أخبار

مقتل 15 شخصًا في إعدامات ميدانية بايدي قوات الأسد في حمص

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قتل 15 شخصا بينهم رجل دين في "اعدامات ميدانية" بايدي قوات النظام بعد اقتحامها حيا في مدينة حمص في وسط سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وذكر المرصد في بيان ان 15 شخصا قتلوا في حي الشماس في مدينة حمص "خلال اعدامات ميدانية في مجزرة جديدة من مجازر النظام السوري"، ذاكرا من بينهم الشيخ مرعي زقريط، امام مسجد ابو هريرة.

وقتل احد عشر شخصا اليوم الاربعاء في اشتباكات وعمليات عسكرية للقوات النظامية في جنوب وشمال غرب ووسط سوريا، وذلك غداة مقتل حوالى سبعين شخصا في اعمال عنف في البلاد واعتداء على موكب للمراقبين الدوليين المكلفين التثبت من وقف اعمال العنف.

فقد قتل اليوم الاربعاء خمسة اشخاص في اطلاق نار من رشاشات ثقيلة على مدينة خان شيخون في ريف ادلب (شمال غرب)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. والقتلى هم طفل ورجل وثلاثة مقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة. وكان 24 شخصا قتلوا امس في المدينة في اطلاق نار من القوات النظامية على مشيعي قتيل سقط الاثنين.

كما تعرض موكب للمراقبين الدوليين كان في خان شيخون الثلاثاء لاعتداء قالت الامم المتحدة انه ناتج عن قنبلة يدوية الصنع، وقد ألحق اضرارا بثلاث سيارات تابعة للمنظمة الدولية من دون تسجيل اصابات. وقال ناشطون ان الموكب استهدف بقذيفة من حاجز للقوات النظامية في المنطقة. وهذا الحادث الخطير هو الثاني الذي يتعرض له مراقبو الامم المتحدة. واضطر ستة مراقبين ان يبيتوا ليلتهم في خان شيخون بسبب تضرر سيارتهم.

إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي الاربعاء انه يجب "اعطاء وقت" لنظام دمشق لتطبيق خطة الموفد الدولي كوفي انان لوقف اعمال العنف في سوريا. ونقلت وكالة الانباء الإيرانية الطلابية عن صالحي قوله "علينا ان نمنح الحكومة السورية الوقت لتحقيق تقدم في خطة انان".

واضاف "على الدول الاخرى وخصوصا دول المنطقة ان تساعد في انجاح خطة انان لانه في حال فشلها ستشهد المنطقة مشاكل جدية" اذا حصل فراغ في السلطة في دمشق. ورأى الوزير ان الحكومة السورية قامت "بخطوات جيدة لتطبيق الاصلاحات خصوصا تعديل الدستور وتنظيم انتخابات تشريعية" مطلع ايار/مايو.

وتدعم إيران نظام الرئيس بشار الاسد وتنتقد بانتظام تدخل الدول الغربية وبعض الدول العربية خصوصا السعودية وقطر، التي تطالب بتغيير النظام في سوريا.

وكان موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان اقترح خطة سلام ووقفا لاطلاق النار دخل حيز التنفيذ قبل اكثر من شهر لكنه ينتهك يوميا رغم وجود اكثر من 200 مراقب دولي مكلفين التحقق من احترامه. وكان وزير الخارجية الفرنسية المنتهية ولايته الان جوبيه المح الثلاثاء الى "احتمال فشل" مهمة انان في حين شككت دول الخليج في فرص نجاح خطة الموفد الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف