الجيش اليمني يتقدم ببطء في ابين ويواجه مقاومة من القاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عدن: أكدت مصادر عسكرية الخميس أن الجيش اليمني قتل 35 عنصرا من القاعدة ليل الاربعاء وصباح اليوم الخميس وهو يتقدم ببطء في حملته لطرد التنظيم من محافظة ابين الجنوبية الا انه يواجه مقاومة من المسلحين المتطرفين.
وافاد مصدر عسكري ميداني ان الجيش قتل 35 عنصرا من القاعدة ليل الاربعاء وصباح اليوم الخميس، فيما اكد مصدر طبي في عدن ان عنصرين من الجيش قتلوا ايضا في المعارك. وقال المصدر العسكري ان "عناصر القاعدة شنوا هجوما على الجيش في منطقة وادي بنى غرب جعار لكن الجيش تصدى لهم وقتل اكثر من 35 شخصا منهم".
واضاف ان الجيش يحتفظ بجثث 25 من المهاجمين. واكد المصدر ان القوات الحكومية "تتقدم نحو جعار الا انها تواجه مقاومة". من جانبه، قال مصدر عسكري آخر في زنجبار، عاصمة ابين التي وقعت في يد القاعدة في 29 ايار/مايو 2011، "ان الاشتباكات ما زالت متقطعة بعد ان سيطر الجيش على بعض المباني في اطراف المدينة".
واضاف "نحن الآن عند التقاطع الذي يوصل الى وسط زنجبار الا اننا نواجه بين الحين والاخر قناصة القاعدة". واشار الى سقوط ستة جرحى من الجنود بسبب عمليات القنص، فيما اكد مصدر طبي في عدن ان جنديين قتلا في المعارك في زنبجار.
وبذلك ترتفع حصيلة الحملة في ابين منذ اطلاقها في 12 ايار/مايو الى 299 قتيلا غالبيتهم من تنظيم القاعدة. بدوره، اكد مصدر محلي لوكالة فرانس برس ان القاعدة فرضت "حظر التجول" في جعار، وهي المدينة التي يعتقد ان قيادات هامة في القاعدة تتحصن فيها، وذلك من العاشرة مساء والى السادسة صباحا، قد ابلغت السكان بذلك من خلال منشورات.
واكد احد السكان ان القاعدة منعت السكان من حيازة السلاح، فيما اكد مصدر محلي ان السبب يعود الى ظهور ميليشيات موالية للجيش في جعار. وكانت القوات اليمنية اطلقت في 12 ايار/مايو حملة ضخمة بمشاركة 25 الف عسكري لاخراج تنظيم القاعدة من ابين التي سيطر المتطرفون على عاصمتها في 29 ايار/مايو. ويركز الجيش حملته على زنجبار وجعار وشقرة.
التعليقات
القاعدة
فارس الهمام/ المكلا -القاعدة امرها هين وسوف تسحق بإذن الله تعالى. وما يهمنا هو الآتي: فضل المملكة لا يجحد والأمل أن تحذو حذو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فتشرف هي بنفسها على انفاق هبتها في مشاريع تعود بالخير على اليمن كله فلا تسلم شيئا للحكومة لأن شيوخ قبائل حاشد وبكيل سيستولون على المال وقد علم القاصي والداني ان جشع هؤلاء الشيوخ والمخلوع صالح وبنيه وبلاطجته من اسباب انتفاضة الشباب والدعوة الى انفصال جنوب اليمن عن شماله