أحداث طرابلس تعيد فتح ملف السلاح الفلسطيني في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رغم عدم وجود ارتباط بين الموضوعين، الا أن أحداث طرابلس الاخيرة يبدو أنها تفتح مجددًا مسألة إعادة البحث في السلاح الفلسطيني خارج وداخل المخيمات، بدليل الزيارة المفاجئة لأمين عام الجبهة الشعبية أحمد جبريل الى لبنان.
بيروت: هل أدت أحداث طرابلس الاخيرة، رغم عدم وجود ارتباط بين الموضوعين، الى تسريع وفتح مسألة إعادة البحث في السلاح الفلسطيني خارج وداخل المخيمات؟ ولماذا هذه الزيارة المفاجئة لأمين عام الجبهة الشعبية - القيادة العامة احمد جبريل إلى لبنان وفي هذه المرحلة بالذات؟
يقول مصدر مطلع لـ"إيلاف" إن المسألة أثيرت مجددًا عبر بعض التصريحات والمداخلات الفلسطينية، في لبنان، أي مشروعية السلاح الفلسطيني، داخل المخيمات وخارجها، وتوظيفاته، وجدواه السياسية.
وتبين التجربة، يضيف المصدر :"أن المخيمات الفلسطينية في لبنان، بسبب وضعها الخاص، وهشاشة الوضع اللبناني، وانقساماته الطائفية والسياسية، وتراجع مكانة منظمة التحرير، لأسباب ذاتية وموضوعية (ضمنها الانقسامات الداخلية)، باتت أكثر قابلية للتوظيفات السياسية البعيدة عن الأجندة الوطنية".
المشكلة أن هذه التوظيفات لا تقتصر على قوى إقليمية دولية، وإنما تشمل قوى أخرى، مثل الجماعات الإسلامية المتطرفة، والجماعات الإرهابية (التي تحتمي ببعض المخيمات)، فضلاً عن الجماعات الخارجة عن القانون وعن سلطة الدولة في لبنان.
وفي الواقع، فإن انفجار الوضع من مخيم نهر البارد سابقًا ربما أشار إلى إمكان انفجاره، في مراحل لاحقة، وبحسب تطور الأوضاع في لبنان، وتطورات الصراع على منطقة الشرق الأوسط،في أماكن أخرى، مثل مخيم عين الحلوة، الذي يشكل جزيرة أمنية، تكثر تعقيداتها، ويصعب التعامل معها.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فربما تصل الأمور في مرحلة ما إلى حد إقحام الوجود الفلسطيني، في الصراعات اللبنانية الداخلية، مرة ثانية، أو في الصراعات الإقليمية المحيطة بالصراع على الترتيبات المستقبلية للشرق الأوسط.
ويضيف المصدر:" الساحة الفلسطينية معنية بمراجعة أحوالها في لبنان، ومن ضمن ذلك مراجعة خطاباتها وبناها وأشكال عملها، ولا سيما ما يتعلق بشأن التواجد المسلح على الساحة اللبنانية".
ولعل ذلك يفترض ضمنًا البحث في مسألة طي التواجد العسكري في لبنانداخل المخيمات وخارجها، لقطع الطريق على استدراج الفلسطينيين في الصراعات الداخلية اللبنانية، ولوضع حد لعمليات التوظيف الخارجي للقضية الفلسطينية وللسلاح الفلسطيني. وحينها يمكن للفصائل التي تحبذ السلاح أن تركِّز جهودها على المقاومة ضد الاحتلال، وأن ترحم الفلسطينيين في لبنان، في ما تبقى لهم من مخيمات.
ويتابع المصدر:"إن الحضّ على هذه المراجعة الضرورية يستند إلى المنطلقات التالية:
أولاً: إن الفصائل التي ظلت تحرص على إبقاء وجودها العسكريداخل المخيمات وخارجها، لم تعد تقوم، من لبنان، بأي فعل من أفعال المقاومة المسلحة في مواجهة إسرائيل، لأسباب متعددة. ومعنى ذلك أن حديثنا عن السلاح الفلسطينيداخل المخيمات وخارجها (في لبنان)، يتوخى الجهر بحقائق يجري حجبها عن عمد، لأغراض التنافسات الفصائلية، ولأغراض وظيفية، لا تمت بصلة إلى الغرض الحقيقي من وجود السلاح الفلسطيني في لبنان، أي مواجهة اسرائيل.
ثانيًا: إن حرص الفصائل على إبقاء تشكيلاتها العسكرية، في مخيمات لبنان، لا يبدو مفهومًا ولا منطقيًا، في وقت كانت قد استقالت فيه تمامًا من باقي الوظائف السياسية والاجتماعية والثقافية والخدمية، التي كان يفترض أن تقوم بها في إطار المجتمع الفلسطيني في المخيمات.
ثالثًا: إن الحديث عن السلاحداخل المخيمات وخارجها يتم على ضوء تجربة مريرة دفع خلالها فلسطينيو لبنان ثمنًا باهظًا، من أرواحهم وممتلكاتهم ومعاناتهم، من دون أن تجلب عليهم أية عوائد، على صعيد حل قضيتهم، أو على صعيد تأمين حقوقهم المدنية-الاجتماعية، كمقيمين موقتين على أرض لبنان.
ومعلوم أن الفصائل الفلسطينية عمومًا لم تولِ أهمية لائقة للحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين، ربما رغبة منها في استمرار توظيف قضيتهم، من منظور ضيق، لا يمت لمصلحة الوطن والشعب بصلة.
رابعًا: إن الظروف الدولية والعربية المحيطة جعلت من لبنان مجالاً للتصارع الإقليمي، وبذلك باتت مخيمات لبنان مجالاً رحبًا للتنافسات والتوظيفات السياسية، ودليل ذلك الوضع الشاذ الذي جعل من مخيم عين الحلوة بؤرة للجماعات الأصولية المتطرفة والمتعصبة، وموئِلا للخارجين عن القانون، وعن سلطة الدولة اللبنانية، وكلها جماعات يسهل توظيفها من قبل القوى الفاعلة في لبنان وفي عموم المنطقة، مما يلحق أفدح الضرر بالقضية الفلسطينية، وبأحوال اللاجئين في المخيمات.
ويضيف المصدر:"الفلسطينيون، فصائل ومجتمعًا مدنيًا، معنيون بمراجعة وظيفة السلاح لديهم، فهو ليس غاية في ذاته، ولا سيما لجهة رفع الغطاء عن القوى التي تتعاطى بالسلاح، لتوظيفها في مهب السياسات المحلية أو الإقليمية
خامسًا: لا شك أن الخلافات الداخلية الفلسطينية بدورها تخلق أوضاعًا متوترة في مخيمات لبنان. وبديهي أن هذه الخلافات المعطوفة على إشاعة البنى العسكرية، وفلتان السلاح، وتمجيد ثقافة العنف، ورفض الآخر، من شأنها أن تؤدي، في ظل غياب المقاومة (وهي الوظيفة الوطنية للسلاح)، إلى الفوضى، والانفلات، وغياب المرجعيات، وارتداد شحنة العنف إلى الداخل.
على ذلك وفي ظل انتفاء فعل المقاومة، وغياب المشروعية السياسية، فإن الفلسطينيين، فصائل ومجتمعًا مدنياً، معنيون بمراجعة وظيفة السلاح لديهم، فهو ليس غاية في ذاته، ولا سيما لجهة رفع الغطاء عن القوى التي تتعاطى بالسلاح، لتوظيفها في مهب السياسات المحلية أو الإقليمية وفوق الإقليمية.
وعاد الهدوء الحذر ليسود منطقة طرابلس الشمالية اللبنانية بعد عملية انتشار الجيش والقوى الأمنية اللذين تمكنا من إعادة الأمن والاستقرار إلى أحيائها التي شهدت حتى الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفـة بين مسلحي منطقتي جبل محسن وباب التبانة .
كما شهدت الشوارع حركة سير شبه طبيعية فيما فتحت المحال التجارية والمؤسسات أبوابها أما المدارس فبقيت مقفلة .
وأفاد شهود عيان أن المعتصمين مازالوا في ساحة عبدالحميد كرامي في اعتصام رمزي حول بعض الخيم التي نصبوها احتجاجًا على توقيف شادي المولوي وهم ينتظرون قرار قاضي التحقيق ليحددوا تحركهم المقبل .
التعليقات
اي علاقة
فارس -لم أفهم شيئا.....سرد انشائي لواقع المخيمات....
اي علاقة
فارس -لم أفهم شيئا.....سرد انشائي لواقع المخيمات....
كل ما وقع الكوز فالجرة
السبب من المقالة -الرجاء عدم الالتفاف عن السبب الحقيقي لما يحدث في طرابلس وعدم الاستخفاف بعقولنا. إن كنا سنتكلم عن السلاح الفلسطيني فعلينا التكلم عن أسلحة الغير وجرائمهم لكي يكو ن الطرح موضوعيا ومحترما. كما نتمنى عليكم أن لا تلوحوا كثيرًا بعظمة إسرائيل "من العظم وليست العظمة" فالقراء ليسوا كلابا، وكما هم مطلعون على شرور إسرائيل فهم لايتجاهلون أبلسة ومخططات أهل جيروفت. اللهم في هذه الجمعة المباركة حرر سوريا وانصرها على القوم الظالمين واحفظ كل أولادها من شر الأثمين والشياطين.
كل ما وقع الكوز فالجرة
السبب من المقالة -الرجاء عدم الالتفاف عن السبب الحقيقي لما يحدث في طرابلس وعدم الاستخفاف بعقولنا. إن كنا سنتكلم عن السلاح الفلسطيني فعلينا التكلم عن أسلحة الغير وجرائمهم لكي يكو ن الطرح موضوعيا ومحترما. كما نتمنى عليكم أن لا تلوحوا كثيرًا بعظمة إسرائيل "من العظم وليست العظمة" فالقراء ليسوا كلابا، وكما هم مطلعون على شرور إسرائيل فهم لايتجاهلون أبلسة ومخططات أهل جيروفت. اللهم في هذه الجمعة المباركة حرر سوريا وانصرها على القوم الظالمين واحفظ كل أولادها من شر الأثمين والشياطين.
يوجد ربط
.خالد -الربط هو بما ان المنطقة قادمة على حرب الطائفية هو تجريد كل شي اهل السنة من السلاح ليكون فقط بيد الشيعة
يوجد ربط
.خالد -الربط هو بما ان المنطقة قادمة على حرب الطائفية هو تجريد كل شي اهل السنة من السلاح ليكون فقط بيد الشيعة
not connected
mario -ما علاقة السلاح الفلسطيني باحداث طرابلس الطائفية . موضوع الكاتبة في غير محله. الفلسطيني حمل السلاح كغيره ولانه كان عرضة للمجازر من تلك الميليشيات التي تتبع دول خارجية. لبنان دولة طوائف يحكم كل طائفة مجرم حرب. لا يوجد فيها قانون ولا مؤسسات مجتمع مدني.
not connected
mario -ما علاقة السلاح الفلسطيني باحداث طرابلس الطائفية . موضوع الكاتبة في غير محله. الفلسطيني حمل السلاح كغيره ولانه كان عرضة للمجازر من تلك الميليشيات التي تتبع دول خارجية. لبنان دولة طوائف يحكم كل طائفة مجرم حرب. لا يوجد فيها قانون ولا مؤسسات مجتمع مدني.
متل رغيف الخبز
MAher From Montreal -شعب لبنان كلو مسلح مش بس الفلسطينين هل الزمن صار السلاح في البيت اللبناني متل رغيف الخبز بل البيت شي عادي
متل رغيف الخبز
MAher From Montreal -شعب لبنان كلو مسلح مش بس الفلسطينين هل الزمن صار السلاح في البيت اللبناني متل رغيف الخبز بل البيت شي عادي
عندما يكون هناك دولة
سامر -بغض النظر عن الخلفية السياسية او الطائفية للكاتبة ،فلم اسمع باسمها وسط الاعلاميين الكبار ولكن يقتضي التنويه بالاتي.١- تناست الكاتبة كم المجازر التي ارتكبت على مدى عقدين في المخيمات الفلسطينية من صبرا وشاتيلا الى تل الزعتر وجرائم ما سمي بحرب المخيمات التي نفذت بايدي ميليشيات حركتها قوى اقليمية استمرت ٣ سنوات صاحبها حصار وتجويع وعمليات قتل واغتصاب ،لم يتحرك( ركام الدولة اللبنانية) اذا صحت هذه التسمية للدفاع عن المدنيين الفلسطينيين حيث لم يملك القوة على الارض لردع الميليشيات المنتشرة في لبنان طولا وعرضا والمالكة اصلا لزمام السيطرة عوضا عن الحكومة اللبنانية الهشة ،وبالتالي ما كان للفلسطينيين في هذه الظروف سوى حمل السلاح والدفاع عن ارواحهم واعراضهم،ولو جلنا على المخيمات الفلسطينية في دول عربية اخرى كالاردن وسوريا فلن نجد فيها مسلح واحد لانها دول تسيطر امنيا على الارض ولا وجود لميليشيات مسلحة تجتاح وتقتل بالفلسطينيين كما هو الوضع في لبنان.٢-اتهمت الكاتبة النظام السياسي الفلسطيني المشرف على اللاجئين بالهشاشة وعدم القدرة علي توفير ظروف الصحة والتعليم والبني الاساسية للمخيمات و هذا منطقي وصحيح ويضاف لكلامها مدي الفساد الاداري والموسساتي في جهاز هذه الفصائل الذي زاد من معاناة اللاجئين اضعاف ،مع الاخذ بعين الاعتبار ان قدرة المؤسسات السياسية في المخيم محدودة ومعتمدة على موارد شحيحة لا تف بمتطلبات السكان ،وهذا ايضا حال منظمة الاونروا وهي منظمة دولية مدعومة من اغنى دول العالم.لكنها تتغاضى عن سياسة المنع العنصري الصادرة من الدولة اللبنانية من اربعة عقود للفلسطيني من ممارسة اكثر من خمسين مهنة ما ادى الى تفشي البطالة والفقر وقتل اي فرصة للعيش بكرامة كلاجئ ، وللمفارقة هذا المنع غير مطبق في اي من دول الشتات العربي ولا حتى في اسرائيل عدى لبنان دولة الكاتبة المحترمة ولربما جنوب افريقيا فترة حكم الابارتهايد. اذا ارادت الكاتبة المحترمة حل قضية السلاح الفلسطيني في مخيمات لبنان عليها ان تظهر ابداعاتها الفكرية الاينشتانية لحل الازمة المرضية القاتلة للنظام السياسي الطائفي اللبناني وتطبيقها على المؤسسة العسكرية اللبنانية الهشة القائمة على ركيزة الموالاة للطائفة التي لن تلبث ان تنهار وتتوزع حسب هذه الولاءات اذا ما اعلن سياسيو الطوائف حربهم على بعضهم ليعودوا لاصولهم الاولى كامراء حرب . ع
عندما يكون هناك دولة
سامر -بغض النظر عن الخلفية السياسية او الطائفية للكاتبة ،فلم اسمع باسمها وسط الاعلاميين الكبار ولكن يقتضي التنويه بالاتي.١- تناست الكاتبة كم المجازر التي ارتكبت على مدى عقدين في المخيمات الفلسطينية من صبرا وشاتيلا الى تل الزعتر وجرائم ما سمي بحرب المخيمات التي نفذت بايدي ميليشيات حركتها قوى اقليمية استمرت ٣ سنوات صاحبها حصار وتجويع وعمليات قتل واغتصاب ،لم يتحرك( ركام الدولة اللبنانية) اذا صحت هذه التسمية للدفاع عن المدنيين الفلسطينيين حيث لم يملك القوة على الارض لردع الميليشيات المنتشرة في لبنان طولا وعرضا والمالكة اصلا لزمام السيطرة عوضا عن الحكومة اللبنانية الهشة ،وبالتالي ما كان للفلسطينيين في هذه الظروف سوى حمل السلاح والدفاع عن ارواحهم واعراضهم،ولو جلنا على المخيمات الفلسطينية في دول عربية اخرى كالاردن وسوريا فلن نجد فيها مسلح واحد لانها دول تسيطر امنيا على الارض ولا وجود لميليشيات مسلحة تجتاح وتقتل بالفلسطينيين كما هو الوضع في لبنان.٢-اتهمت الكاتبة النظام السياسي الفلسطيني المشرف على اللاجئين بالهشاشة وعدم القدرة علي توفير ظروف الصحة والتعليم والبني الاساسية للمخيمات و هذا منطقي وصحيح ويضاف لكلامها مدي الفساد الاداري والموسساتي في جهاز هذه الفصائل الذي زاد من معاناة اللاجئين اضعاف ،مع الاخذ بعين الاعتبار ان قدرة المؤسسات السياسية في المخيم محدودة ومعتمدة على موارد شحيحة لا تف بمتطلبات السكان ،وهذا ايضا حال منظمة الاونروا وهي منظمة دولية مدعومة من اغنى دول العالم.لكنها تتغاضى عن سياسة المنع العنصري الصادرة من الدولة اللبنانية من اربعة عقود للفلسطيني من ممارسة اكثر من خمسين مهنة ما ادى الى تفشي البطالة والفقر وقتل اي فرصة للعيش بكرامة كلاجئ ، وللمفارقة هذا المنع غير مطبق في اي من دول الشتات العربي ولا حتى في اسرائيل عدى لبنان دولة الكاتبة المحترمة ولربما جنوب افريقيا فترة حكم الابارتهايد. اذا ارادت الكاتبة المحترمة حل قضية السلاح الفلسطيني في مخيمات لبنان عليها ان تظهر ابداعاتها الفكرية الاينشتانية لحل الازمة المرضية القاتلة للنظام السياسي الطائفي اللبناني وتطبيقها على المؤسسة العسكرية اللبنانية الهشة القائمة على ركيزة الموالاة للطائفة التي لن تلبث ان تنهار وتتوزع حسب هذه الولاءات اذا ما اعلن سياسيو الطوائف حربهم على بعضهم ليعودوا لاصولهم الاولى كامراء حرب . ع
يوجد ربطة خبز
خالد -الربط هو بما ان المنطقة قادمة على حرب الطائفية هو تجريد كل شي اهل الشيعة من السلاح ليكون فقط بيد السنة
احترنا
بنت طرابلس -ليش مين قال انو اللبناني معو حق ربطه الخبز اصلا... ولا خلص بدهم يبعدو فشل الحكومه بهيدي الحرب ونسيو ازمه نقابه الافران و الاساتذه و مشاكل الكهرباء و الاجور و الـ 11 مليار... خلص شغلتو البلد بشي تاني؟ يروحو " ينظرو على اكتافهم " بالاول بعدين يحكو انو طرابلس مسلحه...القط مسلح! يوقفوه....
