الأسد: سوريا قادرة على "الخروج من الأزمة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله مسؤولا ايرانيا الخميس ان بلاده قادرة على "الخروج من الازمة" التي تواجهها منذ اذار/مارس الماضي، كما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا). وقال الأسد إن "سوريا تمكنت من تجاوز الضغوط والتهديدات التي تعرضت لها منذ سنوات، وهي قادرة بصمود شعبها وتمسكه بوحدته واستقلاله على الخروج من هذه الازمة".
وتشهد سوريا احتجاجات ضد نظام الأسد يقمعها الجيش السوري بعنف. وقد سلم المسؤول الإيراني الأسد دعوة من نظيره الايراني محمود احمدي نجاد للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز المقررة في ايلول/سبتمبر، كما ذكرت الوكالة السورية.
التعليقات
صحيح
جمال عيسى -نعم صدق هذا ...بقوله أن سوريا قادرة على الخروج من الأزمة لكنه هو وزمرته لن يخرجوا أبداً وسيكون مصيره ومصيرهم في الدرك الأسفل من جهنم بهمة السوريون وثباتهم حتى إنتصار الثورة السورية المباركة.
قصة سوريا وكرسي الأسد
لونة الرفش -كانت عائلة عادية بسيطة في قرية القرداحة بشمال سوريا مثل ملايين العائلات السورية،وبمجرد أن صار وزير دفاع قام بتسليم الجولان لاسرائيل ،وعقب ذلك تخلص من رجل سوريا الأول بانقلاب وقضى عليه بالسجن حتى الموت ، وهكذا سيطر على مقاليد الحكم في سوريا ، ثم قام بأهم إنجازاته القمعية والفاسدة، وذلك بقيامه بنقل غالبية أفراد العائلة من قرية القرداحة إلى العاصمة دمشق، وجعل العائلة والأخوال والمحسوبين عليهم هم المسيطرون على أجهزة الأمن والاستخبارات إلى درجة أنّه من كثرة عدد الأجهزة الأمنية صارت تسمى بالأرقام، فرع 297، فرع 240 وهكذا..وفي قائمة النظام لكل رقم تسمية يعرفها، وعلى الرغم من المتاجرة باسم القضية الفلسطينية والممانعة والمقاومة بالثرثرة، فقد أقام الأسد لفلسطين فرعين للاستخبارات الفلسطينية: فرع فلسطين الخاص بالمواطنين الفلسطينيين المدنيين، وفرع الضابطة الفدائية المتخصص في شؤون المنظمات الفلسطينية، وتمّ في فترة حافظ الأسد اعتقال أكثر من عضو مكتب سياسي ولجنة مركزية لعدة منظمات، وقام بقصف النظام طرابلس لبنان عام 1983 وحاصر ياسر عرفات ثم طرده بحراً مع مقاتليه، كما حاصر المخيمات الفلسطينية وأحدث فيهم مجزرة رهيبة بدعم جماعة أحمد جبريل وقضى على الثورة الفلسطينية في لبنان، وقبل وفاة حافظ أسد قام بالتمهيد لتوريث حكم البلاد لولده بشار ، وتم تغيير الدستور في عشرة دقائق بواسطة الحرس القديم ، واستلم بشار الحكم وقام بتمكين عائلة أخواله ( آل مخلوف ) من مواطنين سوريين عاديين إلى إمبراطورية إقتصادية تسيطر على ما لا يقل عن ستين بالمائة من الثروة والاقتصاد السوري، وبهذه السيطرة تحول آل الأسد وأخوالهم من مواطنين سوريين عاديين إلى أصحاب مليارات وإمبراطوريات اقتصادية ، وهذه هي قصة سوريا مع آل الأسد ، والسؤال المطروح الآن هل يمكن لآل الأسد وأخوالهم التخلي عن السلطة والمليارات المسروقة من ثروة الشعب السوري بطريقة سلمية؟
حبيب اسرائيل وبغيض شعبه
