أخبار

رئيس السنغال السابق يزور السعودية في مستهل جولة خليجية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أشارت مصادر ديبلوماسية أفريقية لــ"إيلاف" إلى أن الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد قد يزور المملكة العربية السعودية في إطار جولته لدول الخليج، وذلك بعد ترجيحات بتعيينه مبعوثًا أمميًا لإدارة أزمات متوترة تشهدها بعض مناطق الشرق الأوسط. قد يتسلم إدارة أزمات متوترة تشهدها المنطقة العربية والشرق الأوسط

الرياض:يقوم الرئيس السينغالي السابق عبد الله واد بزيارة إلى المملكة العربية السعودية في إطار جولته لدول الخليج، وحسب مصادر ديبلوماسية أفريقية لــ"إيلاف" فإن "واد" قد يكلف بمهمة دولية خاصة في الامم المتحدةكمبعوث للامين العام للامم المتحدة مكلف بإحدى الملفات الدولية الساخنة، وعليه قد يتسلم عبد الله واد إدارة أزمات متوترة تشهدها منطقة الشرق الأوسط في العراق وسوريا ولبنان وغيرها من النقاط غير المستقرة.

وكان نائب وزير الخارجية الاميركية للشؤون الأفريقية، جوني كارسون، قد بعث الاسبوعالماضي رسالة إلى الرئيس السنغالي السابق سلمها له سفير الولايات المتحدة في السنغال، لويس لوكنز. وشكر كارسونفي رسالته واد، وقدم له التهنئة على وجاهة تصرفه الجديرة برئيس دولة، في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأخيرة في السنغال.وخاطبكارسون في رسالته واد قائلاً إنه يتطلعبفارغ الصبر لمعرفة خططه المستقبلية: "وسوف نستمر في الاعتماد عليكم في لعب دور ايجابي في قضايا السلام والاستقرار في المنطقة"، وهو ما اعتبره المراقبون اشارة الى قرب تكليف واد بمهمة أممية .واشاد كارسون بواد، وقال: "إن أعمالكم هي انعكاس لتمسككم العميق بالديمقراطية والاحترام الكبير الذي تكنونه تجاه وطنكم وتجاه رؤى مواطنيكم. لقد لاحظت بارتياح كبير بأن المراقبين الدوليين والسنغاليين قد ذكروا بأن العملية الانتخابية تمت سلميًا وعلى نحو متناسق، مع وقوع بعض المخالفات المعزولة". وزاد كارسون قائلاً: "يمكنكم الافتخار بحق، بالإرث الذي تركتموه لبلدكم. تأكدوا بأننا نعرف قيمة 12عامًا قضيتموها بتفانٍ كرئيس للبلاد".ويحظى واد باحترام كبير لدى الدوائر الغربية، خاصة الولايات المتحدة، نظرًا لقبوله بنتائج الانتخابات التي اوصلت غريمه ماكي سال الى سدة الرئاسة، وهو ما سهل قيام انتقال سلس للسلطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف