أخبار

بروني تمتعت بعلاقة مع وزير الخارجية الجديد لوران فابيوس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كارلا بروني ولوران فابيوس

اشتهر عن سيدة فرنسا الأولى السابقة، كارلا بروني، قولها إنها تجد الزواج علاقة مملة لأنها احتكارية. وكان هذا تعزيزاً لعلاقات لا تحصى مع مختلف نجوم الفن والسياسة. والآن وقد عُين رئيس الوزراء السابق لوران فابيوس وزيرا للخارجية نُبشت سيرته فاتضح أنه كان أحد أولئك النجوم.

لندن: أميط اللثام عن أن كارلا بروني، عقيلة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، دخلت في ما وصفت بأنها "علاقة غرامية نارية" مع لوران فابيوس، رئيس الوزراء السابق الذي عينه الرئيس الحالي فرانسوا هولاند وزيرا لخارجيته.

ووفقا لما نقلته الصحافة البريطانية الجمعة فإن جذور هذا الكشف تعود الى 2008 - عام زواج ساركوزي وبروني - عندما أصدرت المؤرخة السياسية الفرنسية فاليري بونام كتابا بعنوان "كارلا ونيكولا: القصة الحقيقية" وعددت فيه "عشاق" الموديل السابقة والمغنية بمن فيهم نجما الروك آند رول ميك جاغر وإيريك كلابتون.

وزعمت هذه الكاتبة أن بروني أقامت ايضا علاقة "قصيرة ولكن متأججة اللهب" مع فابيوس. وقالت في حوار معها في ذلك الوقت: "علاقة الاثنين كانت معروفة جيدا لدى المشتغلين في الإعلام في فرنسا، لكنهم عزفوا عن الإشارة اليها. وربما كان السبب في هذا يرجع الى أن طرفي العلاقة نفسها امتنعا عن تأكيد الشائعات".

ومضت بونام تزيد في هذا الكيل فقالت: "لا بد من أنّ بروني كانت من دون مقاومة تذكر أمام نجوم الفن والسياسة. فقد أقامت علاقة أخرى مع (وزير التعليم السابق) لوك فيري". ووفقا لها فقد أقامت بروني هذه العلاقة في بدايات القرن الجديد، لكن علاقتها بلوارن فابيوس (رئيس الوزراء الاشتراكي من 1984 - 1986) هي التي تلفت الأنظار الآن بعد إعلانه وزيرا للخارجية في الحكومة الجديدة.

وتقول الكاتبة إن بروني "كانت تميل عاطفيا الى اليسار السياسي ولذا اتخذت لها العديد من الأصدقاء في الحزب الاشتراكي". ويذكر أن فابيوس (65 عاما الآن) كان أصغر رئيس للوزراء في الجمهورية الفرنسية الخامسة. وتبعا لبونام فقد وجدت بروني في هذه الحقيقة وحدها "مصدر جذب لا يُقاوم"، وهذا إضافة الى أنه كان مطلقا و"حرا" بالتالي. لكن الاعتقاد السائد هو أن علاقتهما انتهت قبل زواجها من ساركوزي.

والواقع أن علاقات بروني بالرجال ظلت موضوعا تلوكه الألسن منذ أن شقت طريقها الى عالم الشهرة. ومن جهتها، عُرف عنها قولها إنها تجد العلاقات الاحادية - كالزواج من رجل واحد - مملة. لكنها بلغت ذروة مغامراتها العاطفية عندما بدأت علاقة مع الفيلسوف رافائيل انتوفن وهي لما تزل عشيقة أبيه جان - بول. ثم أنجبت ابنا من الفيلسوف واتهمت بتدمير زواجه من الكاتبة

بروني ورافائيل انتوفن

جستين ليفي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Article jaune
lili -

Non elaph,ce n''est pas en publiant ce genre d''articles que tu vas avoir plus de renommée.c''est honteux de fouiller dans le passé des gens et d''exhiber la vie privée d''une personne que ça soit carla ou quelq''un d''autre.Aussi maintenant c''est une dame mariée et qui s''est casée alors je ne vois pas comment une telle information pourra servir à quelque chose.Sois grande dans le choix de tes publications Elaph ...

يا أستاذ صلاح أحمد
ghazi brtahim -

لم أفهم تماماً ما الغاية من مقالك هذا هل هو تشّفي و شماتة من ساركوزي أم أنك تريد أن تُعطينا درساً عن أخلاقيات الغرب أم هو حقد على حقبة ولاية ساركوزي في الحكم، وما الفائدة من مقال كهذا لنا نحن القراءهل تريد أن أن تقول أن المجتمع الغربي يعمه الفساد إذا كانت غايتك كذلك فالأحرى بك أن تنظر جيداً على أماكن الفساد في تلك البلاد لترى الحقيقة المّرة بأعينك بأن غالبية العاملين في الفساد في فرنسا خاصة و الغرب عامة هم من بلادنا مع الأسف لذلك دعك من هذا و لا تستخف بعقولنا فلنا عيون ترى أيضاًهذا دون أن نتكلم عن أنواع الفساد و أشكاله المتعددة في بلادنا و التي أصبحت تصدٌر الفساد إلى العالمو لو كتبت مقالة كهذه في بلدك عن حارس ليلي و ليس عن زوجت رئيس جمهورية لكان مصيرك أنت و عائلتك في خبر كان و ألصقت بك جميع التُهم و الجرائم فأتّقْ الله في أعراض الناس