أخبار

إيران تؤكد أنها مستعدة لاتخاذ "خطوات إلى الأمام" في بغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: بدأت الاثنين محادثات بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تستمر يومين هي الاولى منذ زيارتين فاشلتين للمفتشين الدوليين قبل ثلاثة اشهر لتبديد الشكوك حول احتمال قيام طهران بابحاث لتطوير اسلحة نووية.

ويحظى هذا الاجتماع الذي يجري في فيينا بين مندوب ايران في الوكالة الدولية علي اصغر سلطانية ورئيس المفتشين الدوليين هيرمان ناكايرتس باهتمام دولي حيث ياتي قبل المحادثات التي ستجريها ايران مع الدول الكبرى في بغداد الاسبوع المقبل.

إلى ذلك، أكد المسؤولون الإيرانيون أنهم مستعدون "لبدء مرحلة جديدة" واتخاذ خطوات إلى الامام" للتوصل الى حل تفاوضي حول الملف النووي حسب ما اعلن الاثنين رئيس الوزراء الفرنسي السابق ميشال روكار بعد محادثات في طهران.

وروكار الذي يقوم بزيارة خاصة لإيران، استقبل في نهاية الاسبوع من قبل وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي وامين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني.

وقال روكار ان "صالحي اكد لي ان إيران مستعدة ل+اتخاذ خطوات الى الامام+" في المفاوضات المقررة في بغداد في 23 ايار/مايو مع الدول الكبرى لتسوية ازمة برنامج إيران النووي المثير للجدل. وقال روكار ان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى علاء الدين بروجردي ان إيران مستعدة "لبدء مرحلة جديدة" في بغداد لكي لا تفشل المفاوضات.

واضاف "ليس لدي اي تعهدات ملموسة لكن لدي الشعور بان الإيرانيين يريدون تمرير رسالة حسن النية قبل (مفاوضات) بغداد".

وتابع انه شدد على ضرورة "اعطاء إيران اجوبة ملموسة ومفصلة" على اسئلة الاسرة الدولية حول برنامجها النووي وخصوصا الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تبدأ الاثنين في فيينا مباحثات حاسمة مع إيران قبل لقاء بغداد.

وأوضح روكار انه اكد لمحاوريه ان باريس لن تغير "موقفها الحازم" من ملف إيران النووي بعد انتخاب الاشتراكي فرنسوا هولاند رئيسا للجمهورية في السادس من ايار/مايو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا بغداد وليس غيرها ؟!
د . علي الحسيني -

ان اصرار ايران على ان يكون اللقاء في بغداد يكشف عن عدة تساؤلات يطرحها كل مواطن عراقي بل كل محلل سياسي او الاعلامي او غيرهم ؟!!لان هذا يكشف ان ايران تعتبر بغداد من احدة محافظاتها و اقضيتها .!! ... والغريب في الامر هو تصريحات القادة الايرانيين يوم امس الاحد 13 مايو 2012 حيث انهم يصرحون وبكل وضوح وجرأة وعدم اسحياء وخجل ويقولون : بان الاجتماع سيكون بحماية ايرانية في بغداد بالتنسيق مع القنصلية الايرانية هناك .!وهذا يكشف وبكل وضوح ان ايران لديها مئات الالاف من الجنود والعسكر وتامرهم متى اشاءت وتوظفهم لاي قضية مهمة وحساسة تعود نتائجها لايران .!! ..................وهذا هو التدخل الايراني القبيح في الشان العراقي الذي يرفضه المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني .... وتحمل ما تحمل هو وانصاره تبعات موقفهم الرافض للتدخلات الايرانية فالعراق دولة مستقلة وله اهله وهم من المفترض ان يحكموه وليس العملاء لايران وغيرها ..وبالرغم من المرجع العراقي العربي تحدى كل علماء ايران بان يردوا على بحوثه العلمية الفقهية والاصولية والفلسفية والمنطقية والعقائدية وغيرها لكن عجزهم عن مقارعة العلم بالعلم هو الذي ادى بهم الى امر المالكي عميلهم وولدهم المدلل بان يتعدى ويقتل ويبطش ويضرب ويحرق ويهدم كل مكتب ديني وجامع وحسينية وشخص يرجع الى السيد الصرخي الحسني العراقي العربي .!!وبحوثه العلمية ( الفقهية والاصولية وووو ) موجودة في المكتبات في شارع المتنبي وغيرهها ومن يريد الاطلاع عليها ويعرف حقيقة علم وعلماء ايران وتمامية وافضلية واعلمية السيد الصرخي على الجميع فليطلع ولينظر هل ادعى الرجل شيئا بدون علم ومبرر ودليل ؟!!