أخبار

القبض على انتحاريين آخرين بعيد تفجير صنعاء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: اكد مصدر امني الثلاثاء انه تم القاء القبض على انتحاريين اثنين كانا ينويان على ما يبدو تنفيذ هجومين بعيد التفجير الانتحاري الذي اودى بحياة 96 عسكريا امس الاثنين في صنعاء.

وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "السلطات القت القبض بعد الانفجار على شخصين بالزي العسكري كان كل واحد منهما يرتدي حزاما ناسفا بزنة 13 كلغ".

وبحسب المصدر، كان الرجلان في الجهة الغربية من ميدان السبعين الذي استهدفه الانتحاري الاول. وقال المصدر ان الانتحاريين "كانا ينويان على ما يبدو تنفيذ هجمات اخرى".

الى ذلك احتفل اليمن بذكرى الوحدة بين الشمال والجنوب بعرض عسكري رمزي وسط تاكيدات رسمية بمتابعة الحرب على القاعدة.

وتم نقل العرض العسكري من ميدان السبعين الذي نفذ فيه التفجير الانتحاري امس الاثنين خلال التدريبات، الى باحة العروض في كلية الطيران والدفاع الجوي في صنعاء. وتم استعراض سرايا من فرق الجيش على انغام فرقة الموسيقى امام رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وكبار المسؤولين.

وقال رئيس الاركان اللواء احمد علي الاشول في كلمة بالمناسبة "ما احتفالنا اليوم الا رد على الهجمية". واضاف "ان الاعتداء الهمجي على ميدان السبعين، هذه الجريمة الشنعاء ... لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة حربنا ضد هذه العناصر الشريرة ... حربنا ضدها لن تتوقف حتى نحرر ارضنا" من عناصر القاعدة.

ولم يلق رئيس الجمهورية كلمة في الاحتفال، وكان وجّه كلمة الى اليمنيين بثتها وكالة الانباء الرسمية مساء الاثنين واكد فيها تصميم الحكومة اليمنية على القضاء على التطرف.

وقال في هذه الكلمة "ان الحرب على الإرهاب سوف تستمر حتى يتم استئصاله والقضاء عليه نهائيا مهما كانت التضحيات وبفضل تلاحم أبناء الوطن الشرفاء بمختلف قواه السياسية وشرائحه الاجتماعية مع أبطال القوات المسلحة والأمن الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء في سبيل هذا الوطن الغالي الذي تهون من أجله كل التضحيات".

وكان عسكري فجّر نفسه الاثنين وسط سرية من الجنود خلال تمارين للعرض العسكري في ميدان السبعين، ما اسفر عن مقتل 96 عسكريا واصابة حوالى 300 آخرين، بحسب ما افادت مصادر عسكرية وطبية. وتبنى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في بيان الهجوم مؤكدا انه كان يستهدف وزير الدفاع ورئيس اركان الجيش اليمني.

اتى هجوم الاثنين الدامي فيما يتابع الجيش اليمني حملة عسكرية ضخمة ضد تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، وبعدما تعهدت السلطات اليمنية الجديدة بالقضاء على التنظيم الذي يسيطر على قطاعات واسعة من جنوب وشرق البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف