أخبار

والدا شافيلي أحمد قتلاها لأنها كانت تريد الاندماج بمجتمعها في بريطانيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إعداد عبد الاله مجيد: قُتلت شافيلي أحمد في السابعة عشرة من عمرها غسلا للعار الذي جلبته على والديها الباكستانيين بنمط حياتها الغربي ومحاولتها الخروج في مواعيد مع الصبيان، كما استمعت المحكمة البريطانية التي تنظر في قضية قتلها.

وأُحيلت القضية الى محكمة مدينة تشستر شمال غرب انكلترا بعدما خرجت شقيقتها عن صمتها الذي استمر 8 سنوات، وابلغت الشرطة انها رأت والديها المولودين في باكستان يقتلان شافيلي.

واستمعت المحكمة الى ان افتخار احمد (52 عاما) وزوجته فرزانا (49 عاما) حاولا طيلة عام كامل اقناع ابنتهما بالعيش حياة محافظة. وقيل انهما قتلاها في منزل العائلة في مدينة وارنغتون في مقاطعة تشيشاير في 11 ايلول/سبتمبر 2003 بعدما قررا انهما لن ينجحا في اقناع ابنتهما بطريقة الحياة التي يريدانها لها.

وقال المدعي العام اندرو اديس لهيئة المحلفين ان والدَي شافيلي "قتلاها في النهاية لأنها نالت من شرف العائلة وجلبت العار عليها وانهما فقدا الأمل في ان تصبح البنت التي يمكن ان يفتخرا بها". وينفي افتخار احمد وزوجته تهمة ارتكاب جريمة قتل.

وكانت جثة شافيلي احمد عُثر عليها متفسخة في اوائل 2004 بجانب نهر في منطقة البحيرات شمال غرب انكلترا. وقال المدعي العام اديس ان الشرطة اجرت تحقيقا طويلا، لكنها لم تتمكن من حل لغز مقتلها.

وفي آب/اغسطس 2010 تقدمت شقيقتها الأصغر روكيش قائلة انها كانت شاهدا على قتل شافيلي. وقال اديس ان هذه الافادة كانت المفتاح لحل اللغز. وكانت روكيش احمد، التي غيرت اسمها الى اليشا، كشفت عمّا تعرفه في البداية لأصدقاء بعد فترة قصيرة على اختفاء شقيقتها. ولكنها تراجعت لاحقا عن اقوالها، وامتنعت عن تكرارها سبع سنوات بعد ذلك.

وباحت روكيش بما رأته بعد القاء القبض عليها لمشاركتها في عملية سطو داخل بيت والديها. وحوكمت الشقيقة الصغرى البالغة من العمر 23 عاما الآن، واعترفت بذنبها امام المحكمة.

وقال المدعي العام لهيئة المحلفين ان عليهم ان يقرروا ما إذا كانوا يصدقون اقوالها أو لا. واضاف انها إذا كانت تقول الحقيقة فهي عاشت السنوات التسع الأخيرة في ظروف استثنائية للغاية، وإذا كانت تقول الحقيقة فإن العائلة كلها كانت منذ ايلول/سبتمبر تعيش ظروفًا شديدة الغرابة. واضاف انه إذا كان ما تقوله الشقيقة الصغرى للضحية صحيحًا "فياله من شيء غريب تقوله عن والديها، ان تقول انها كانت هناك ورأتهما يقتلان شقيقتها".
وقال المدعي العام اديس ان شافيلي احمد كانت شابة بريطانية مندمجة بنمط الحياة الغربي رافضة المعايير التي حددها والداها. واضاف "انها كانت تريد ان يكون لها اصدقاء مثل غالبية البنات في سن السادسة عشرة والسابعة عشرة، وان هذا أوجد ضغطا شديدا داخل العائلة".

وتابع الادعاء العام ان والدي شافيلي شرعا في حملة من العنف المنزلي والاعتداء الجسدي لاجبارها على الامتثال والتصرف بالطريقة التي يتوقعانها منها. وكانت شافيلي هربت مرتين من بيت عائلتها في السنة التي سبقت اختفاءها، ثم أُخذت الى ريف باكستان، حيث يبدو ان والديها كانا يعتزمان تزويجها وإبقاءها هناك.

وابلغت شافيلي اصدقاء انه زواج قسري، وانها خلال اقامتها في منزل جدها وجدتها في باكستان، تناولت مادة قاصرة لالحاق الأذى بنفسها أو في محاولة للانتحار. ولدى عودتها من باكستان بدأت شافيلي تشكو عنف والديها تجاهها.

وتلا المدعي العام مقتطفات من قصيدتين كتبتهما شافيلي قبل اختفائها. وهي تقول في نهاية احدى القصيدتين "ان كل ما يفكرون فيه هو الشرف، وأنا مجرد طفلة اعتيادية، لا أريد سوى الاندماج، ولكن ثقافتي كانت مختلفة، وأهلي كانوا في غفلة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القتل مدان
سارة -

ما ذنب الفتاة بان تقتل لم تختر ان تعيش في أوربا والداها اختار ا مكان العيش وما يعانيه شباب وشابات المسلمين في أوربا من ضياع الهوية تشكل مشكلة هائلة تواجهه العائلات المسلمة وأولادهم اذا الآباء اختاروا العيش في أوربا بسبب مشاكل سياسية او اقتصادية فعليهم تحمل الضريبة او الرجوع الى أوطانهم الاصلية فترة المراهقة فترة صعبة وحساسة في حياة أطفالنا تستوجب معاملة خاصة والقتل ليس هو الحل انما هو بداية ضياع العائلة بكاملها ولا اقصد إطلاقا ترك أطفالنا وبناتنا التصرف على هواهم والجر وراء الانحلال الأخلاقي ولكن أوسط الامور افضلها رأيت آباء وأمهات ليسوا متدينين ويشربون الخمر امام أطفالهم في أوربا ويطالبون أطفالهم بالتدين وتسريحة شعر معينة وووووو

ألشرف هو تفسير علمي
ابراهيم سعد الجحش -

يا سيدي ألكريم هدا ألمفهوم وألأقتناع ألموروث أن ألشرف موجود (ألشرف بين فخظي ألنساء) هدا الموروث لا يقابله المفهوم ألعباسي ( العصر ألعباسي ) بمصاحبة ألغلمان وتغزل ألشاعر ألموهوب أبو ألنواس ( ) ألفتى اتصبب ؟؟؟؟ وأيضا ألشاعر ألحمصي ألنصيري ( ديك ألجن ) أن يرافق ألغلمان ويتزوجهم ؟؟؟؟ .كل هدا هو مفخرة ألعرب ولا يمس ألشرف .. لأن شرف ألأنثى يتعلق بألنسب ( تحمل وتخلف أطفال ) ألنسب هو ألهم ألأول . لأن ألمفهوم ألجاهلي بجب أن يداس ويدفن (زواج ألتبضع ) ... حيث كان الزوج يشجع حرمه ان تدهب وتنام مع شاب جميل لتحمل منه وتحسن نسل العائلة ... تماما كما يحدث أليوم في مزرعة ألخيول ... حيث ألقيمون ياتون بنطفة حصان مشهور حائز على سباقات ويحقنونها في مهبل رحم ألفرس لتلد مهرا درجة أولى ....أتى ألأسلام وحرم هدا عند ألنساء حفاظا على ألنسب .. وصار شرف ألعائلة مختصر بين فخظي ورحم نساء ألعائلة ... أما ألغلمان فلا يلدون أطفالا لدلك ألشرف في هده ألحالة لم يمس ......

ألشرف هو تفسير علمي
ابراهيم سعد الجحش -

يا سيدي ألكريم هدا ألمفهوم وألأقتناع ألموروث أن ألشرف موجود (ألشرف بين فخظي ألنساء) هدا الموروث لا يقابله المفهوم ألعباسي ( العصر ألعباسي ) بمصاحبة ألغلمان وتغزل ألشاعر ألموهوب أبو ألنواس ( ) ألفتى اتصبب ؟؟؟؟ وأيضا ألشاعر ألحمصي ألنصيري ( ديك ألجن ) أن يرافق ألغلمان ويتزوجهم ؟؟؟؟ .كل هدا هو مفخرة ألعرب ولا يمس ألشرف .. لأن شرف ألأنثى يتعلق بألنسب ( تحمل وتخلف أطفال ) ألنسب هو ألهم ألأول . لأن ألمفهوم ألجاهلي بجب أن يداس ويدفن (زواج ألتبضع ) ... حيث كان الزوج يشجع حرمه ان تدهب وتنام مع شاب جميل لتحمل منه وتحسن نسل العائلة ... تماما كما يحدث أليوم في مزرعة ألخيول ... حيث ألقيمون ياتون بنطفة حصان مشهور حائز على سباقات ويحقنونها في مهبل رحم ألفرس لتلد مهرا درجة أولى ....أتى ألأسلام وحرم هدا عند ألنساء حفاظا على ألنسب .. وصار شرف ألعائلة مختصر بين فخظي ورحم نساء ألعائلة ... أما ألغلمان فلا يلدون أطفالا لدلك ألشرف في هده ألحالة لم يمس ......

العيشة
حالة -

تقصد يا رقم 1 إن للي عايشين في أميركا وأوربا وأستراليا يتركوا شغلهم وتجارتهم ويرجعوا كما كانوا؟؟؟؟؟

العيشة
حالة -

تقصد يا رقم 1 إن للي عايشين في أميركا وأوربا وأستراليا يتركوا شغلهم وتجارتهم ويرجعوا كما كانوا؟؟؟؟؟