أخبار

ليبيا: إغلاق باب الترشح لانتخابات المؤتمر الوطني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس:أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا عن إغلاق باب الترشيح لانتخابات المؤتمر الوطني العام، والتي ستكون الأولى من نوعها في البلاد منذ أكثر من 55 عاما.

وقال نوري العبار رئيس المفوضية، مساء الخميس في مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي، إن "عدد المرشحين المستقلين حسب أخر إحصائية للمفوضية بلغ 2476 مرشحاً فردياً فيما بلغ عدد المرشحين عن الكيانات السياسية 310 مرشحين."

وأضاف العبار، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الليبية الرسمية، أن "المفوضية ستنشر القائمة الأولية لأسماء المرشحين فور انتهاء المدة المخصصة لتسجيل الناخبين المقررة في 21 من الشهر الجاري."

وأشار إلى أن "المفوضية خصصت يومي 21و 22 من شهر مايو/أيار لتلقي أي اعتراضات أو طعون بحق المرشحين التي سترد أسمائهم في القائمة الأولية،" بحسب الوكالة الليبية.

وأوضح العبار أن "الهيئة الوطنية للنزاهة والشفافية ستقوم بإبلاغ المفوضية عن أسماء المرشحين الذين لا تنطبق عليهم معايير النزاهة وستكون هناك فرصة أمام الكيانات السياسية لاستبدال مرشحيها في حال تم استبعادهم."

وستكون انتخابات المؤتمر الوطني العام في ليبيا، الأولى من نوعها منذ عام 1958، حتى قبل أن يستلم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي السلطة في انقلاب عام 1969.

ومطلع الشهر الجاري أعلنت مفوضية الانتخابات الليبية، أنها ستفتح الباب لاعتماد مراقبين محليين ودوليين لانتخابات المؤتمر الوطني المقبلة، من أجل "ضمان نجاح العملية الانتخابية."

وذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، أن "مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أعلن عن الشروع في اعتماد المراقبين المحليين والدوليين لانتخابات المؤتمر الوطني العام وتحديد مقار الاعتماد."

وقال مجلس المفوضية في بيان نقلته الوكالة إن اعتماد المراقبين جاء "تمشياً مع مقتضيات العملية الانتخابية لانتخاب المؤتمر الوطني العام وضمانا لنجاح العملية الانتخابية وفقاً لمعايير النزاهة والشفافية."

وسيعتمد مراقبون ووسائل إعلام من داخل البلاد، ووكلاء المرشحين، بالإضافة إلى مراقبين دوليين من أعضاء المنظمات الدولية ومؤسسات الإعلام غير المحلية والبعثات الخاصة، وفقا للوكالة الليبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف