أخبار

البوليساريو: قرار المغرب سحب ثقته من كريستوفر روس لا اساس له

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: اعلنت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) لوكالة الانباء الجزائرية الجمعة ان قرار المغرب سحب ثقته من المبعوث الخاص للامم المتحدة الى الصحراء الغربية كريستوفر روس "لا اساس له" وانه "اعتباطي".

واعلنت وزارة الاعلام الصحراوية ان البوليساريو ترى ان "قرار المغرب اعتباطي ولا اساس له عندما سحب ثقته من السيد روس لمواصلة مهمته في البحث عن حل عادل ودائم للنزاع في الصحراء الغربية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".

واضافت الجبهة ان "هذا القرار الخطير وغير المبرر بمثابة تحد جديد غير مقبول من المغرب الى المجتمع الدولي والامين العام للامم المتحدة ومجلس الامن الدولي الذي اعتبر في قراره 2044 الصادر في 24 نيسان/ابريل الماضي ان استمرار الوضع الراهن غير مقبول و+جدد تاكيد ثقته في روس وما يبذله من جهود من اجل تسهيل المفاوضات بين الاطراف+".

واتهم المغرب الخميس روس "بالتحيز" وذلك بعد بضعة اسابيع من صدور تقرير الامم المتحدة حول تلك المنطقة المتنازع عليها، واعلن انه سيسحب ثقته فيه.

واشار تقرير الامم المتحدة الى تصرفات سلطات الرباط في الصحراء الغربية التي يحتلها المغرب منذ 1975 وتطالب البوليساريو باستقلالها مدعومة بالجزائر.

وقد عين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، كريستوفر روس في كانون الثاني/يناير 2009 مبعوثا خاصا الى الصحراء الغربية.

وقالت جبهة البوليساريو ان "المغرب يريد بوقاحة ان يفرض حق الاملاء على الامين العام فحوى تقاريره الى مجلس الامن الدولي وان يقرر التصرف الذي يجب ان يسلكه".

واضافت ان الرباط "تريد في الوقت نفسه بذل كل جهود من القضاء على مصداقية وحيادية عمليات بعثة الامم المتحدة الى الصحراء الغربية كما انتقده تقرير الامين العام الاخير".

وجددت الجبهة "ارادتها في مواصلة دعمها وتعاونها الصادق" مع روس ووجهت "نداء حثيثا" الى مجلس الامن كي يتخذ "الاجراءات والقرارات الضرورية لصيانة وحماية سلطة الامم المتحدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
bankimone ou pokimone
faysel -

روس أراد أن يفرض أشياء على المغرب ليبعدنا عن صحرائنا بالتدرج وهو يملي علينا سياسة الجزائر فنحن نعرف علاقته ببوتفليقة ,فالمغرب لن يخضع لأي كان وحتى لبوكمون نفسه الذي قفز عن تقارير الأمم المتحدة نفسها فهي التي أقرت أن اقتراح المغرب واقعي بل أن المبعوث الأممي السابق قال أن إقامة دولة مستقلة أمر غير واقعي ومستحيل فانتفظت الجزائر لتحرك جهات مرتبطة بمصالح النفط والغاز ليتم ابعاد هذا المبعوث الأممي ليخلفه روس الذي اعتقد أنه قد يستطيع ادراج بعضى الكلمات في تقريره الذي عدل فقط بمكتبه بالأمم المتحدة لكنه قوبل بلكمات ولدي اليقين أنه سيرحل عما قريب للأنه ترك عمله ومارس لعبة السياسة ومال على براميل النفط مع الطرف المغربي ,وقد حكم على نفسه بالطرد ولن يعود مرة أخرى للمغرب ولن يدخله إلى الأبد..