الأردن يتطلع إلى دور صيني في حل الأزمة في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمّان: أعرب رئيس الوزراء الأردني فايز الطراونة الاثنين لمسؤول صيني رفيع المستوى عن تطلع المملكة إلى دور صيني في حل الأزمة في سوريا التي تشهد منذ اذار/مارس من العام الماضي حركة احتجاج واسعة اوقعت الاف القتلى.
وبحسب وكالة الانباء الاردنية الرسمية، اكد الطراونة لعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ جانغ، الذي يقوم بزيارة الى الاردن، ان "الاردن يراقب بقلق الاوضاع في سوريا وغيرها من الدول العربية"، مشيرا الى "تطلع الاردن إلى دور صيني في حل هذا الموضوع وفي تعزيز الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وحل قضاياه العادلة". وشدد الطراونة على "موقف الاردن الثابت والداعي الى حل النزاعات بالطرق السلمية".
من جهته، اكد جانغ ان "الصين تدعم مبادرة (مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية) كوفي أنان وترى بأنها قدمت فرصًا مهمة"، مشيرا الى ان "الصين تدعو الاطراف المعنية الى التعامل مع المبادرة بايجابية". وشدد جانغ على "موقف الصين الداعي إلى الحوار لكونه الطريق الصحيح لحل الصراعات وليس اللجوء إلى العنف".
وكانت بكين وموسكو صوتتا بالنقض على قرارين اصدرهما مجلس الامن لادانة سوريا، ما اثار غضبا دوليًا. الا ان الدولتين دعمتا جهود انان لاحلال السلام في سوريا من خلال خطته السداسية. ولم تنجح الاسرة الدولية حتى الآن في تسوية النزاع المستمر منذ 14 شهرا.
وكان انان اقترح خطة سلام ووقفا لاطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 12 نيسان/ابريل، الا انه ينتهك يوميا رغم وجود اكثر من 260 مراقبا دوليا مكلفين التحقق من احترامه.
وتنسب السلطات السورية الاضطرابات التي تشهدها البلاد، واسفرت عن مقتل اكثر من 12 الف شخص، معظمهم من المدنيين منذ منتصف اذار/مارس 2011 بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، الى "مجموعات ارهابية مسلحة" تتهمها بالسعي إلى زرع الفوضى في البلاد في اطار "مؤامرة" يدعمها الخارج.
التعليقات
تطالب بإعدام بشار السفاح
الخيانة باحقر اشكالها -نحن الشعب السوري مع الدعوات التي تنادي بوقف العنف في سوريا و**ﻄﺭﺩ ***عصابة الحاقد... ﺍ ﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار ﻮالعصابات المسلحة المرتزقة ﺍﻠﻠﺑﻨﺎﻧﻴﻴﻦ والعراقيين ﺍﻠﻠﻼﺠﺋﻴﻦ ﻔﻲ ﺴﻭﺮﻴﻪ ﻮنتمنى على المخاابراتﺍﻹﻴﺭﺍﻧﻴﻪ ان توقف تمويل و تسليح العصابات المسلحة و مرتزقة عصابة الحاقد... ﺍ ﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار ﻮالعصابات المسلحة المرتزقة ﺍﻠﻠﺑﻨﺎﻧﻴﻴﻦ والعراقيين و الفئة الضالة ..و عندها أكيد سيتوقف العنف..و كل مرة ﻧﻗﻭﻝ أن ﺍ ﻟﻤﺨﻟﻮﻉ بشار لمﻴﺧﺮﺝ ﺇﻻ..ﻤﻴﺗﺎ ...ﻤﺛﻝ ﺍﻠﻗﺫﺍﻔﻲ.... هذه العصابات التي وضعت ايديها بايدي الصهاينة ﻻ ﺘﺭﻴﺪ استعادة الجولان**.ﻷﻦ ﺍﻠﻤﻗﺑﻮﺭ ﺤﺎﻔﻂ ﺑﺎﻉ. الجولان ..و للعلم **ﺤﺗﻰ ﻧﺼﺪﻕ*** ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺍﻟﺼﻔﻮﻱ ﺍﻟﻤﺠﻭﺴﻲ ***ﻴﺟﺐ ***ﺇﺛﺑﺎﺖ ﺍﻟﻌﻜﺱ**ﺃﻥ ﻴﻈﻬﺭ ﻔﻗﻁ ﻭﺍﺤﺩ** ﻤﻦ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﺷﻴﻌﻪ** ﺧﺎﻤﻨﺋﻲ ﺃ ﻭ ﺤﺳﻦ ﺃﺑﻮﺴﺮﺪﺍﺐ ﻟﺑﻧﺎﻦ ﺃ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲﺃﺑﻮﺍﻟﺴﺑﺢ ﺃ ﻭ ﺍﻟﺼﺩﺭ﴿ﺤﺑﻴﺑﻲ﴾ ﺃ ﻭﺍﻟﺨﻮﺍﺠﻪ البحرين ﺃ ﻭ ﺍﻠﺴﻴﺴﺗﺎﻧﻲ ﺃ ﻭ ﻧﺟﺎﺩ ﻭﻗﺎﺑﻭﺱ ﻮﺇﻴﻬﻮﺪ ﺑﺎﺭﺍﻚ ﻭﻧﺗﻨﻴﺎﻫﻭ***ﺃﺗﻤﻧﻰ ﻔﻗﻁ ﻭﺍﺤﺩ .. ﻤﻦ ﻫﺆﻻﺀ.... ﺃﻦ ﻴﺼﺮﺡ ...ﺃﻦ الطاغية بشار ﺍﻟﻤﺧﻟﻮﻉ ﻤﺟﺭﻡ ﺤﺮﺐ ﻭﺃﻦ الشعب السوري ﻟﻪ الحق في الاحتجاج و التظاهر وﺍﻟﺤﺭﻴﻪ له الحق في تقرير مصيره*** *ﺪ
إعدام بشار السفاح
ﺇﺗﺤﺎﺪ ﻁﻮﺍﺌﻒ ﺴﻭﺮﻴﻪ -سحقا لبشار وشبيحته ..سحقا لايران المجوسية ..سحقا لنصر وحزب اللات ..سحقا لمقتدى الصدر والمالكي ...سحقا لروسيا ...سحقا للصين ...سحقا لمجلس الامن ...سحقا للانسانية ... وليحيا الشعب السوري الحر البطل ...الله اكبر ... النصر او الشهادة ..الله اكبر ,,,الموت ولا المذلة
الجواب سهل
محمد علي البكري -صاحب التعليق رقم واحد .. الحق معك ، وكل الحكومات التي تتسلط على شعبها وتهيمن عليه على مدى عقود طويلة ...... بما فيهم الحكومة السورية كلها يجب أن تتبدل بطرق ديموقراطية، ولكن إذا أردت ان يتلفظ قادة الشيعة الذين وصفتهم من عندياتك بأفظع الأوصاف مع أنهم جاؤوا إلى حكومات بلدانهم بالانتخابات من قبل شعوبهم ، إذا أردت أن يلفظ هؤلاء حكمهم ضد الحكومة السورية فما عليك إلا أن تنصح المعارضين بأن يعلنوا أنهم ضد حكومات دول الخليج العميلة والرجعية والمتعاونة مع أعداء الله والوطن بدء من إسرائيل إلى أمريكا إلى أوروبا، وما عليك إلا أن تنصح قادة المعارضة بإعلان برامجهم المعادية لإسرائيل ولأمريكا وللغرب الذي لا يأتي منه شئ يسر القلب، وما لم يتحقق ذلك فليس لك ولا لي ولا لأي أحد أن يطالب الآخرين بما لا يفعله هو .. فالثورات عادة تكون ضد قوى الظلم بأسرها وليس ضد واحد دون الآخر، ومن يقوم بثورة نظيفة يجب عليه أن يتعاون من نظيفين أمثاله لا مع من يناقض أفكاره، ومن يريد نصرة المسلم في سوريا وفي البلاد العربية لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يأخذ ولا قطرة ماء من عدو الإسلام والمسلمين، وأرجو أن لا تفهم من كلامي أنني ضد أية ثورة أو انتفاضة في سبيل الحرية والعدالة والديموقراطية ، ولكنني ضد أي تعصّب مهما كان مصدره.. فأنا مثل كثيرين ما زلنا نتألم لأننا نرى قتلاً ودماراً ودماء ، ونرى مقاتلين من هنا وهناك ولكننا لا نشاهد أي برنامج محدد يطمئن قلوبنا ويشير بأننا نسير نحو العزة والكرامة والسؤدد والديموقراطية، بل كل ما نراه هو نفي للآخر واتهامه بكل الصفات، ويعتقد أحدنا أننا إذا أطلقنا على إنسان ما كلمة مجوسي أو مسيحي أو عبّاد العجل يكون تحقيراً له، مع أن لكل إنسان حرّيته فعبدة العجل في الهند يعتبرون أرقى بكثير من أناس عندنا يقولون انهم يعبدون الله سبحانه وتعالى ولكنهم يقتلون الأبرياء .. وبدلاً من إلصاق عيوبنا بالآخرين أحرى بنا أن نتحرى عيوبنا ، ونحاول فتح أعيننا، ولعلمك فإن عدد الشيعة في العالم الإسلامي ليس ألف ولا ألفان بل أكثر من مائة مليون، وعدد العلويين ليس عشرة ولا ألف بل أكثر من 15 مليون، فخذ هذه الأرقام بعين الاعتبار لدى حديثك ، فصحيح أننا نحن السنة أكثر عدداً منهم ، لكنهم موجودون وسيبقوا موجودين، ولهم مثلنا الحق في أوطانهم التي هي أوطاننا أيضاً .. وللحديث شجون..