اغلاق مراكز الاقتراع في اول انتخابات رئاسية في مصر بعد مبارك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
آخر تحديث: الخميس 24 مايو 2012 - ساعة 19:45 غرينتش
القاهرة: قال التلفزيون المصري انه تم "اغلاق لجان الاقتراع وبدأت عمليات الفرز" بعد ان اقترع المصريون على مدي يومين، الاربعاء والخميس، لاختيار رئيس في اول انتخابات غير معروفة النتائج سلفا في تاريخ بلادهم.
واعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات قبل حوالي ثلاث ساعات من اغلاق مكاتب الاقتراع ان نسبة المشاركة في هذه الانتخابات التعددية الحقيقية الاولى في تاريخ مصر بلغت قرابة 50%.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية عن رئيس اللجنة رئيس المحكمة الدستورية العليا فاروق سلطان ان "مؤشرات نسبة الإدلاء بالأصوات تصل إلى قرابة 50% ممن لهم حق التصويت في تلك الإنتخابات" وهم قرابة 50 مليون ناخب.
وشهدت الانتخابات منافسة محتدمة بين خمسة مرشحين رئيسيين ويرجح الا تحسم النتيجة الا في الجولة الثانية للانتخابات المقرر اجراؤها في 16 و17 حزيران/يونيو المقبل.
وقررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية الخميس تمديد الاقتراع في اليوم الثاني والاخير لاول انتخابات تعددية في تاريخ مصر لمدة ساعة، بحسب ما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية. وستغلق لجان الاقتراع مساء الخميس في التاسعة مساء (19:00 تغ) بدلا من الثامنة مساء (18:00 تغ).
ومن بين هؤلاء اثنان كانا مسؤولين سابقين في عهد الرئيس السابق هما وزير الخارجية الاسبق الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى وآخر رئيس وزراء لمبارك، القائد الاسبق للقوات الجوية أحمد شفيق.
وينتمي مرشحان آخران الى التيار الاسلامي: عبد المنعم ابو الفتوح الذي انشق عن جماعة الاخوان المسلمين ويتبنى خطابا أكثر اعتدالا ومرشح الجماعة محمد مرسي، اما المرشح الخامس فهو الناصري حمدين صباحي. ومن المقرر إجراء الجولة الثانية للانتخابات في 16 و17 حزيران/يونيو المقبل.
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات الخميس ان نسبة المشاركة في اول انتخابات رئاسية منذ اطاحة حسني مبارك بلغت قرابة 50%. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية عن رئيس اللجنة رئيس المحكمة الدستورية العليا فاروق سلطان ان "مؤشرات نسبة الإدلاء بالأصوات تصل إلى قرابة 50% ممن لهم حق التصويت فى تلك الإنتخابات" وهم قرابة 50 مليون ناخب. وستبدأ عمليات الفرز فور اغلاق مكاتب الاقتراع.
ويأمل المصريون ان تضع الانتخابات الرئاسية نهاية لحالة الاضطراب السياسي والامني الذي شهدته البلاد خلال الفترة الانتقالية وانعكس سلبا على الاوضاع الاقتصادية لهذا البلد نتيجة تراجع كبير للاستثمارات وللسياحة خصوصا.
غير ان العديد من الشباب المصري الذي شارك في الثورة التي اطاحت بمبارك توعدوا بالنزول الى الشارع اذا ما نجح خصوصا احمد شفيق الذي يتهمونه بالتورط في ما يعرف ب "موقعة الجمل" في اشارة الى الجمال التي استخدمت للهجوم على المتظاهرين في ميدان التحرير في الخامس من شباط/فبراير 2011، قبل ايام من سقوط مبارك.
وتعرض شفيق للاعتداء من عدد من الاشخاص مساء الاربعاء عقب خروجه من لجنة الاقتراع التي ادلى فيها بصوته وقذفه البعض بالاحذية. ويتوقع ان تكون نسبة الاقبال الخميس اكبر مما كانت عليه الاربعاء اذ قررت الحكومة منح اجازة رسمية لكل العاملين فيها حتى يتمكنوا من المشاركة في الاقتراع.
وامام مدرسة تحولت الى مركز اقتراع في حي مصر الجديدة، كان مئات من الناخبين ينتظرون في هدوء دورهم للإدلاء بأصواتهم. وقالت دينا البدري (26 سنة) "انني سعيدة جدا لاننا نختار رئيسنا. جئت لاقترع مساء امس لكن الطوابير كانت طويلة للغاية فعدت الى المنزل".
وتعلن نتائج الجولة الاولى للانتخابات رسميا في 27 ايار/مايو المقبل لكن ينتظر ان يعلن المرشحون قبل ذلك النتائج التي سيجمعها مندوبهم من 13 الف مكتب اقتراع في مختلف انحاء البلاد.
