أخبار

الجزائر: الفضل في فوز جبهة التحرير يعود للرئيس بوتفليقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب) المنتهية ولايته في الجزائر الاثنين ان الفضل في فوز حزب جبهة التحرير الوطني في الانتخابات التشريعية يعود للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كما جاء في مقابلة مع صحيفة الشروق الاثنين.

وقال عبد العزيز زياري رئيس المجلس والقيادي في حزب جبهة التحرير في المقابلة "النتائج التي حصل عليها الحزب هي نتائج الرئيس بوتفليقة ولا فضل لبلخادم (عبد العزيز، الامين العام للحزب) او لغيره في النتيجة المحققة". وتابع "رغم ما يقال عن تجذر الحزب في أوساط الجزائريين فيجب أن نعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله".

واوضح زياري الذي لم يترشح لهذه الانتخابات بسبب خلاف مع الامين العام للحزب "220 مقعدا في البرلمان القادم، تودع في حساب الرئيس بوتفليقة، ولا تحسب لأي شخص آخر، فحديث الرئيس عن انتمائه السياسي في خطابه بسطيف رجح الكفة لجبهة التحرير، ونداؤه كان واضحا واعتقد ان المواطنين فهموا الدعوة الصريحة التي اطلقها الرئيس".

واضاف "لا يجب ان نحجب الشمس، فالجميع يعلم ان بوتفليقة هو الرئيس الشرفي لجبهة التحرير، وتصويت الجزائريين لصالحها كان استجابة لرغبة الرئيس". وكان بوتفليقة وجه نداء في مدينة سطيف (300 كلم شرق الجزائر) الى الجزائريين للتصويت بقوة يوم العاشر من ايار/مايو. وقال ان "حزبي معروف ولا غبار عليه"، بدون ان يذكر حزب جبهة التحرير الوطني، بحسب الصحف.

وفاز حزب جبهة التحرير الوطني ب220 مقعدا يليه حليفه التجمع الوطني الديموقراطي الذي حصد 68 مقعدا، اي ما مجموعه 288 مقعدا، ما يعني اغلبية مريحة في البرلمان تتيح تمرير كل القوانين، واولها تعديل الدستور الذي وعد به بوتفليقة في خطاب 15 نيسان/ابريل 2011 عندما اعلن اصلاحاته السياسية.

وقال زياري ان الشعب الجزائري "قال لا للمشروع الإسلاموي، وانا كمواطن قبل ان اكون مسؤولا اعتبر ان استجابة الجزائريين للرئيس (...) كانت ردا صريحا، حاسما ورافضا للمغامرة بتجريب المشروع الإسلاموي".

واضاف "نحن لا نرفض الآخر وسنقبل بها (الاحزاب الاسلامية) شريكا، وليس صاحبة مشروع لأنها حاولت استنساخ تجربة ما اصطلح عليه بالربيع العربي". ولم تحصل الاحزاب الاسلامية السبعة مجتمعة الا على 59 مقعدا.

وهدد رئيس حزب العدالة والتنمية الاسلامي المتشدد عبد الله جاب الله بثورة في الجزائر على الطريقة التونسية لاحداث التغيير الذي فشل فيه الاسلاميون عن طريق الانتخابات. بينما قال ابو جرة سلطاني المقرب من الاخوان ان "الربيع العربي في الجزائر صار مؤجلا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرد رأي
سوسن -

مو مشكلي من فاز ومن خسر مشكلى شو رح يعملو يلي فاز ويلي خسرو لو ربحو شو كان رح يعملو ولا شي كل شي حكي بحكي والله

مجرد رأي
سوسن -

مو مشكلي من فاز ومن خسر مشكلى شو رح يعملو يلي فاز ويلي خسرو لو ربحو شو كان رح يعملو ولا شي كل شي حكي بحكي والله

عن اية انتخابات ورئيس
mouloud -

الانتخابات من اشراف الامن والمخابرات فمن مجموع 21 مليون و 640 الف مصوت خرج 4مليون و300 الف اي اقل من 20% ممن يحق لهم الانتخاب فمايقارب 39 تشكيل سياسي شكك في نزاهة الانتخابات. حتى اللجنة الوطنية للانتخابات دونت ملفا اسودا لكن محدودية صلاحياتها لم تسمح لها بفعل اكثر من دلك . فالانتخابات التي اشرف عليها البوليس السياسي والمخابرات العسكرية و مخابرات الشرطة أو ما يسمى جهاز الاستعلام والامن . فهذه النسبةالتي خرجت كلهم من افراد الجيش والامن والشرطة وعائلاتهم وبعض المنتفعين معهم من الريع

عن اية انتخابات ورئيس
mouloud -

الانتخابات من اشراف الامن والمخابرات فمن مجموع 21 مليون و 640 الف مصوت خرج 4مليون و300 الف اي اقل من 20% ممن يحق لهم الانتخاب فمايقارب 39 تشكيل سياسي شكك في نزاهة الانتخابات. حتى اللجنة الوطنية للانتخابات دونت ملفا اسودا لكن محدودية صلاحياتها لم تسمح لها بفعل اكثر من دلك . فالانتخابات التي اشرف عليها البوليس السياسي والمخابرات العسكرية و مخابرات الشرطة أو ما يسمى جهاز الاستعلام والامن . فهذه النسبةالتي خرجت كلهم من افراد الجيش والامن والشرطة وعائلاتهم وبعض المنتفعين معهم من الريع