أخبار

الاطلسي يسعى لضمان مستقبل آمن في افغانستان بعد 2014

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شيكاغو: تشارك في قمة الحلف الاطلسي الاثنين غالبية الدول المساهمة في العمليةالعسكرية في افغانستان للتباحث في ما ستكون عليه مهام الحلف بعد انسحاب القوات القتالية في العام 2014.

وسيشارك قرابة 50 رئيس دولة وحكومة في قصر المؤتمرات في شيكاغو مع الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي اعلن الاحد "تصميم" الجميع على "انهاء المهمة" مع ان النزاع في افغانستان يلقى معارضة الراي العام.

وتم التشديد الاحد على الوحدة مع السعي للتخفيف من اهمية تاثير قرار الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند سحب القوات القتالية الفرنسية بحلول نهاية 2012 اي قبل عامين على الموعد الذي حدده الحلف الاطلسي في الاعام 2010.

واعلن الجنرال الاميركي جون الن قائد قوات الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) ان هذا الانسحاب "لن يؤدي الى تدهور الامن" في ولاية كابيسا (شرق) الخاضعة للقوات الفرنسية. ويعتبر ضمان الاستقرار في افغانستان اولوية للحلف الاطلسي بحيث يكون الجيش الافغاني قادرا على الحؤول دون عودة حركة طالبان الى الحكم.

ولتحقيق ذلك، على الحلفاء التعهد بمواصلة مهمات التدريب والاستشارة، وضمان تمويل قوات الامن البالغ 4,1 مليار دولار سنويا اعتبارا من 2015. ومن المفترض ان تساهم الولايات المتحدة باكثر من نصف المبلغ وافغانستان ب500 مليون، مما يترك قرابة 1,3 مليارات ستتوزعها دول الحلف. واعلن الامين العام للحلف الاطلسب اندرس فوغ راسموسن الاحد ان لديه "املا كبيرا" بتحقيق الاهداف المنشودة.

ونقطة الخلاف الاخرى هي مسالة اعادة فتح الطرقات الباكستانية امام قوافل الحلف الاطلسي الذي تشترط باكستان الحصول على مقابل مالي له وهو ما تعتبره الولايات المتحدة "غير مقبول".

وتشارك قرابة خمسين دولة في قوة الحلف في افغانستان بنسب متفاوتة. ومن اصل 130 الف جندي منتشرون ميدانيا، تسعون الف هم اميركيون و9500 بريطانيون و4700 المان بينما لم ترسل دول مثل منغوليا او تونغا او النمسا او لوكسمبورغ سوى عشرات العناصر. وبعض الدول مثل كندا او هولندا لا تنشر قوات قتالية في افغانستان.

وستنتهي القمة بعيد الظهر وسط اجراءات امنية مشددة استمرت اياما عدة. وتظاهر الاف الاشخاص بدعوات من جمعيات سلمية او معادية للراسمالية احتجاجا على القمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف