أخبار

السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لبناء مساكن المتضررين في باكستان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وقع اليوم السعودية وباكستان اتفاقيتين مع شركتين محليتين لبناء منازل للمتضررين بالفيضانات في جمهورية باكستان الإسلامية بتكلفة تصل إلى أكثر من 65 مليون دولار من مبلغ تبرعات الشعب السعودي. المرحلة الأولى شملت 180 منزلا لمشروع بناء المساكن

الرياض:تنفيذاً لتوجيهات العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز واشراف الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني؛ تم في سفارة المملكة العربية السعودية بإسلام آباد اليوم توقيع اتفاقيتين مع شركتين محليتين لبناء منازل للمتضررين بالفيضانات في جمهورية باكستان الإسلامية.

وقع الاتفاقيتين عن الجانب السعودي مدير المكتب الإقليمي للحملة الدكتور خالد بن محمد العثماني بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير والوزير الفيدرالي الباكستاني لشئون المغتربين في الخارج الدكتور فاروق ستار وعدد من كبار المسئولين في هيئة إدارة الكوارث الطبيعية ووزارة الإسكان الباكستانية والمنظمات الإنسانية العاملة في باكستان.وأوضح السفير الغدير أن التوقيع على الاتفاقيتين هو بداية لمشاريع إعادة الإعمار التي تنفذها حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني وامتداداً للوقفات الإنسانية التي تقفها السعودية حكومة وشعباً تجاه الشعب الباكستاني الشقيق استشعارا للواجب الديني والأخلاقي والإنساني الذي تلتزم به المملكة في مساعدة الدول والشعوب المتضررة بالكوارث الطبيعية.وأوضح الدكتور خالد بن محمد العثماني من جانبه أن الاتفاقيتين تشمل بناء 180 منزلاً وهي المرحلة الأولى لمشروع بناء المساكن الذي تنفيذه حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني التي ستصل إجمالاً إلى خمسة آلاف منزلاً في المستقبل، بالإضافة إلى مشاريع إنشائية أخرى مثل بناء المدارس والمساجد والمراكز الصحية ودعم دور الأيتام وتوفير المياه الصالحة للشرب وحفر الآبار الارتوازية، مضيفاً أن تكاليف هذه المشاريع ستصل إلى أكثر من 65 مليون دولار من مبلغ تبرعات الشعب السعودي التي قدمها خلال حملة التبرعات قبل عامين لمتضرري الفيضانات في باكستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف