أخبار

حكومة حماس تؤكد على تشكيل حكومة توافق للاعداد للانتخابات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اعتبرت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس في بيان الخميس ان تشكيل حكومة سلام فياض في الضفة الغربية خطوة تهدف لتعطيل المصالحة، مؤكدة انه يتوجب تشكيل حكومة توافق فلسطينية قبل اجراء اي انتخابات عامة او محلية.

وقال طاهر النونو الناطق باسم حكومة حماس في البيان الذي تلقته فرانس برس "نفاجأ كل يوم بخطوات تعطيلية تقوم بها سلطة الامر الواقع في الضفة المحتلة والتي آخرها تشكيل ما يسمى بحكومة جديدة والاعلان عن اجراء الانتخابات المحلية في الضفة الغربية".

ووصف حكومة فياض بانها "غير شرعية وفق القانون الاساسي" وتابع "نؤكد ان الانتخابات هي الطريق لاختيار ممثلي الشعب ولكن اي انتخابات محلية او تشريعية ورئاسية يجب ان يسبقها حكومة متوافقا عليها وضمان اجراءات نزيهة لا زالت غير متوفرة حاليا".

واضاف النونو ان "اي مشاركة في ما يسمى حكومة فياض يعني مشاركة فعلية وحقيقية في الانقسام ويعكس حالة من الانتهازية التي تفقد احزابها وفصائلها المصداقية الوطنية"، داعيا حركة فتح "للالتزام باتفاقات المصالحة ..والكف عن محاولات الاستئثار بالقرار الفلسطيني ومصادرة الحريات والتوقف عن القمع والهيمنة والتراجع عن كل ما من شأنه ان يعزز الانقسام ويعطل المصالحة".

وادت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة فياض اليمين الدستورية امام الرئيس محمود عباس مساء الاربعاء في مقر الرئاسة برام الله.

وكانت حركتا فتح وحماس، وبمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية، اتفقتا في شباط/فبراير الماضي في الدوحة على تشكيل حكومة توافق وطني برئاسة الرئيس عباس مهمتها التمهيد للانتخابات والاشراف عل اعمار قطاع غزة. الا ان الاتفاق لم يطبق على ارض الواقع، وسط اتهامات متبادلة بتعطيله.

من جهتها اكدت كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي التابعة لحماس ان التعديل الوزاري لحكومة فياض "باطل باعتبارها حكومة فاقدة الشرعية وهو تعزيز للانقسام وتهرب من الاستحقاقات الوطنية ودليل على عدم الجدية والمصداقية باتجاه المصالحة".

واضافت كتلة حماس البرلمانية في بيان ان اصدار الرئيس عباس لمرسوم رئاسي حول الانتخابات المحلية يؤكد ان حركة فتح "لا تؤمن بالشراكة السياسية وانها تسعى لتعزيز رؤية الحزب الواحد"، محملة فتح "مسئولية تعطيل المصالحة من خلال هذه المواقف الاستباقية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف