غارة يعتقد انها اميركية تقتل عنصرين من القاعدة في حضرموت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عدن: أفاد مصدر محلي الخميس ان طائرة من دون طيار يعتقد انها اميركية استهدفت مركبة في مدينة شبام التاريخية في حضرموت بشرق اليمن وقتلت عنصرين من القاعدة، فيما اعلن مصدر عسكري يمني انه تم تطهير المناطق المحيطة بمدينة لودر بمحافظة ابين الجنوبية بعد ستة ايام من المعارك.
واكد مصدر محلي لوكالة فرانس برس ان الطائرة من دون طيار "شنت غارة على سيارة في مدينة شبام التاريخية منتصف ليل الاربعاء الخميس".
وذكر المصدر ان "اثنين من عناصر القاعدة قتلوا في الغارة" دون ان يدلي بمزيد من التفاصيل حول هويتهما.
من جانبه، قال مصدر عسكري من اللواء 111 الذي يشارك في الحملة على القاعدة في الجنوب، "لقد تم تطهير لودر والمقاتلون لاذوا بالفرار باتجاه بلدة الوضيع والعرقوب وشقرة" وهي مناطق قريبة تحت سيطرة القاعدة.
وبحسب المصدر، انسحب مقاتلو القاعدة من جبل يسوف المطل على المدينة ومن محيط محطة الكهرباء عند المدخل الجنوبي، وكذلك انسحبوا من منطقة العين في ضواحي لودر.
ولم تتمكن القاعدة في الاشهر الاخيرة من السيطرة على لودر حيث واجهت مقاومة شرسة من "لجان المقاومة الشعبية"، وهي ميليشيات من ابناء المنطقة موالية للجيش، الا انها كانت تسيطر على المناطق المحيطة بالمدينة.
كما اكدت مصادر محلية ان الطيران اليمني شن عددا من الغارات على منطقتي شقرة والعرقوب بالقرب من زنجبار عاصمة ابين، ولم تتضح حصيلة الضحايا.
من جهته، افاد موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع مساء الاربعاء ان "خمسة ارهابيين لقوا مصرعهم واصيب اربعة آخرون في منطقة الكود" قرب زنجبار وجعار".
وذكر الموقع ان "وحدات القوات المسلحة واصلت دك اوكار العناصر الارهابية" في مناطق الكود ودوفس والحرور متقدمة باتجاه مدينة جعار.
ويتابع الجيش اليمني لليوم السادس حملته ضد تنظيم القاعدة في محافظة ابين الجنوبية ما اسفر عن سقوط 151 قتيلا على الاقل، وهو يبدو بحسب مصادر امنية ودبلوماسية موحدا ومصمما على الانتصار كما يحظى بدعم اميركي مباشر لاسيما من خلال مشاركة خبراء من الجيش الاميركي في ادارة العمليات.
وتهدف الحملة التي يشنها الجيش الى اخراج مقاتلي القاعدة خصوصا من مدينتي زنجبار وجعار ومن باقي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في ابين.
وتسيطر القاعدة ايضا على قطاعات واسعة من محافظة شبوة المجاورة.
وكانت القاعدة التي تنشط في جنوب اليمن تحت اسم "انصار الشريعة" احكمت سيطرتها على مناطق واسعة في جنوب وشرق البلاد مستفيدة من ضعف السلطة المركزية ومن الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.