كبتاغون قبل الخبز
بنت لبنان -منذ نشأة الجمهورية اللبنانية اختار الخط الشيعي مسارا آخر لمواطنيه مختلفا عن بقية اللبنانيين. كانت بعلبك والهرمل مكرسة لزراعة الحشيش على مد عينك والنظر مقابل بيادر العدس والقمح والكروم والشمندر في سهل البقاع. الجنوب اللبناني كان مركزا مهما لزراعة التبغ فحولوه إلى ساحة حرب مع إسرائيل. وكلما دق الكوز بالجرة يدمرون البنية التحتية في لبنان. كل ذلك تحت ستار الكانتون الشيعي الفقير والحرمان الذي لم يكن سببه إهمال الدولة فقط بل جهل المواطن الفقير وانسياقه وراء طقوس اللطم والندب وادعاء المظلومية أمام فئة ليس لها ذنب في كونها من طائفة معينة. التزم الخط الشيعي بسياسة الثارات العائلية فتحولت بعلبك والهرمل إلى مأوى للمطلوبين وفي الحرب الأهلية تحول هؤلاء بدعم مادي من إيران الخميني إلى التلطي وراء سلاح المقاومة الذي انكشفت وجهته الحقيقية. أنقذوا الشيعة من هذه الطقوس وهذا الطمع السياسي المتسلط تحت ستار المقاومة. قبل التفكير بالسلاح الفلسطيني يجب نزع السلاح من اللبنانيين دون استثناء اي فريق بما فيه سلاح حزب الله الموجه ضد الداخل اللبناني وضد الثورة السورية لمساندة السفاح بشارون. كفى لفا ودورانا حول الموضوع. الرئيس الشهيد رفيق الحريري اغتيل لأنه طرح موضوع سلاح حزب الله. لماذا سياسة الكيل بمكيالين يا نجيب ميقاتي؟ لماذا تريد نزع السلاح من طرابلس والإبقاء على سلاح حزب الله؟ لماذا اعتقال الجرحى السوريين والجنود المنشقين وتسليمهم لسلطات العصابة السورية بينما حزب الله يستورد السلاح عبر سوريا علنا؟ أية مقاومة تريدون وقد تحرر كل لبنان وصار لديكم عيد التحرير؟ وما دخلكم بفلسطين ؟ اتركوا فلسطين لاهلها فهم أدرى بشؤونها. وعليكم بأنفسكم وبتنظيف دولتكم من زعران القمصان السود وزعران جبل محسن وكل الزعران حاملي السلاح. أم أنكم شركاء في تجارة الكبتاغون ؟
كبتاغون قبل الخبز
بنت لبنان -منذ نشأة الجمهورية اللبنانية اختار الخط الشيعي مسارا آخر لمواطنيه مختلفا عن بقية اللبنانيين. كانت بعلبك والهرمل مكرسة لزراعة الحشيش على مد عينك والنظر مقابل بيادر العدس والقمح والكروم والشمندر في سهل البقاع. الجنوب اللبناني كان مركزا مهما لزراعة التبغ فحولوه إلى ساحة حرب مع إسرائيل. وكلما دق الكوز بالجرة يدمرون البنية التحتية في لبنان. كل ذلك تحت ستار الكانتون الشيعي الفقير والحرمان الذي لم يكن سببه إهمال الدولة فقط بل جهل المواطن الفقير وانسياقه وراء طقوس اللطم والندب وادعاء المظلومية أمام فئة ليس لها ذنب في كونها من طائفة معينة. التزم الخط الشيعي بسياسة الثارات العائلية فتحولت بعلبك والهرمل إلى مأوى للمطلوبين وفي الحرب الأهلية تحول هؤلاء بدعم مادي من إيران الخميني إلى التلطي وراء سلاح المقاومة الذي انكشفت وجهته الحقيقية. أنقذوا الشيعة من هذه الطقوس وهذا الطمع السياسي المتسلط تحت ستار المقاومة. قبل التفكير بالسلاح الفلسطيني يجب نزع السلاح من اللبنانيين دون استثناء اي فريق بما فيه سلاح حزب الله الموجه ضد الداخل اللبناني وضد الثورة السورية لمساندة السفاح بشارون. كفى لفا ودورانا حول الموضوع. الرئيس الشهيد رفيق الحريري اغتيل لأنه طرح موضوع سلاح حزب الله. لماذا سياسة الكيل بمكيالين يا نجيب ميقاتي؟ لماذا تريد نزع السلاح من طرابلس والإبقاء على سلاح حزب الله؟ لماذا اعتقال الجرحى السوريين والجنود المنشقين وتسليمهم لسلطات العصابة السورية بينما حزب الله يستورد السلاح عبر سوريا علنا؟ أية مقاومة تريدون وقد تحرر كل لبنان وصار لديكم عيد التحرير؟ وما دخلكم بفلسطين ؟ اتركوا فلسطين لاهلها فهم أدرى بشؤونها. وعليكم بأنفسكم وبتنظيف دولتكم من زعران القمصان السود وزعران جبل محسن وكل الزعران حاملي السلاح. أم أنكم شركاء في تجارة الكبتاغون ؟