الصين "ترفض بشدة" بيع مقاتلات اف 16 اميركية لتايوان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بكين: اعلنت الصين الاثنين "رفضها الشديد" لبيع الولايات المتحدة مقاتلات اف 16 لتايوان، وذلك اثر تبني مجلس النواب الاميركي الخميس تعديلا يهدف الى السماح ببيع تايبي 66 مقاتلة من هذا الطراز.
وقال هونغ لي المتحدث باسم الخارجية الصينية "اخذنا علما بالتعديل المتعلق بالصين في مشروع القانون هذا والذي يطلق تكهنات حول التطور العسكري للصين ويدعو الولايات المتحدة الى بيع اسلحة لتايوان. اننا نرفض هذا الامر بشدة".
والتعديل الذي يهدف الى اجبار ادارة باراك اوباما على الموافقة على عملية البيع هذه، تبناه مجلس النواب مساء الخميس في اطار مشروع قانون مالية البنتاغون. لكن النص لا يزال يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
واضاف هونغ ان "تاييد بيع اسلحة لتايوان يتناقض في شكل خطير مع سياسة الصين الموحدة" التي اعترفت بها الولايات المتحدة حين اقامت علاقات دبلوماسية معها.
وتابع ان عملية البيع "تشكل تدخلا خطيرا في الشؤون الداخلية الصينية"، داعيا النواب الاميركيين الى "التخلي عن ذهنية الحرب الباردة".
وفي نهاية نيسان/ابريل، وعد البيت الابيض بان يتعامل "بجدية" مع موضوع بيع مقاتلات اميركية لتايوان.
الصين ستبني حاملتي طائرات اخريين بحسب تايوان
أعلن رئيس جهاز الاستخبارات التايواني الاثنين ان الصين تعتزم بناء حاملتي طائرات اضافيتين بعد تلك التي انجزتها في 2011، الاولى في اسطولها.
وقال تساي تيه-شنغ رئيس مكتب الامن القومي في الجزيرة امام البرلمان ان "الشيوعيين الصينيين قرروا بناء حاملتي طائرات بانفسهم".
واضاف ان عملية البناء يتوقع ان تنطلق في 2013 و2015 على ان ينتهي العمل في 2020 و2022.
ومنذ منتصف 2011، اجرت الصين ست تجارب بحرية لاول حاملة طائرات لديها ستدخل حيز الخدمة رسميا قبل نهاية السنة، بحسب تايوان.
واضاف رئيس جهاز الاستخبارات التايواني "يمكن ان يصلح ذلك في تدريبات بسيطة، لكن يمكن ان يستخدم ايضا في معارك اذا لزم الامر".
وحاملة الطائرات البالغ طولها 300 متر والتي كان اسمها في الاساس "فارياغ" واشترتها الصين في 1988 من اوكرانيا ثم جرى تحديثها بالكامل وتجهيزها في الصين، قامت باول رحلة بحرية لها في اب/اغسطس 2011.
وقال الخبراء في 2011 ان حاملة الطائرات هذه تمثل بالنسبة الى جيش التحرير الشعبي --الاكبر في العالم-- ما يمكن ان يدل على هيبة، في حين يملك بعض جيرانها، مثل الهند وتايلاند، حاملات طائرات.
والبعد الاستراتيجي واضح ايضا، فمصالح الصين تتسع في العالم، وهي بحاجة للتدخل في امكنة بعيدة وخصوصا في الطرق البحرية لتوفير امدادات المحروقات.
ويبدي خبراء مستقلون اقتناعهم بان وزارة الدفاع الصينية بدات، من دون قول ذلك، بتنفيذ برنامج لبناء حاملة طائرات وحتى اثنتين اخريين.
واخيرا، تامل الصين في ان يكون ل"فارياغ" تاثير اقليمي، فهي تواجه خلافات عدة حول الحدود مع جيرانها وخصوصا اليابان وفيتنام مع توترات مزمنة.