أخبار

وزير اسرائيلي يدعو الى سجن كل المهاجرين الافارقة غير الشرعيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اعلن وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي الخميس بانه ينبغي وضع كل المهاجرين الافارقة غير الشرعيين "وراء القضبان" غداة تظاهرة عنيفة معادية للاجانب في تل ابيب.

وقال يشاي للاذاعة العسكرية "يجب وضع هؤلاء غير الشرعيين وراء القضبان في مراكز اعتقال وحجز وبعدها ارسالهم الى بلادهم لانهم ياتون لاخذ عمل الاسرائيليين ويجب حماية الطابع اليهودي لدولة اسرائيل".

وتظاهر نحو الف اسرائيلي مساء الاربعاء في جنوب تل ابيب ضد المهاجرين ورددوا شعارات عنصرية ومعادية للاجانب منها "السودانيون في السودان".

وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الخميس بانه تم اعتقال 17 شخصا يشتبه في قيامهم بمهاجمة محلات تجارية وسيارات تنقل مهاجرين موضحا بانه "لم يصب اي مهاجر".

واضاف بان قوات من الشرطة بقيت " في المنطقة للحفاظ على الهدوء" مشيرا الى ان الموقوفين ما زالوا قيد الاعتقال صباح الخميس.

وبحسب يشاي فانه في حال لم تتصرف الحكومة فان المهاجرين غير الشرعيين "سيصبحون نصف مليون او حتى مليون ولن نقبل بخسارة بلدنا".

ايلي يشاي

وتشير ارقام رسمية الى ان هناك نحو 60 الف مهاجر غير شرعي تسللوا الى اسرائيل عبر صحراء سيناء المصرية، معظمهم اتوا من السودان وجنوب السودان واريتريا.

ولتقليل تدفق المهاجرين وافقت الحكومة الاسرائيلية قبل نحو 18 شهرا على اقامة مركز اعتقال على الحدود الجنوبية مع مصر لاستيعاب الاف المهاجرين الذين يتسللون الى الدولة العبرية بحثا عن عمل.

وبدأت اسرائيل ايضا ببناء سياج بطول 250 كيلومترا على الحدود مع مصر بهدف وقف تسلل المهاجرين.

ولكن يشاي راى بان هذا السياج لا يكفي وقال انه "حتى لو كان طوله 12 مترا سيكون هناك سلالم بطول 13 مترا. يجب منعهم من العمل".

وكان وزير الداخلية قال الثلاثاء للكنيست انه "في حال اعطتني الحكومة الوسائل فلن يكون هناك اي مهاجر غير شرعي العام المقبل".

واشارت وسائل الاعلام بان المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين اوضح في اشعار بانه من الممكن طرد المهاجرين غير الشرعيين القادمين من جنوب السودان وهي دولة تقيم معها اسرائيل علاقات دبلوماسية ولكن في حال تطبيقه فانه سيؤثر فقط على نحو الف مهاجر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف