المانيا تتعهد بدعم افغانستان ماليا بعد 2014
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: التزمت المانيا الاربعاء بالتعاون بشكل وثيق مع افغانستان بعد سحب قواتها المتوقع في 2014، خصوصا عبر تمويل تدريب قوات الامن الافغانية بنحو 150 مليون يورو سنويا.
ووقعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الافغاني حميد كرزاي في برلين اتفاق تعاون على الامد الطويل وصفته المستشارة الالمانية بانه "خطوة هامة (..) تثبت بوضوح اننا نشعر بالمسؤولية ازاء تطور (الوضع) في ذلك البلد".
واوضحت ميركل انه فضلا عن الامن سيشمل التعاون التربية والثقافة والابحاث وقالت "نريد تعزيز قدرات افغانستان التنموية".
وقد وقعت افغانستان مع بلدان اخرى (فرنسا وايطاليا والولايات المتحدة مؤخرا) اتفاقات من هذا القبيل لضمان دعم شركائها مع اقتراب موعد انسحاب قوات ايساف في 2014.
وفي وقت سابق الاربعاء وعدت استراليا افغانستان بمئة مليون دولار سنويا بعد 2014.
وقالت ميركل "بامكانكم ان تعولوا على ذلك، حتى حلول 2014 وبعدها ستكون هناك مساعدة ملموسة جدا" لافغانستان بينما اثنى كرزاي على "المانيا التي تقف دائما بوضوح الى جانبنا" ودعا رجال الاعمال الالمان الى زيارة افغانستان والاستفادة من مواردها الاولية.
وسيلتقي القائدان مع قادة اخرين لدول اعضاء في حلف شمال الاطلسي في شيكاغو الاحد والاثنين في قمة ستتناول خصوصا افغانستان وينتظر كرزاي خلالها تبلور "رؤية مبتكرة" لمستقبل بلاده.
وتنشر المانيا قوات من نحو خمسة الاف رجل تشكل ثالث قوة في افغانستان وراء بريطانيا (9500) وخصوصا الولايات المتحدة (اكثر من تسعين الفا).