12 الف شخص على الاقل حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخطأ ليس خطأ غليون
أسامة الشوفي -

يا جماعة الدكتور برهان غليون بذل كل ما يستطيعه ولم يقصر. بل على العكس تماماً, برأيي أنه قد أدى دوره بامتياز لكن الظروف الإقليمية والدولية كانت وما زالت تلعب ضده. كون الدول الغربية لا تريد التدخل أصلا, والضغط الذي تمارسه اسرائيل للحفاظ على نظام الأسد "الممانع" ,والأزمة الأقتصادية التي تضرب دول الغرب, وعدم وجود البترول بكثرة في سوريا...... بعد كل ذلك ما تتوقع أن يستطيع الدكتور برهان غليون أو غيره أن يفعل؟؟؟؟

الخطأ ليس خطأ غليون
أسامة الشوفي -

يا جماعة الدكتور برهان غليون بذل كل ما يستطيعه ولم يقصر. بل على العكس تماماً, برأيي أنه قد أدى دوره بامتياز لكن الظروف الإقليمية والدولية كانت وما زالت تلعب ضده. كون الدول الغربية لا تريد التدخل أصلا, والضغط الذي تمارسه اسرائيل للحفاظ على نظام الأسد "الممانع" ,والأزمة الأقتصادية التي تضرب دول الغرب, وعدم وجود البترول بكثرة في سوريا...... بعد كل ذلك ما تتوقع أن يستطيع الدكتور برهان غليون أو غيره أن يفعل؟؟؟؟