جورج سعدو -كتبت صحيفة ..... تعليقها على الأحداث في سوريا فقالت :أكدت الحقائق أن إسرائيل تنظر للنظام السوري الحاكم في دمشق على أنه عدو في العلن وصديق في السر، فبشار مثل أبيه محبوب من إسرائيل، يستحق بالفعل حتى الآن لقب "ملك إسرائيل"،وتفخر إسرائيل بأن بشار صافح الرئيس الإسرائيلي "كاتساف" أكثر من مرة أمام الكاميرات في حضور وسائل الإعلام الدولية .وسمحت إسرائيل مؤخراً للجيش السوري بالتوغل داخل عدد من المناطق المُحرمة والمنزوعة السلاح بين سورية وإسرائيل على حدود الجولان، والتي لم تقترب منها القوات العسكرية السورية مرة واحدة منذ عام 1973، وذلك لقمع المُعارضين والمُتظاهرين ضد النظام السوري من أبناء درعا وريفها ، وكان من الواضح أن الثناء الإعلامي الإسرائيلي على نظام بشار الأسد هو تعضيد لسياسته القمعية ضد الثوار، حيث أبدت واحدة من الصُحف الإسرائيلية قلق حكومة إسرائيل وخوفها من احتمال سقوط نظام بشار الأسد، وذهبت إلى أبعد من ذلك بقولها إن معظم أبناء الشعب الإسرائيلي يصلون من كل قلوبهم لله بأن يحفظ النظام السوري الحالي تحت قيادة رئيسه بشار ،وبعد أن استطلعت وسائل الإعلام الإسرائيلي آراء خبراء الأمن والاستخبارات في جهازى أمان والموساد بشأن تصريحات بشار الأسد العنترية، أكدت صحيفة .... "أن تصريحات النظام السوري ضد إسرائيل ليست سوى مُجرد شعارات للاستهلاك المحلى، لكسب الرأي العام الداخلي في سوريا، ولم تغفل الصحيفة ذكر أن النظام السوري رغم زعمه بعدائه لإسرائيل لم يقم بأي أعمال عسكرية ضدها.
حبيب اسرائيل وبغيض شعبه
جورج سعدو -كتبت صحيفة ..... تعليقها على الأحداث في سوريا فقالت :أكدت الحقائق أن إسرائيل تنظر للنظام السوري الحاكم في دمشق على أنه عدو في العلن وصديق في السر، فبشار مثل أبيه محبوب من إسرائيل، يستحق بالفعل حتى الآن لقب "ملك إسرائيل"،وتفخر إسرائيل بأن بشار صافح الرئيس الإسرائيلي "كاتساف" أكثر من مرة أمام الكاميرات في حضور وسائل الإعلام الدولية .وسمحت إسرائيل مؤخراً للجيش السوري بالتوغل داخل عدد من المناطق المُحرمة والمنزوعة السلاح بين سورية وإسرائيل على حدود الجولان، والتي لم تقترب منها القوات العسكرية السورية مرة واحدة منذ عام 1973، وذلك لقمع المُعارضين والمُتظاهرين ضد النظام السوري من أبناء درعا وريفها ، وكان من الواضح أن الثناء الإعلامي الإسرائيلي على نظام بشار الأسد هو تعضيد لسياسته القمعية ضد الثوار، حيث أبدت واحدة من الصُحف الإسرائيلية قلق حكومة إسرائيل وخوفها من احتمال سقوط نظام بشار الأسد، وذهبت إلى أبعد من ذلك بقولها إن معظم أبناء الشعب الإسرائيلي يصلون من كل قلوبهم لله بأن يحفظ النظام السوري الحالي تحت قيادة رئيسه بشار ،وبعد أن استطلعت وسائل الإعلام الإسرائيلي آراء خبراء الأمن والاستخبارات في جهازى أمان والموساد بشأن تصريحات بشار الأسد العنترية، أكدت صحيفة .... "أن تصريحات النظام السوري ضد إسرائيل ليست سوى مُجرد شعارات للاستهلاك المحلى، لكسب الرأي العام الداخلي في سوريا، ولم تغفل الصحيفة ذكر أن النظام السوري رغم زعمه بعدائه لإسرائيل لم يقم بأي أعمال عسكرية ضدها.