أخبار

الهاشمي: مستعد للمثول أمام محكمة ببغداد تشارك فيها الأمم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أعلن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الذي تتهمه الحكومة بالارهاب انه يدرس سحب فريق دفاعه من محاكمته التي قال انها تشهد خروقات قانونية عدة وابدى استعداده للمثول امام القضاء في بغداد او خارجها امام محكمة تشارك فيها الامم المتحدة لتقاضيه وافراد حمايته.

وقال الهاشمي في بيان صحافي اليوم لمكتبه المؤقت في اقليم كردستان العراق الى انه "ليس غريبًا ولا جديدًا ان يكرر الضحايا من افراد حمايتي وموظفي مكتبي امام المحكمة نفس الاعترافات التي لا اساس لها والتي كانت امليت عليهم بالإكراه والتعذيب والابتزاز اثناء التحقيق الابتدائي من جانب اجهزة الامن وبعض المحققين القضائيين المنتفعين، ونسال كيف يتسنى لمن لازال يرزح تحت التهديد والاكراه ويتجرا بتغيير اقواله وهو يعلم ما الذي ينتظره فيما لو انكر اقواله السابقة والتهديد بالتعذيب بلغ مستوى لا يمكن السكوت عليه بعد ان استباحت اجهزة الامن كل حرام".

واضاف "لو كان المسؤولون عن ادارة الملف في الحكومة والقضاء من رغبة في الوصول الى الحقائق الموضوعية للدعوى اذا لوافقوا على نقل الدعوى الى كردستان او كركوك او خانقين بل ادعوهم للموافقة على تشكيل محكمة تشارك فيها الامم المتحدة لتقاضيني وافراد حمايتي وموظفي مكتبي في أي مكان داخل العراق او خارجه، بالتأكيد لن يوافقوا لان في نقل الدعوى فضيحة كبرى بانتظارهم، وهم لن يجازفوا وعلى هذا الاساس فان رفضهم رغم تكرار الطلب هو شهادة براءة لي ولأفراد حمايتي وموظفي مكتبي".

واكد مصداقية معلومات تقرير منظمة هيومن رايتس ووج يوم اول امس وقبله تقرير الخارجية البريطانية مما يعزز القناعة بالحالة المأساوية المفجعة لملف حقوق الانسان في العراق ويستدعي تحرك المجتمع الدولي دون تأخير. وقال "لقد نبهت القضاء العراقي وبالذات محكمة التمييز من تبعات قبولهم التقاضي في دعوى هي خارج اختصاص المحكمة الجنائية المركزية، وخضوعها غير المقبول لإملاءات حكومية بصدد رفضها تطبيق المادة 93/6 من الدستور، وقد كانت اقرت هذا الحكم في مناسبة سابقة، ان رفضها الطلب الثاني بصدد شمولي بهذه المادة، يعني اعتمادها في نظر الدعاوى والطلبات على معايير مزدوجة وهو ما سيضع اعضائها مستقبلا تحت طائلة المحاسبة القانونية، واحملهم كامل المسؤولية في أي حكم مخالف للدستور والقانون يصدر ضدي او افراد حمايتي او موظفي مكتبي".

وقال الهاشمي في بيانه "ان حرماني من حقي في نقل الدعوى وفق المادة (55) من اصول المحاكمات الجزائية وحرماني من حقي في المادة 93/6 من الدستور، وحرمان المحامين من حقهم المشروع في الاطلاع على اوراق التحقيق مبكرا وحرمانهم من مقابلة المتهمين والشهود على انفراد ولحد الان وحتى قبل واثناء المحاكمة مع العلم ان لقاء المتهمين مع محاميهم يعطيهم الاطمئنان وفسحة النقاش معهم لتفنيد الاتهامات الموجهة لهم (والتي ظهر من خلال ما ادلى به المتهمين وبعض المدعين بالحق الشخصي، انها مليئة بالتناقضات، واغلبها يحتاج الى تقصي جاد وتحري دقيق من هيئة المحكمة)، وهو من مقومات مبدأ حق الدفاع المقدس الذي نصت عليه الدساتير، ولاحظت ان التدخلات التمييزية الاربعة التي قدمها المحامين يتم النظر فيها وردها بسرعة وبطريقة لم يعهدها القضاء العراقي بحيث يتم النظر بطلب التدخل خلال يومين مع العلم ان أي تدخل تمييزي كان يستغرق في اقل تقدير شهر الى شهرين، بل ان طبع أي قرار صادر من محكمة التمييز، كان يستغرق اكثر من عشرون يوما في احسن حالاته، وهذا يدلل على وجود حماسة فائقة في تحقيق الاتهام لا تجسيد مرامي العدالة وهذا واضح ايضا من خلال انجاز التحقيق في ثلاثمائة جريمة جنائية ارهابية خلال اربعة اشهر، وهناك قصدية بعدم الاكتراث بتقارير اللجان النيابية التي زارت والتقت بالمحتجزين من افراد حمايتي، وتجاهل اسباب وفاة احد افراد حمايتي وعدم التحقيق الجدي في الامر، كل ذلك يشكل خروقات قانونية لم يعد السكوت عنها ممكنا، مما دفعني للتفكير جديا بسحب فريق المحامين والتوقف عن حضور المحاكمات او متابعة الدعوى مستقبلا محملا مجلس القضاء كامل المسؤولية في ذلك".

وناشد الهاشمي الشعب العراقي "وخصوصا الجهات التي تضررت بفعل جرائم سابقة" ان لا يقعوا فريسة التضليل الذي يروج لاعترافات كاذبة منتزعة بالإكراه، واؤكد لهم ان الابرياء يحاكمون اليوم عن جرائم لم يرتكبوها بينما يتمتع القتلة الحقيقيون والارهابيون بكامل الحرية وهم طلقاء على حد قوله.

وكانت المحكمة الجنائية العراقية قد اجلت الثلاثاء الماضي محاكمة الهاشمي وصهره وعدد من افراد حمايته الى الاحد المقبل حيث استمعت الى افادات مدعين بالحق الشخصي وشهود اثبات عن جرائم يحاكم المتهمون وفقها وتتعلق بعمليات قتل والذين اعترف احدهم بقيادة مجاميع مسلحة.

وجرت جلسة المحاكمة بمبنى مجلس القضاء الأعلى وسط ابغداد بحضور عدد من الاشخاص الذين تقدموا لتقديم شكاوى ضد المتهمين الذين يحاكمون عن ثلاث جرائم سيتم التعامل معها في قضية واحدة وتتعلق باغتيال مدير عام في وزارة الامن الوطني وزوجته وضابط في وزارة الداخلية وزوجته واغتيال محامية. واستمعت المحكمة الى شهادات لذوي الموظف بوزارة الامن الوطني ابراهيم صالح مهدي الذي اغتيل في بغداد مع زوجته اواخر تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2007.. ومقتل ضابط بالداخلية مع زوجته اضافة الى اغتيال المحامية.

وقرر القاضي المسؤول عن المحاكمة تأجيل جلساتها الى العشرين من الشهر الحالي بعد ان أستمعت إلى شهادة اثنين من المتهمين في القضية احدهما مسؤول العمليات الخاصة في مكتب الهاشمي واربعة من الشهود بينهم النائبة منى العميري التي قدمت شكوى ضد الهاشمي بتهم قتل شقيقها الموظف في الامن الوطني ابو غالب الاسدي.

والاحد الماضي قال الهاشمي إنه سيقدم طعنا في المذكرة الحمراء التي أصدرتها الشرطة الدولية الانتربول بحقه بناء على تهم بالضلوع في عمليات مسلحة في البلاد. وأضاف أنه فوجئ بصدور المذكرة، وقال إن قضيته خارج صلاحية الشرطة الدولية لأن لها أبعادا سياسية ودينية موضحا أنه ترك العراق "في وضح النهار" وأنه ليس هاربا أو لاجئا سياسيا خارج العراق. وأشار إلى أن موقف حكومة أنقرة حيال قضيته نابع من تفهمها للظلم الذي وقع عليه، فضلا عن علاقاته الجيدة معها ومع بقية الدول. واشار الى ان سياسيين عراقيين ناشدوه عدم العودة إلى البلاد في الوقت الراهن بانتظار حل سياسي لقضيته، لكنه أبدى تفاؤلا بشأن عودته إلى بغداد قريبا.

وكانت الشرطة الجنائية الدولية" الانتربول" قد اصدرت مذكرة اعتقال الثلاثاء الماضي بحق الهاشمي بموجب طلب وردها من الحكومة العراقية. وقالت الانتربول في بيان رسمي إنها أصدرت مذكرة حمراء دولية بالقبض على الهاشمي مضيفة ان سبب طلب القبض عليه هو "الاشتباه في توجيهه وتمويله لهجمات إرهابيةّ".. لكن أنقرة أكدت عقب ذلك أنها لن تسلم الهاشمى.

ويتهم الهاشمي، الذي خرج من بغداد إلى إقليم كردستان العراق ثم منه إلى تركيا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بافتعال أزمة طائفية في البلاد. ورفضت تركيا تسليم الهاشمي بعدما نشر "الانتربول" الثلاثاء مذكرة توقيف دولية تطالب بتسليمه.

واتهم الهاشمي في العاشر من الشهر الماضي مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بالتسبب بوفاة اثنين من عناصر حمايته المحتجزين "من جراء التعذيب" وأكد أن الأجهزة الأمنية تتكتم على وفاتهما منذ قبل انعقاد القمة العربية في 29 آذار (مارس) الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العدالة
علي البصري -

نحتاج العدالة والقانون يطبق على الجميع سواع كانوا سنة او شيعة وقضاء مستقل ومحاكم علنية وحق الدفاع عن النفس حق مشروع ومكفول ،واذا كان المالكي والحكيم وقد اعلما الطالباني بانهم يعلمان (حسب ادعائهم)ان الهاشمي يدير خلايا الارهاب منذ ثلاث سنوات لماذا سكتا واي مصالحة وطنية تحمي القتلة؟؟؟ كما انهما يدعيان ان اياد علاوي مشترك في احداث الزركة ،ان العراق لايستقيم ولا تقوم له قائمة اذا لم يطبق القانون على الجميع واولهم رؤس السلطة لانهم تستروا على المجرمين وكان المفروض بهم ان لايخافوا في الحق لومة لائم ولم لايجلب الدايني الذي القت ماليزيا عليه القبض حسب ادعاء السلطة وادرجت قضيته في طي النسيان ،ولماذا يهدد مقتدى الصدر بدم الخوئي كلما دعت الحاجة ولماذا لايجلب ايهم السامرائي وحازم الشعلان ولماذا يبرء مشعان الجبوري بعد اتهامه ونعته باقذع التهم؟؟؟؟لماذا ولماذا ولماذا اي دولة هذه واي قانون لكتلة تحكم باسم القانون !!!!!.

ارجوكم ساعدوه
محمد العبيدي -

بات من الواضح ان السيد الهارب لم يعد يعلم ما يقوله كما ليس لديه من الحديث بقية ، زالت اعذاره وانعدمت حيلته بعد ان اتضحت الامور وتسلطت عليه الانوار لتنبذه البلدان وبعد ان طرد من قطر والسعودية ليلجأ الى تركيا التي هي الأخرى افتقرت لمبررات احتضانه ليتضح موقفها بأنها اصبحت تعلم جيدا انها ليس بالامكان من ايواء هكذا ارهابي تلطخت يداه بدماء شعبه الابرياء ولقوة الادلة ضده وملامتها من قبل الصديق قبل العدو ومطالبة الشرطة الدولية بضرورة تسليمه ، قامت تركيا بأبلاغه سرا بضرورة مغادرة اراضيها والبحث عن مأوى آخر .. وبهذا فأن الارهابي الهاشمي لم يجد ملاذا آمنا يأويه بعد تركيا ، اخذ يتحجج ويطالب بمحاكمته من قبل الامم المتحدة ومجلس الامن وكأن قضيته هي الوحيدة في العالم وسوف تعطل اعمال المنظمات الدولية ان لم تبت في قضيته ، ارجوكم ايها السادة الافاضل ساعدوا هذا الارهابي ولقنوه اقوالا جديدة لعله يستنجد بها مستقبلا قبل ان يعود الى بغداد طائعا او مكرها ليلاقي جزاءه العادل وليلتحق بركب اسيادة ابطال الجحور ....

الاعتراف سيد الادله
حمزه فاخر هادي -

الاعتراف سيد الادله هذا ماتؤكده جميع الاعراف الدوليه ويكفي ضحك على الذقون وضحك على المغفلين لو قلنا جدلا هذا الاعتراف بالقوه حدث العاقل بما لايليق فان صدق فلاعقل له اي منا ليتصور ويتخيل نفسه انه من حماية او من افراد مكتب السيد الهاشمي هل اعترف ولو بالاكراه عن جرائم لم اقترفها وامام الملايين من الناس فما هو مصيري وسمعة اهلي واخواني واخواتي وعشيرتي و غير الذل والمهانه والله لن يفعلها من عنده ذرة ضمير ان ينسب اليه جرائم قتل بشعه وهو بريء منها سيدي طارق الهاشمي ارجوا ان تجد لعبة ثانيه غير تسييس وطائفية القضيه وارجو ان تنصح محاميك بفبركة قضيه اخرى غير الساسه او الطائفيه فمثلا انكار السيد نائب رئيس الجمهوريه عن جميع هذه التهم كأن تكون جميعها بدون علمه وكان الله في عونه والعب غيره لانه هذه اللعبه لن تنطلي على العراقيين لانهم مفتحين بالتيزاب وليست باللبن

الهاشمي
عمر العراقي -

يا حبيبي يا هاشمي ، إذا انت كنت نائب بالحكومة العراقية و تخاف من القضاء فما حال المواطنين العاديين . اذا انت بريء لماذا لا تدخل الى العراق و تدافع عن نفسك . صدقني الشعب كله معاك اذا قدمت الحجج و الاثباتات الدامغة وكشفت زيف الحكومة . اذا انت في تركيا و يومياً تقول المحكمة مسيسة و المحكمة لم تبدأ بعد . ريحنا يا أخي من هذه المعمعه .

طارق عميل وجاسوس!!
hajji-ma -usa -

قالت مجلة (اكسبيرت )الروسيه ان سبب تمسك اردوغان بالهاشمي يعود للخدمات الجليله التي قدمها الهاشمي لتركيا وحددت المجله الخدمات والمقترحات التي قدمها الهاشمي لتركيا بما يلي . 1_ تقديم كم هائل من المعلومات عن الوضع السياسي والامني في العراق .2_ عمل بكل ثقله مع العراقيه لاستحواذ الشركات التركية على فرص الاستثمار في العراق واخراج الشركات الايرانية والعربية من المنافسه .3_تقديم معلومات كامله عن المجاميع الارهابية العامله في العراق مع تقديم النصح لتركيا بدعمها.4_الاشتراك مع تركيا للقيام بمحاوله انقلاب ضد حكومة المالكي ( الشيعية)5_تقديم خطة لاغتيال السيد مقتدى الصدر تشرف عليها المخابرات التركية وتقدم الدعم المالي واللوجستي لها من اجل احداث فتنه طائفية وهو ماتحفظت عليه تركيا في الوقت الراهن .6_ زرع بذور الخلاف بين المالكي والجعفري والسيد عمار الحكيم من اجل تمزيق التحالف الوطني .7_ تفجير احد المراقد في كربلاء او النجف التي يقدسها الشيعه واتهام الحكومة والاجهزة الامنية بالتواطؤ والاهمال لاثاره الشارع العراقي ضدهم.8_دعم القائمة العراقية سياسياً وأعلامياً9_الطلب من تركيا بتخفيض حصه العراق المائية لبيان فشل سياسية العراق الخارجية .10_زج الجواسيس والعملاء عبر الشركات التركية المستثمره في العراق.11_ حث تركيا على احضان ورعاية المعارضين مثل حارث الضاري وعقد المؤتمرات الخاصة بهم في تركيا .12_ شن حملات اعلامية تركية لتشوية صورة العراق امام العالم يساندها في ذلك تصريحات مسؤولين في القائمة العراقية بالاضافة طبعا الى إصول طارق الهاشمي التركية ..من موقع عراق القانون

5 hajji-ma -usa
هناء -

1- بلادنا فوضى في فوضى اي شخص يستطيع ان يعرف ويدخل ويعرف والكل يعرف لايوجد عندنا وضع سياسي وامني واخر شيء صرحوا بان كل واحد يستطيع ان يملك سلاح ليحمي نفسة. 2- شركات تركية شركاتها عالمية وتستطيع ان تقاضيها اذا لم تقم باعمالها جيدا ام ايران محلية تسرق ولا تنفذ االمشاريع بالتقنية والجودة الجيدة وكل شيء عندها فوضى في فوضى. 3- لا اظن تركيا مستعدة ان تخسر سمعتها و طموحها بعمليات ارهابية. 4- ليس من اسلوب تركيا زرع الفتن لانها اذا لاتريد شيء تقف بوجه وتقول كما فعلت مع الارمن ومازالت تفعل مع الاكراد . 5- لا اعرف على اي اساس لان اذا قامت بهذا الشيء ستخسر تركيا ثقة امريكا واوربا لها و التي تحاول جاهدة لتبقى على ما هي عليه لدرجة ان الغرب يريد يجعل العرب يمشون على منهج الاتراك. 6- اي تحالف وطني المالكي هو نفسة بدا يمزق فيها بدون مساعدة احد بعد ان سيطر على البنك المركزي. 7- هذا ليس اسلوب السنة لانهم يحترمون ال البيت ومساجد بيوت الله وهذا ماراينا من اكبر المجرمين في العالم صدام حسين, اما المالكي مستعد ان يفعل اي شيء ليبقى في مركزه او حتى يعترض على تصرفاته وراينا مافعله لا يخاف ولايستحي من الله . 8- لا يحتاجون لان العراقية كانت كاسبة ولها الاكثر الاصوات من المالكي. 9-يا سيدي ايران التي كانا في حرب معها لم تقطع الماء والان تفعلها ونفودها داخل البلاد وتاتي تحاسب تركيا مع هذا تركيا ليست بحاجة الى الماء اما ممكن الاكراد سيفعلوها. 10 - هذه اعمال الفرس وتركيا ليس لها صالح في مثل هذا العمل لانها ليست محتاجة للعراق هي عندها الاكراد ومتضايقة دوليا والاعتداء على اي طرف ستخسر الكثير. 11- عادي هي تحتضن مثل ما الغرب يحتضنون المعارضين و الامم المتحدة تدفع لهم الكثير لمثل هذه الاعمال و يتعزز مكانها. 12- ياسيدي صدقني لايوجد مكان في العالم اسوء من عندنا تريدهم يكتبون الاكاذيب وعندما تاتي لجان دولية يضعون عاصمتنا اسوء مدينة في العالم فما بالك بالاطراف وباقي المدن وضعنا اصبح مثل مزارع الخنازير الذين يعيشون بين قذاراتهم و ياتي مثل تصريحات المالكي لايوجد تطرف ولا مشاكل في العراق عجيب لماذا يذكرني بصدام. اما بالنسبة لروسيا فعادي لان تركيا واقفة ضد حبيبها الاسد.