أخبار

مجموعة 5+1 تنتظر امورا "ملموسة" من ايران في بغداد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: قال دبلوماسي اوروبي الاثنين ان القوى الكبرى في مجموعة "5+1" تنتظر امورا "ملموسة" من جانب طهران مثل وقف انشطة تخصيب اليورانيوم، بمناسبة المفاوضات المرتقبة الاربعاء في بغداد حول ملف ايران النووي المثير للجدل.

واعتبر هذا الدبلوماسي ان هذه المحادثات مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا) يفترض ان "تركز على امور جوهرية ملموسة. الكرة في ملعب الايرانيين. ويتعين عليهم ان يقوموا بالخطوة الاولى".

وراى الدبلوماسي ايضا ان "الوقت يضيق".

وتبدي مجموعة 5+1 والوكالة الدولية للطاقة الذرية قلقها خصوصا حيال اشكالية تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان يسمح بصنع قنبلة ذرية، فيما تواصل طهران انشطة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة.

وبينما تؤكد طهران ان انشطتها محض سلمية، تتحدث الوكالة الذرية التي تراقب غالبية منشآت ايران في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي، منذ سنوات عن امكان وجود بعد عسكري لبرنامج ايران النووي.

وبحسب هذا الدبلوماسي، فان مسالة "التخصيب بنسبة 20 في المئة يجب ان تعطى الاولوية في المعالجة". وقال انه "لا يكفي" السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول الى قاعدة برشين العسكرية (وسط) التي يشتبه في انها تؤوي انشطة نووية لم تعلنها ايران.

في المقابل، تامل طهران في الحصول على ضمانات حول رفع العقوبات المفروضة عليها. وايران تواجه سلسلة عقوبات من الامم المتحدة وكذلك اجراءات "احادية" اتخذها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ضدها، وخصوصا الحصار النفطي الذي سيدخل حيز التنفيذ في الاول من تموز/يوليو.

وذكر هذا الدبلوماسي بان "العقوبات ليست هدفا في ذاتها" وقال ان "على ايران ان تفي بالتزاماتها. الكرة في ملعبهم".

والاثنين وبمناسبة زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو لطهران، رحب المفاوض الايراني سعيد جليلي وامانو بالمحادثات "الجيدة جدا" و"المفيدة جدا" التي اجرياها والتي قد تصلح قاعدة للوصول الى تسوية الاربعاء مع مجموعة 5+1.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حرب ايران لكل عراقي شريف
د . علي الحسيني -

الكل يعرف - القاصي والداني - ان عداء ايران للعراقي العربي الشريف وباي اتجاه وباي مكان ومكانة كان قائم ودائم ومستمر وما حربها للسيد الصرخي الحسني الا لانه عراقي وعربي ويحب العراق وهمه الاول والاوحد العراق وشعب العراق فما دام على خلاف ما يدعون ويريدون فيجب ان يصفى ويلغى ويعدم هو واتباعه ومحبيه ومريده ومؤيديه ..!!!