أخبار

165 طعنا بنتائج الانتخابات في الجزائر امام المجلس الدستوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: تقدم مرشحون واحزاب شاركوا في الانتخابات التشريعية التي جرت في الجزائر في العاشر من ايار/مايو، ب165 طعنا بنتائج تلك الانتخابات بعد انقضاء المهلة القانونية لدى المجلس الدستوري على ما افادت وكالة الانباء الجزائرية.

ويمنح القانون الانتخابي الجزائري كل مرشح او حزب قدم مرشحين الى الانتخابات التشريعية حق الطعن في الاقتراع في مهلة انتهت الخميس في الساعة 19,00 ت غ.

وحلت جبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم في الجزائر في المقدمة بفوزها ب221 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني يليها التجمع الوطني الديموقراطي بسبعين مقعدا وتكتل الجزائر الخضراء (اسلاميون) ب47 مقعدا بحسب النتائج التي اعلنها المجلس الدستوري الثلاثاء.

وتقاسم 27 حزبا سياسيا ونواب مستقلون مقاعد المجلس الشعبي الوطني ال462.

واحتج العديد من الاحزاب السياسية وخصوصا الاسلاميين على نتائج اقتراع العاشر من ايار/مايو واتهم الاسلامي المتشدد عبد الله جاب الله رئيس احد الاحزاب الاسلامية، جبهة العدالة والديموقراطية، السلطة ب"تزوير" الانتخابات لصالح احزاب "الادارة" في اشارة الى جبهة التحرير والتجمع الوطني الديموقراطي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اي طعون ؟
mouh -

كل شيئ متحكم فيه لا جديد في هده الطعون

اي طعون ؟
mouh -

كل شيئ متحكم فيه لا جديد في هده الطعون

لماذارحب الغرب بالنتيجة
Center for Studies -

الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 10مايو 2012 في الجزائر ، أعقبتها احتجاجات واسعة من جميع الأحزاب الجزائرية الوطنية واليسارية والإسلامية بسبب عدم توفر النزاهة في مراقبة الفرز وعدم وجود مندوبين عن بقية الأحزاب أثناء الفرز وتم إصدار النتيجة لحزبين تابعين لبوتفليقة وهما "جبهة التحرير الوطني" الحاكم بـ220 مقعدًا من أصل 462، يليه حليفه في التحالف الرئاسي "التجمع الوطني الديمقراطي" الذي حصل على 68 مقعدًا. وعلقت على ذلك "لويزة حنون"، زعيمة "حزب العمال" اليساري، في مؤتمر صحافي بالعاصمة إن "التزوير كان كاسحاً، وهو بمثابة انقلاب على الإرادة الشعبية ، أما عبد المجيد مناصرة -رئيس "جبهة التغيير بالجزائر فقد اتهم السلطة باستعمال أصوات أفراد الجيش بأوامر عسكرية لأسماء محددة لترجيح كفة حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي ،ووصف العملية الانتخابية بأنها مزيفة في كل معطياتها ، وأضاف أن الجزائر ضيعت فرصة للتغيير بالطرق السلمية، عندما اتجهت عكس ما يجري في الدول المجاورة تونس ومصر وليبيا ، وأضاف بأن الجزائر بعد إصدار هذه النتائج أمام برلمان يشبه برلمان حسني مبارك، وفي هذا السياق أجمعت أحزاب المعارضة الجزائرية على حدوث التزوير المفضوح بالانتخابات البرلمانية، و لكن الغريب في الأمر أن وزيرة الخارجية الأميركية "هيلاري كلينتون" أثنت على هذه الانتخابات،كما أشاد مراقبون من الاتحاد الأوروبي بالانتخابات ولدى استقصاء ماوراء هذا الأمر تبين أن الغرب يعتبر زوال النظام الجزائري الحالي، يعني وصول الإسلاميين إلى سياسة البلاد، وهذا مالاترغبه أمريكا والغرب، لذلك مارس الإعلام الغربي بعد إعلان النتائج "التطبيل" الإعلامي الهائل بالترحيب بنتائج الانتخابات في الجزائر .

لماذارحب الغرب بالنتيجة
Center for Studies -

الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 10مايو 2012 في الجزائر ، أعقبتها احتجاجات واسعة من جميع الأحزاب الجزائرية الوطنية واليسارية والإسلامية بسبب عدم توفر النزاهة في مراقبة الفرز وعدم وجود مندوبين عن بقية الأحزاب أثناء الفرز وتم إصدار النتيجة لحزبين تابعين لبوتفليقة وهما "جبهة التحرير الوطني" الحاكم بـ220 مقعدًا من أصل 462، يليه حليفه في التحالف الرئاسي "التجمع الوطني الديمقراطي" الذي حصل على 68 مقعدًا. وعلقت على ذلك "لويزة حنون"، زعيمة "حزب العمال" اليساري، في مؤتمر صحافي بالعاصمة إن "التزوير كان كاسحاً، وهو بمثابة انقلاب على الإرادة الشعبية ، أما عبد المجيد مناصرة -رئيس "جبهة التغيير بالجزائر فقد اتهم السلطة باستعمال أصوات أفراد الجيش بأوامر عسكرية لأسماء محددة لترجيح كفة حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي ،ووصف العملية الانتخابية بأنها مزيفة في كل معطياتها ، وأضاف أن الجزائر ضيعت فرصة للتغيير بالطرق السلمية، عندما اتجهت عكس ما يجري في الدول المجاورة تونس ومصر وليبيا ، وأضاف بأن الجزائر بعد إصدار هذه النتائج أمام برلمان يشبه برلمان حسني مبارك، وفي هذا السياق أجمعت أحزاب المعارضة الجزائرية على حدوث التزوير المفضوح بالانتخابات البرلمانية، و لكن الغريب في الأمر أن وزيرة الخارجية الأميركية "هيلاري كلينتون" أثنت على هذه الانتخابات،كما أشاد مراقبون من الاتحاد الأوروبي بالانتخابات ولدى استقصاء ماوراء هذا الأمر تبين أن الغرب يعتبر زوال النظام الجزائري الحالي، يعني وصول الإسلاميين إلى سياسة البلاد، وهذا مالاترغبه أمريكا والغرب، لذلك مارس الإعلام الغربي بعد إعلان النتائج "التطبيل" الإعلامي الهائل بالترحيب بنتائج الانتخابات في الجزائر .