ويرجح المعلقون الا يتمكن اي مرشح من الحصول على الاغلبية المطلقة في الجولة الاولى وهي 50 في المائة زائد واحد والا تحسم النتيجة الا في جولة الاعادة في 16 و17 حزيران/يونيو المقبل بين المرشحين اللذين سيحصلان على اعلى الاصوات.
ومن شأن نتيجة الانتخابات ان تحدد توجهات السياسات الداخلية والخارجية لمصر خلال السنوات الاربع المقبلة. ورغم تعهد كل المرشحين بلا استثناء بالالتزام بمعاهدة السلام المبرمة مع اسرائيل عام 1979، الا ان بعضهم يريد علاقات افضل مع ايران وتركيا والعالم الاسلامي و"اكثر استقلالا" عن السياسة الاميركية في المنطقة.
واشادت الصحف المصرية الخميس بأول انتخابات رئاسية "حرة وديمقراطية" في تاريخ مصر بعد اليوم الاول لعملية الاقتراع التي جرت في هدوء و"فرحة" رغم الشكوك التي تحيط بمستقبل هذا البلد. وتحت عنوان "حققنا الحلم" ذكرت صحيفة الاخبار الحكومية انه "في يوم الثالث والعشرين من مايو عام 2012 ذهب المصريون الى الصناديق لاختيار حاكمهم للمرة الأولىفي التاريخ بإرادتهم الحرة دون تزوير".
ونشرت جميع الصحف صورا لناخبين ينتظرون مبتسمين في صفوف طويلة للإدلاء بأصواتهم. ونشرت جريدة الشروق المستقلة مجموعة من الصور للناخبين تحت عنوان "صورة للشعب الفرحان في الانتخابات" مستعيرة اغنية "صورة" الشهيرة للمطرب الراحل عبد الحليم حافظ.
وكتبت في مقال بعنوان "السعادة في الهواء" ان "هذا يوم للفرح والفخر، علينا ان نعيشه ونستمتع به ولنؤجل الاحزان والمآسي والمشاكل قليلا لانها لن تنتهي قريبا". واضافت "ان يقف المصريون في طوابير طويلة لانتخاب رئيس للجمهورية وان يختلف الجميع على من يكون اسم الرئيس المقبل فمعنى ذلك ان هناك شيئا تغير".
اما جريدة "الاهرام" التي كانت سابقا البوق المدافع عن نظام مبارك فعنونت "الشعب يستردّ إرادته الحرة". واعتبرت ان هذا "المشهد يعكس اصرار المصريين على بناء نظام قوي عماده الديمقراطية والحرية". من جانبها، تساءلت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة عن صلاحيات الرئيس الجديد بعد تعليق دستور 1971 وعدم وضع دستور جديد للبلاد حتى الان بسبب الخلاف على اللجنة التأسيسية.
وقال المحرر "في مصر الان هناك آمال كبيرة من قبل المواطنين والمؤسسات معلقة في رقبة الرئيس فإذا صارت الأمور الى الافضل سيتم إرجاع الأمر الى الرئيس واذا حدث العكس سيتم تعليق كل اخفاق في رقبة الرئيس". واضاف "الخلاصة ان البديل للنظام القديم لم يتبلور بعد ... وفي كل الاحوال نستطيع ان نقول اننا اجتزنا اختبارا صعبا واننا على طريق الصواب ولا يسعني الا القول: للامام".
وتعهد المجلس العسكري، الذي يتولى السلطة منذ اسقاط مبارك والذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب ادارته المرتبكة للمرحلة الانتقالية، بتسليم السلطة الى رئيس منتخب قبل نهاية حزيران/يونيو. الا ان العديد من المحللين يرون ان الجيش، الركيزة الاساسية للنظام منذ سقوط الملكية عام 1952 الذي يملك قوة اقتصادية ضخمة، سيبقى له دور قوي في الحياة السياسية.
التعليقات
مسيحيون
برسوم -اثر قساوسة كنيسة شنودة على الناخب المسيحي ودعوه صراحة الى انتخاب الفلول شفيق او موسى اذا فاز احدهما سيقول المصريون ان المسيحيين مسؤلين عن اعادة انتاج النظام السابق
المهمة صعبة
دسوقي -مرحلة صعبة في انتظار رئيس مصر إذا كان مرسى أو أبو الفتوح.سيعمل ضده فلول النظام في المؤسسة الأمنية والعسكرية والمدنية ومعهم مؤدلجون من كل صنف
المهمة صعبة
دسوقي -مرحلة صعبة في انتظار رئيس مصر إذا كان مرسى أو أبو الفتوح.سيعمل ضده فلول النظام في المؤسسة الأمنية والعسكرية والمدنية ومعهم مؤدلجون من كل صنف