أخبار

خبير سياسي ايطالي: توجّه مصر الاسلامي يهدد علاقاتها الدولية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

روما: وصف خبير سياسي ايطالي الانتخابات الرئاسية في مصر بـ"المهمة" لكن "صفة الجمهورية الرئاسية في مصر، يمكنها أن تقود إلى تحول إسلامي"، كذلك "على ضوء الدستور الذي ما يزال قيد العمل فيه"، تعليقا على الانتخابات الرئاسية المزمع أن تجري في 23 و24 أيار/مايو في مصر

وفي مقابلة مع خدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين أضاف أستاذ الجغرافيا السياسية في الجامعة الكاثوليكية بميلانو (شمال) ريكاردو ريداييللي، أن "لهذه الانتخابات أهمية كبيرة، وبشكل خاص إن لم تحدث تغييرات دستورية كما افترض البعض، في جمهورية رئاسية يمتلك فيها الرئيس سلطات أكبر بكثير من البرلمان"، ونظرا لأن "البلاد تدخل هذه الانتخابات مع أغلبية برلمانية إسلامية، فإن هذه الانتخابات تمتلك أيضا أهمية من حيث تأثيرها على الدستور الجديد الذي ينبغي وضعه" حسب رأيه

كما أشار ريداييللي إلى "قلق المجلس العسكري الحاكم إزاء الانجراف الاسلامي الذي من شأنه أن يهدد اتفاقات مصر الدولية التي تجعلها تحصل على المال والامتيازات"، وأردف "أنه (المجلس العسكري) لا يريد أن يخضع للحكم المدني أو أن يفقد صلاحياته في السلطة"، لذلك "فهو يتحرك لتجنب تكتل اسلامي بين الرئاسة والبرلمان" وفق تأكيده

أما بالنسبة للمسيحيين فقد رأى أستاذ الجامعة الكاثوليكية أنهم "لا يفضلون أيا من المرشحين لمنصب الرئيس"، ربما "بإمكان المسيحيين أن يكونوا أقل قلقا من ناحية عمرو موسى"، ففي "الواقع إن انتُخب (عبد المنعم) أبو الفتوح بفضل الدعم السلفي الحاسم، سيكون رئيسا في مأزق الجناح الإسلامي الأكثر أصولية"، وإختتم بالقول إنها "ستكون مأساة بالنسبة للأقباط وغيرهم" على حد تعبيره

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف