أخبار

الطوارق والمسلحون الإسلاميون في مالي ارتكبوا انتهاكات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهم تقرير لمنظمة العفو الدولية في شأن أعمال العنف التي ارتُكبت في مالي، الطوارق والمسلحين الإسلاميين الذين استولوا على شمال البلاد، بارتكاب عمليات اغتصاب وإعدامات واعتقالات تعسفية وتجنيد أطفال.
ووصف تقرير المنظمة الأوضاع في شمال مالي ب"الفوضى" التي استشرت بعد سيطرة "متمردي الطوراق والاسلاميون".

واعتبر تقرير منظمة العفو الدولية أن "مالي تواجه أخطر أزمة منذ استقلالها عام 1960".
وكانت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان قد أجرت تحقيقاً موسعاً لمدة ثلاثة اسابيع في العاصمة المالية باماكو، وفي أربعة مخيمات للاجئي مالي. وقالت إن "كل اطراف النزاع ارتكبت وتواصل ارتكاب انتهاكات" لحقوق الانسان.

وذكر تقرير المنظمة أن المدنيين في الشمال، خاصة النساء، تعرّضوا لسلسلة أعمال عنف من سرقة واغتصاب واعتقالات تعسفية. وتحدثت الكثير من الإفادات عن اعمال اغتصاب "قام بها مسلحون بينهم عناصر من مجموعة الطوارق المسلحة والحركة الوطنية لتحرير ازواد خصوصا في ميناكا وغاو".
وتحدثت شهادات اخرى عن اعدامات بحق عسكريين في الطرقات.

واتهم تقرير العفو الدولية الجنود بانتهاك قوانين حقوق الإنسان، وقال "الجنود الماليون ضربوا وقتلوا ثلاثة مدنيين اتهموا بالتجسس لحساب المسلحين الطوارق والإسلاميين شمال العاصمة باماكو في الثامن عشر من شهر أبريل / نيسان الماضي.
وكانت المنظمة قد حذرت في تقرير سابق لها من أن شمال مالي يواجه كارثة إنسانية بعد أن قام المتمردون بسرقة الغذاء والإمدادات الطبية في المنطقة التي تعاني أصلا من نقص الغذاء.

يذكر أن الانقلاب في مالي الذي أطاح بحكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا أثار استنكارا دوليا. الا ان الانقلاب اسفر عن انشقاق الجزء الشمالي من البلاد واعلانه الانفصال. وقد وعد الانقلابيون بإجراء انتخابات في نهاية شهر مايو/أيار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العنف مشكله بشريه
نجيب هنداوي -

كل فوضى تحدث في مكان ما من المعمورة تطلق وبلا وعي كل الشياطين والشرور والاحقاد المستقرة فينا نحن البشر للاسف مازال الوحش ساكن فينا ليل نهار وكل الحضارة والمدنيه مازالت قشور يتستر بها الغول الكبير والذي يسمي نفسه انسان لا ادري لما كل هذا العنف ضد انفسنا والاخرين من فجر التاريخ والانسان لايتوقف عن ممارسة ساديته همجيته متى ماسمحت له الفرصه ولوتتبعنا الفترات التي اضمحلت فيها سلطة القانون في اي مكان لرأينا العجب مما تتفتق به قريحة هذا الذي نطلق عليه الانسان انا اتكلم من العراق وقد شهدت بام عيني اهوالا وفضائع لو قراتها يوما في كتب التاريخ لما صدقتها واذكر منها ان احد نقاط السيطره الوهميه اعترضت احدى السيارات وانزلت ركابها وبد التدقبق من قبلهم عن طائفة كل راكب استقر رأيهم على احد الركاب بانه كان من طائفة اخرى غير التي ينتمون اليها تصوروا كيف كانت عملية القتل اثنان من المسلحين امسكا به وقام الاخرون بضربه بالفؤس وكانهم يقطعون لحم شاة المنظر كان شديد القسوة وانت ترى بشرا يمزق اربا ودمه يملا المكان وغيرها كثير ويحدث كل يوم وفي اماكن مختلفه والبطل دائما هو الانسان والضحيه ايضا هي الانسان امر بحاجه الى التوقف واعادة رسم خريظة السلوك البشري وربما العمل على تصحيح هذا الخلل الجيني الموروث من الاسلاف حينما كانت الوحشيه والقسوه احد الوسائل للمحافظه على الوجود كنت اتمنى ان تبذل جهود كبيره ومخلصه من المعنيين بعلم النفس والاجتماع لدراسة ظاهرة الشر والقسوه المفرطه والتي تظهر وبسرعة غريبه في سلوك الانسان حالما يحس ان وجوده بات طليق وان لااحد يحاسبه اي غياب الرادع القانوني لما يفعلنعود الى صلب الموضوع وهو العنف المستشري في دولة مالي وبالاخص من خلال تواجد جماعات متطرفة لاترعوي عن فعل اي موبقة للوصول الى اعهدافها بل في كثير من الاحيان لايرغبون للوصول الى الهدف بقدر ما يستمروا في اساديتهم وعنفهم والذي يجدون انفسهم بداخله وكانهم ماوجدوا الا ليمعنو في الارض هدما وتقتيلا اعان الله المساكين في كل بقاع الارض حينما تخذلهم الظروف ويكونو تحت مقصلة الاشرار

العنف مشكله بشريه
نجيب هنداوي -

كل فوضى تحدث في مكان ما من المعمورة تطلق وبلا وعي كل الشياطين والشرور والاحقاد المستقرة فينا نحن البشر للاسف مازال الوحش ساكن فينا ليل نهار وكل الحضارة والمدنيه مازالت قشور يتستر بها الغول الكبير والذي يسمي نفسه انسان لا ادري لما كل هذا العنف ضد انفسنا والاخرين من فجر التاريخ والانسان لايتوقف عن ممارسة ساديته همجيته متى ماسمحت له الفرصه ولوتتبعنا الفترات التي اضمحلت فيها سلطة القانون في اي مكان لرأينا العجب مما تتفتق به قريحة هذا الذي نطلق عليه الانسان انا اتكلم من العراق وقد شهدت بام عيني اهوالا وفضائع لو قراتها يوما في كتب التاريخ لما صدقتها واذكر منها ان احد نقاط السيطره الوهميه اعترضت احدى السيارات وانزلت ركابها وبد التدقبق من قبلهم عن طائفة كل راكب استقر رأيهم على احد الركاب بانه كان من طائفة اخرى غير التي ينتمون اليها تصوروا كيف كانت عملية القتل اثنان من المسلحين امسكا به وقام الاخرون بضربه بالفؤس وكانهم يقطعون لحم شاة المنظر كان شديد القسوة وانت ترى بشرا يمزق اربا ودمه يملا المكان وغيرها كثير ويحدث كل يوم وفي اماكن مختلفه والبطل دائما هو الانسان والضحيه ايضا هي الانسان امر بحاجه الى التوقف واعادة رسم خريظة السلوك البشري وربما العمل على تصحيح هذا الخلل الجيني الموروث من الاسلاف حينما كانت الوحشيه والقسوه احد الوسائل للمحافظه على الوجود كنت اتمنى ان تبذل جهود كبيره ومخلصه من المعنيين بعلم النفس والاجتماع لدراسة ظاهرة الشر والقسوه المفرطه والتي تظهر وبسرعة غريبه في سلوك الانسان حالما يحس ان وجوده بات طليق وان لااحد يحاسبه اي غياب الرادع القانوني لما يفعلنعود الى صلب الموضوع وهو العنف المستشري في دولة مالي وبالاخص من خلال تواجد جماعات متطرفة لاترعوي عن فعل اي موبقة للوصول الى اعهدافها بل في كثير من الاحيان لايرغبون للوصول الى الهدف بقدر ما يستمروا في اساديتهم وعنفهم والذي يجدون انفسهم بداخله وكانهم ماوجدوا الا ليمعنو في الارض هدما وتقتيلا اعان الله المساكين في كل بقاع الارض حينما تخذلهم الظروف ويكونو تحت مقصلة الاشرار