منظمة ايتا عينت وفدا كلفته التفاوض مع باريس ومدريد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بايون: اعلنت منظمة ايتا الانفصالية الباسكية الاربعاء في "بيان الى المجموعة الاوروبية" تلقته فرانس برس انها "عينت وفدا لفتح حوار مباشر مع حكومتي اسبانيا وفرنسا". واكدت المنظمة ان "المجموعة الاوروبية ومجمل المؤسسات الاوروبية تواجه تحديا يتمثل في دعم ودفع عملية مفتوحة تهدف الى ايجاد حل نهائي للنزاع المزمن في قلب اوروبا".
وقد اعلنت ايتا في العشرين من تشرين الاول/اكتوبر 2011 تخليها نهائيا عن نشاطها المسلح ودعت عبثا حتى الان، باريس ومدريد الى الحوار. وفي بيان بتاريخ "نيسان/ابريل 2012" اعتبرت ايتا ان "رفض الحل ليس في مصلحة احد وليس من شانه سوى استمرار المعاناة، وذلك قد يؤدي الى مازق خطير".
وذكرت ايتا التي بهذا البيان تخاطب "المجموعة الاوروبية" لاول مرة، بعد توجيه بيانات الى باريس ومدريد، بانه "خلال المؤتمر الدولي الذي عقد في 17 تشرين الاول/اكتوبر 2011 في دونوستيا (سان سيبستيان، اسبانيا) عرضت شخصيات دولية بارزة اقتراحا لحل للنزاع في اعلان آيتي".
وقالت ان ذلك الاقتراح يقضي ب"ضرورة الحوار والتوافق بين ايتا وحكومتي اسبانيا وفرنسا لتجاوز تداعيات النزاع" وب"ضرورة الحوار بين مختلف الاطراف الفاعلة في بلاد الباسك من اجل التوصل الى اتفاقات من شانها ان تساهم في سلام دائم".
واعتبرت المنظمة الانفصالية انها "اخذت هذا الطلب على محمل الجد" و"ردت عليه ايجابيا" باعلانها الصادر في العشرين من تشرين الاول/اكتوبر مؤكدة انها "اثبتت بذلك التزامها الكامل بعملية تسوية وبالسلام".
واعلنت الحكومة الاسبانية المحافظة في الخامس من ايار/مايو انها لن تتفاوض مع ايتا وقال وزير الداخلية خورخي فرنانديث دياث ان "الحكومة لم تتفاوض ولا ولن تتفاوض ابدا مع ايتا" مؤكدا "اننا نطالب بحلها بلا شروط".
من جانبها اكدت فرنسا انها لا تنتظر من المنظمة سوى "نزع سلاحها بشكل كامل". وصدر البيان في حين تشهد فرنسا تغييرا في الحكومة. وتنسب الى ايتا مسؤولية مقتل 829 شخصا في اكثر من اربعين سنة من النشاط المسلح من اجل استقلال بلاد الباسك.