العراق يحتج لدى تركيا ضد نشاط قنصليها في البصرة والموصل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي: احتج العراق اليوم لدى تركيا ضد نشاط قنصليها في مدينتي البصرة الجنوبية والموصل الشمالية العراقيتين، وقال إنهما بعيدان عن واجباتهما والتزاماتهما القنصلية المحددة باتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963.
واستدعت وزارة الخارجية العراقية اليوم السفير التركي لدى العراق يونس دميرار للاحتجاح على بعض أنشطة القنصلين التركيين العامين في البصرة والموصل.
وقالت الوزارة إن رئيس دائرة شؤون الدول المجاورة في الخارجية وليد شلتاغ استدعى السفير دميرار وأبلغه احتجاج الحكومة الاتحادية "على بعض أنشطة القنصلين التركيين العامين في كل من البصرة والموصل، والبعيدة عن واجباتهم والتزاماتهم القنصلية المحددة باتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام 1963". ولم توضح الوزارة تحديدًا النشاطات التي يقوم بهما القنصلان، واعتبرتها خارجة عن الأصول الدبلوماسية.
من جانبه أكد السفير التركي "حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين وتنميتها"، مؤكدًا أنه ليست لبلاده أية أهداف أو أجندة تضرّ بمصالح البلدين أو تؤثر على العلاقات الإستراتيجية بينهما".
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أكد الخميس الماضي أن بلاده لا تريد معاداة تركيا، لكنه انتقد مواقف مسؤوليها من بلاده، واصفًا إياها بالخارجة عن قواعد الاحترام المتبادل بين الدول.
وأضاف المالكي في تصريحات وزّعها مكتبه "إن سياستنا في العراق اليوم قائمة على أساس تطوير العلاقات الخارجية مع كل دول العالم، وليست لدينا أية مشكلة مع تركيا، ولا نريد أن نعاديها، لأنها دولة جارة، لدينا معها حدود ومصالح مشتركة".
وأشار إلى أن ميزان التبادل التجاري العراقي مع تركيا حاليًا يتراوح بين 13 و15 مليار دولار، كما تم تشكيل لجنة مشتركة عليا معها، وفتح كل الأبواب من دون قيود أمام شركاتها للعمل في عموم العراق. وشدد على القول "إننا لا نريد معاداة تركيا ولا إيران أو أميركا أو السعودية ولا أي بلد آخر، وما حصل من مواقف وتصريحات صدرت من الجانب التركي لا تمت بصلة إلى قواعد الاحترام المتبادل بين الدول".
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد اتهم المالكي أخيرًا بإذكاء التوتر الطائفي في العراق، وأكد دعمه لنائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، الذي تتهمه حكومته بالإرهاب، رافضًا تسليمه إلى الشرطة الدولية "الانتربول"، التي أصدرت الثلاثاء الماضي مذكرة اعتقال بحقه. ش
التعليقات
العراق كبش للحكومة يذبح
الاعلامي ياسر عماد -هؤلاء السياسين يعتاشون على فعل الازمات والطائفية هي ابرز موائدهم اليوم يثيرون الازمات والنعرات الطائفية حتى يغطون على فشلهم في توفير الكهرباء والماء والغذاء والوظائف والزراعة والصناعة .ولكن من يشخص الواقع هو لاتتوفر له المساحة الكافية للنصرة وكما هو حادث وواقع مع السيد الصرخي الحسني الذي قال ((نعم يا أعزائي علينا أن نلتفت لذلك ونشخصه وعلينا أن نتيقن أن الأخطر والأشد والأشر والأفتك في ذلك هو أن يكون ذلك الكذب والافتراء والنفاق تحت دعاوى وادعاءات تأمين شرعي وغطاء ديني .3- ويزداد ويعظم ويتعمق الشر والفتك والخطر والدمار عندما يكون ذلك صادراً من شخص يمتلك العنوان الاجتماعي والديني كعنوان المجتهد أو المرجع و نحوها .4- لكن العجب العجب العجب ...وكل العجب من الناس ...والعتب العتب العتب ...وكل العتب على الناس الذين يصدقون هؤلاء ويتبعونهم ...ألا يعلم الناس أن هذا التصرف يجسد حقيقة الاستخفاف والانتهاك لإنسانيتهم والاستصغار والاحتقار لنفوسهم وعقولهم وأفكارهم ...ألم يعلم هؤلاء أن فرعون استخف بقومه فأطاعوه ...فلماذا تكون أسوتنا و قدوتنا قوم فرعون فيستخف بنا البعض ونطيعهم.. لماذا ...؟؟؟ قال مولانا العظيم { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ } زخرف/54 .5- لماذا لا نحرر ونتحرر من القيود والسجون والظلم الفكرية والنفسية ونخرج وننطلق إلى وفي نور الحق والهداية والصلاح والإصلاح وحب الوطن والإخلاص للشعب ...ونعمل ونقول ونقف للعراق و من أجله وفيه واليه))
العراق كبش للحكومة يذبح
الاعلامي ياسر عماد -هؤلاء السياسين يعتاشون على فعل الازمات والطائفية هي ابرز موائدهم اليوم يثيرون الازمات والنعرات الطائفية حتى يغطون على فشلهم في توفير الكهرباء والماء والغذاء والوظائف والزراعة والصناعة .ولكن من يشخص الواقع هو لاتتوفر له المساحة الكافية للنصرة وكما هو حادث وواقع مع السيد الصرخي الحسني الذي قال ((نعم يا أعزائي علينا أن نلتفت لذلك ونشخصه وعلينا أن نتيقن أن الأخطر والأشد والأشر والأفتك في ذلك هو أن يكون ذلك الكذب والافتراء والنفاق تحت دعاوى وادعاءات تأمين شرعي وغطاء ديني .3- ويزداد ويعظم ويتعمق الشر والفتك والخطر والدمار عندما يكون ذلك صادراً من شخص يمتلك العنوان الاجتماعي والديني كعنوان المجتهد أو المرجع و نحوها .4- لكن العجب العجب العجب ...وكل العجب من الناس ...والعتب العتب العتب ...وكل العتب على الناس الذين يصدقون هؤلاء ويتبعونهم ...ألا يعلم الناس أن هذا التصرف يجسد حقيقة الاستخفاف والانتهاك لإنسانيتهم والاستصغار والاحتقار لنفوسهم وعقولهم وأفكارهم ...ألم يعلم هؤلاء أن فرعون استخف بقومه فأطاعوه ...فلماذا تكون أسوتنا و قدوتنا قوم فرعون فيستخف بنا البعض ونطيعهم.. لماذا ...؟؟؟ قال مولانا العظيم { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ } زخرف/54 .5- لماذا لا نحرر ونتحرر من القيود والسجون والظلم الفكرية والنفسية ونخرج وننطلق إلى وفي نور الحق والهداية والصلاح والإصلاح وحب الوطن والإخلاص للشعب ...ونعمل ونقول ونقف للعراق و من أجله وفيه واليه))