البغدادي المحمودي: تسليمي إلى ليبيا يعني إعدامي مباشرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: حذر البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد الزعيم الليبي الراحل معمّر القذافي المسجون في تونس منذ 8 أشهر، من تسليمه إلى ليبيا، مؤكدًَا أن "تسليمي يعني إعدامي مباشرة"، وفق بيان له نشرته وكالة الأنباء التونسية (وات) الأربعاء.
ووافقت تونس على تسليم المحمودي إلى ليبيا خلال زيارة رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب لتونس يومي 17 و18 أيار/مايو الحالي، لكنها اشترطت توفير "ضمانات محاكمة عادلة" له. و"شكك" المحمودي "في قدرة المجلس الإنتقالي الليبي وفي رغبته في ضمان محاكمة عادلة له" بحسب بيان له قالت (وات) إنها تلقته عبر محاميه.
وقال المحمودي إنه "ليس على إستعداد للمثول للمحاكمة في ليبيا، ولكن على إستعداد للرد على كل التهم الموجّهة إليه في أي دولة من العالم، وفي أي نظام قانوني يوفر له ضمانات المحاكمة العادلة وحقوقه" وفق البيان.
وأضاف "لا توجد ولن توجد في القريب في ليبيا محاكمة عادلة حسب أبسط المعايير الدولية"، معتبرًا أن المجلس الإنتقالي الليبي "لا يملك لا القدرة ولا رغبة صادقة في ضمان محاكمة عادلة له في ليبيا".
وتابع "أنفي بشكل قاطع كل مزاعم مشاركتي أو مشاركة الآخرين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب أو فساد وأي جرائم أخرى يدعى أنها أرتكبت في ليبيا أو في مكان آخر".
وكانت ليبيا وجهت طلبين رسميين لتسليم المحمودي لإحالته أمام القضاء الليبي بتهمة الفساد المالي في عهد معمّر القذافي، و"التحريض" على اغتصاب نساء ليبيات خلال ثورة 17 شباط/فبراير 2011 التي أطاحت بنظام القذافي. وأصدرت محكمة الاستئناف في تونس في 8 و25 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 حكمين منفصلين بتسليم البغدادي المحمودي إلى ليبيا. وبحسب القانون التونسي لا تصبح قرارات تسليم المطلوبين للعدالة خارج تونس نافذة إلا إذا وقعها رئيس البلاد.
ورفض الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع توقيع قرار التسليم، مبررًا ذلك بخشيته من تعرّض المحمودي إلى "التعذيب" أو "القتل" مثلما حصل مع القذافي، فيما اشترط خلفه منصف المرزوقي توفير "ضمانات محاكمة عادلة" لتوقيع قرار التسليم.
وينفذ البغدادي المحمودي (67 عامًا) إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ السبت الماضي احتجاجًا على قرار تسليمه إلى ليبيا، وفق المحامي مبروك كرشيد رئيس هيئة الدفاع عنه.
وتحتفظ تونس بالمحمودي في سجن المرناقية قرب العاصمة تونس منذ اعتقاله في 21 أيلول/سبتمبر 2011 في جنوب البلاد عندما كان يحاول التسلل إلى الجزائر المجاورة.
وأعلنت الرئاسة التونسية الأربعاء أن "لجنة" حقوقية تونسية ستتوجّه إلى ليبيا "في أقرب وقت" للتأكد من "توافر شروط محاكمة عادلة" للبغدادي المحمودي قبل تسليمه إلى القضاء الليبي.
التعليقات
تسجيلات
عدوية -هناك تسجيلات صوتية للمحمودي وهو يتشفي في حرائر مدينة زوراة مما تعرضوا له من قبل أزلام النظام السابق. اذا كنت لا ترغب في محاكمة, كان لك ان تقفز من السفينة الهالكه مثلما فعل زملاؤك. عليك ان تتقبل نتائج افعالك كرجل.
تسجيلات
عدوية -هناك تسجيلات صوتية للمحمودي وهو يتشفي في حرائر مدينة زوراة مما تعرضوا له من قبل أزلام النظام السابق. اذا كنت لا ترغب في محاكمة, كان لك ان تقفز من السفينة الهالكه مثلما فعل زملاؤك. عليك ان تتقبل نتائج افعالك كرجل.
ولكم في القصاص حياة
سليمان -ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ومن قتل يقتل ولو بعد حين فقد اباح هذا المجرم وسيده زعيم المجرمين القذافي قتل الليبيين والبشر فماذا يتوقع!
ولكم في القصاص حياة
سليمان -ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ومن قتل يقتل ولو بعد حين فقد اباح هذا المجرم وسيده زعيم المجرمين القذافي قتل الليبيين والبشر فماذا يتوقع!
احد افعال المحمودي
أدريس السنوسي -هناك مكالمة تلفونية يطلب فيها البغدادي المحمودي من معاونيه البحث عن جثت اطفال في المستشفيات وارسالها الي الاماكن التي يتم قصفها من قبل طيران قوات حلف الناتو بطرابلس حتى يوهم العالم بان طيران حلف الناتو يقصف المدنيين, جهنم و بئس المصير يا بغدادي المحمودي.
احد افعال المحمودي
أدريس السنوسي -هناك مكالمة تلفونية يطلب فيها البغدادي المحمودي من معاونيه البحث عن جثت اطفال في المستشفيات وارسالها الي الاماكن التي يتم قصفها من قبل طيران قوات حلف الناتو بطرابلس حتى يوهم العالم بان طيران حلف الناتو يقصف المدنيين, جهنم و بئس المصير يا بغدادي المحمودي.
يا هارب من الغولة ......!
نهاية عهد أشباه الرجال -متمسك بحياة كنت فيها قبل سجنك مطية عبداً ذليلا للظالم بعونك إياه على ظلم وقتل وانتهاك حرمات الأبرياء! كان لديك المقدرة ان تنسحب ! فماذا تتوقع ستكون حياتك لو عشت بعدها ؟ ها قد شهدت نهاية سيدك المذلة فكيف إذن تكون نهاية العبيد؟ مع عبيد الطغاة الذين يرسخون لطغيانهم ويدعمونه حتى الرمق الآخير لا عفو عند المقدرة! لا يحسب حساب الآخرة من لا يحسب حساب الدنيا! نارك نارين!! وفي كل الحالات لم يعد مرغوب فيك من كل الأطراف سواء من كنت معهم او من كنت ضدهم!
يا هارب من الغولة ......!
نهاية عهد أشباه الرجال -متمسك بحياة كنت فيها قبل سجنك مطية عبداً ذليلا للظالم بعونك إياه على ظلم وقتل وانتهاك حرمات الأبرياء! كان لديك المقدرة ان تنسحب ! فماذا تتوقع ستكون حياتك لو عشت بعدها ؟ ها قد شهدت نهاية سيدك المذلة فكيف إذن تكون نهاية العبيد؟ مع عبيد الطغاة الذين يرسخون لطغيانهم ويدعمونه حتى الرمق الآخير لا عفو عند المقدرة! لا يحسب حساب الآخرة من لا يحسب حساب الدنيا! نارك نارين!! وفي كل الحالات لم يعد مرغوب فيك من كل الأطراف سواء من كنت معهم او من كنت ضدهم!