أخبار

أطفال السويد يمثلون "الموت الجماعي" للتضامن مع نظرائهم السوريين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تتواصل في المدن السويدية حملات التضامن مع الأطفال السوريين الذين يتعرضون لعمليات قتل متكررة ويومية إثر المعارك الدائرة هناك، وعمليات القصف اليومي التي تنفذها قوات الرئيس بشار الأسد.

قام عشرات الأطفال السويديين في مركز تجاري مكتظ بالناس، بتمثيل " الموت " الجماعي، من خلال إسقاط أنفسهم فجأة على الأرض بشكل جماعي، والبقاء في هذه الوضعية لبضع دقائق، وسط ذهول الناس، للفت الانتباه الى معاناة الأطفال السوريين في الحرب الدائرة هناك.
ويهدف الأطفال من ذلك، إلى إظهار التضامن مع الأطفال السوريين، ضد العنف ضدهم، ومطالبة العالم بالتحرك العاجل لإنقاذهم وتقديم المساعدة لهم.

يأتي ذلك في الوقت الذي أطلقت فيه صحيفة " أفتون بولادت " السويدية واسعة الانتشار، حملة لتخصيص راتب ساعة واحدة من العمل من أجل مساعدة الأطفال في سوريا. وبالفعل لاقت الحملة قبولا من قطاعات واسعة من الشعب السويدي، خصوصا من قبل المشاهير والفنانين، إضافة الى الناس العاديين.

وتنشر الصحيفة تعليقات القراء والمتبرعين الذين يصفون مشاعرهم وهم يتابعون عبر وسائل الإعلام وتقارير الأمم المتحدة ما يعانيه الأطفال في سوريا.

وفي مدرسة Ellagaring;rdsskolan في ضاحية " Tauml;by " في ستوكهولم، انضم العشرات من الأطفال الى الحملة، فرفعوا لافتة كتبوا عليها " ساعدوا أطفال سوريا الذين يتعرضون الى القتل والتهجير يومياً".
وتقول إيمان كاظم، وهي والدة أحد التلاميذ المشاركين في الحملة في اتصال مع " إيلاف" : " أنا فخورة بابني لشعوره الإنساني تجاه الأطفال الآخرين في سوريا، وأعتقد أن هذا الشعور يدل على التربية السليمة التي يتلقاها سواء في البيت أو المدرسة".

كاظم تعتقد : " أن المدرسة السويدية مشكورة لان لها دورًا إيجابيًا جدا في تربية الأطفال على قيم التسامح وقبول الآخر ونبذ العنف والتفكير بالاخرين".
وتقوم لجان متخصصة في الحملة بجمع هذه الأموال وتسليمها الى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين UNHCR التابعة للأمم المتحدة، لانفاقها على الأطفال النازحين الى مناطق حدودية هربا من القتل والدمار والقصف.

وكان لافتا في إحدى ساحات كرة القدم المحلية عندما قام لاعبون صغار ينتمون الى أحد الأندية الرياضية السويدية بفعالية تضامنية مع أطفال سوريا، من خلال تمثيل " الموت " بإيقاع أنفسهم أيضا على ساحة الملعب، للفت انتباه المتفرجين الى الحملة.

ونشرت الصحيفة السويدية المذكورة، ووسائل إعلام أخرى، إضافة الى التلفزيون إعلانات تشجع الناس على التبرع بساعة عمل من رواتبهم الى الحملة، على أرقام حسابات مُعلنة.
" إيلاف " التقت الناشط في منظمات المجتمع المدني جمال حنا للتعليق على الحملة، فقال لها " إن الحملة تعكس أخلاق هذا الشعب المسالم الذي يمتلك كل هذا الحس العالي، والشعور بالمسؤولية تجاه أطفال أبرياء لاذنب لهم بما يحدث، وتعكس أيضا بعدا إنسانيا يقف بالضد من الكم الهائل من الحقد والتعصب والعنصرية الذي تبثه كل يوم الجماعات المتطرفة والعنصرية سواء كانت عربية أو غربية".

وأضاف حنا : " المبادرة جميلة ومفيدة أيضا، وكان من الأولى أن تبادر لها منظمات الجالية العربية في أوروبا، غير أنني أعتقد أن الكثير من هذه المنظمات منشغلة بأمور ثانوية وترفيهية بعيدة عن الهم الحقيقي لابناء شعوبنا في بلداننا الأصلية".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ﻧﻁﺎﻟﺐ ﺑ الحرية للأبد
نحن الشعب السوري -

نحن الشعب السوري ﻧﻁﺎﻟﺐ ﺑ «الحرية للأبد لكل أولاد البلد نتمنى أن تكون الثورة ﺷﻌﻟﻪ ﻧﻮﺮ ﻠﻠﺠﻤﻴﻊ و لكن للأسف الذين يقودون المرتزقة البنانين والعراقيين ﺍﻠﺷﻴﻌﻪ* من الخارج (عصابة *ﺨﺎﻤﻧﺋﻲ** ) لا تمت للدين الاسلامي بصلة و انما من اشد المعادين للدين ..كما أن عصابتها و مرتزقتها المسلحة داخل سوريا هم مجموعة من المخربين الأرهابين الذين يتمثلون بالدين الاسلامي لسببين الاول هو*** ﺇﻗﺎﻤﻪ ﻤﺷﺭﻮﻉ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺼﻔﻮﻱ ﺍﻟﺷﻴﻌﻲ ** و ثانياً لكسب دولارات بعض مشايخ * ﺇﻴﺭﺍﻥ*ﺨﺎﻤﻧﺋﻲ**ﻧﺟﺎﺪ** ..نحن السورين من ﻜﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ مع الجيش ﺍﻠﺤﺮ في القضاء على هذه العصابات و المرتزقة و الفئة الضالة وﻧﻁﺎﻟﺐ ﺑﻤﺤﺎﻜﻤﻪ ﻭﺇﻋﺪﺍﻡ بشار المجرم ومن يسانده ومن يدور حول فلكه ..و باذن الله العلي القدير ستعود سوريا كما كانت بلد الامن و الامان و السلم ..و لن تكون كما يريدها ﺤﺴﻦ ﻧﺻﺮﺍﻟﻼﺕ *ﻜﻤﺎ ﻔﻲ ﻟﺑﻧﺎﻦ**ﺃﻭ ﻜﻤﺎ ﻔﻲ ﺇﻴﺭﺍﻥ ***ﺨﺎﻤﻧﺋﻲ*ﻭﻻﻴﻪ ﺍﻟﻔﻗﻴﻪ **** بلد القتل و الدمار..

تطهير الدولة من مجرم
تطهير الدولة من مجرم -

تطهير الدولة من مجرم وسفاح وقاتل الأطفال ومغتصب النساء وسارق ومختلس ومرتشي وتقديمه للعدالة لا تعتبر حرب أهلية، إذ أن بشار أسد هو أول من حاول تصويرها أو صبغها بهذه الصفة وأول من نادى بها لمنح عصابته الإرهابية موقف قانوني أو لإضفاء هالة شرعية عليها ، عندما قال إن أرادوها حرب أهلية فأهلاً بها. عندما يستنفر أهالي بلدة شبابها وشيبها أطفالها ونساءها لمطاردة وحش كاسر روّع العباد ودمّر الحصاد لا يعتبر ثورة ولا حتى إنتفاضة. الشعب قال كلمته لا عودة إلا بعد تطهير البلد مهما كان الثمن لأنه يعرف تماما أن التراجع أشبه بالمستحيل وسيكون كارثيا عليه وعلى الوطن وعلى الأجيال اللاحقة الى الأبد وهذه الفرصة لن تعوض أو تعود

السويد بلدي
علي العزاوي -

افتخر بكوني سويدي .. السويد وطني الثاني و بيتي الدائمي ... الحرية للشعب السوري

بشار يغتال براءات الصغار
تركي القبلان -

يا أمة المليار عار قد جنى -- بشار يغتال براءات الصغارـ تلك الزعامات فماذا قد بقي -- من بعد هذا لليهود من شعارـ أماه هذه لعبتي فلتحفظي -- إن التوقد يا فتى لعب المحارـ أماه هذي سلتي ومضربي -- وجناح طائرتي يحطم ذا الجدارـ أرجوحتي وسط الفناء تصيح يا -- أحباب قلبي أكملوا باقي المسار ـ أماه قصي لي لعل أريكتي -- في الليل تروي بعض أخبار الديار ـأماه جودي في المساء ببردة -- أو اسدلي علي أطراف الخمار ـ أماه إني عائد وأنا الذي -- أجداده قهروا الغزاة من التتار ـ أماه إني عائد وأنا الذي -- طفل تبرعم ورئيسه بشار ـ بشار قل لي ماذا انت مبشر -- أبفتح بيت المقدس ام بجلب العار ـ دمشق يا أرض العروبة والوغى -- دنست في الشرف النظيف وأي عار ـ فيك على صدر الطفولة ضرب القنا -- وعلى حدودك تخمد البنادق والقرار ـ معقولة ان لا أبوح بحاجتي -- أأبوح يا أماه من طبع الكبار عدالة الشام تبكي معاوية الذي – ما بينه والناس شعرة لا تستثار ـ فيك يدوس الظالمون براءتي -- الجور أن يظلم طفل ولا يجار ـ بلا مروءة يجذبني من معطفي -- فترقرق الدمع البريء قهرا ونار ـ أماه إني غائب فلتنظري -- جسدي المسجى من خلال الاستار ـ صمت يلف الجرم هذا ما جرى -- وويل لمن ظلم العباد وجار.

أرسلوهم بدل المراقبين
لهيب الثورة -

لقد وعى هؤلاء الصغار ما فات (عمداً) أن يعيه العالم و المنظمات الدولية و الأمم المتحدة (المعتدية) . لك الله يا شعب سورية و كفى بالله ولياً و كفى بالله نصيراً .

شكرا لانسانيتكم وتحضركم
الشعب السوري -

تحيه الى بلد الحريه والعداله من كل السوريين ونتمنى ان يديم الله عليكم خيره وحبه٠السويد جميله برقي اهلها وتحضرهم,وسنصبح قريبا احرارا مثلكم.

ﺑﺷﺎﺭ مجرم حرب ومريض نفسيا
سنثأر لحمزة الخطيب -

هو الوحيد الذي له مصلحة بالتفجيرات المختلفة في البلد . هو ممكن أن يضحك على العالم ولكنه لا يستطيع أن يضحك على الثورة . هو يتصرف بغباء سياسي ولحسن الحظ أنه انكشف على حقيقته . ليس لأي سوري عادي مصلحة بتدمير شارع أو سيارات أو قتل أشخاص أبرياء . ولو كان التفجير داخل المقر الأمني أو أي من مؤسسات الدولة لكان للعالم الحق بالتفكير بأن الجيش الحر مسؤول عن ذلك . الأمور واضحة وأصبح اللعب على المكشوف : الشعب السوري وحده من سيطهر البلد من هذه العصابة المجرمة والمحتلة .

من هو السفاح؟
جورج السرياني -

من هو السفاح؟ من هجر وقتل ودبح الاطفال؟ لنكونا واقعين . وبعينين سلمتين . وعقل نير . ومحايدين . ولنشاهد كافة المواقع والقنوات وضمنهم (خفايا بابا عمرو الجريح على القناة السورية الرسمية ) بكل واقعية والرد يكون حرا وبدون ديتاتورية المعارضة والحكم وبواقعية