أوروبا " تتحفظ" على إعلان فشل محادثات بغداد

بروكسل: تحفظت مصادر مطلعة في المجلس الوزراي الأوروبي على الإقرار بـ"فشل" جولة المحادثات في بغداد بين ممثلي مجموعة الدول الست الكبرى وطهران بشأن الملف النووي الإيراني.

ونوهت المصادر بأن هناك لقاءات ثنائية تجري حالياً، بالرغم من إنتهاء الجلسة العامة الرسمية، للبحث عن صيغ تفاهم، "ومن هنا لا يمكن التكهن بالنتيجة"، حسب قولها.

وكانت المصادر قد استبعدت في وقت سابق أن تتمخض محادثات الخميس عن تفاهمات تسمح بتحديد موعد جديد لجولة قادمة.

وإكتفت المصادر بالقول إن ما تم هو نقاش حول الإقتراحات المقدمة من كل طرف في مسعى لإستعادة الثقة وكسر جمود حول هذا الملف الذي لا يزال يثير مخاوف المجتمع الدولي

وتصر طهران على أن أنشطتها النووية سلمية تماماً وتطالب أطراف المجتمع الدولي برفع العقوبات المفروضة عليها، فيما يقول الغرب أن على إيران الإعلان عن إجراءات ملموسة تساهم في إزالة الغموض حول أنشطتها النووية، التي يخشى أن تؤدي لاحقاً إلى تصنيع سلاح نووي.

وتقود الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية كاترين آشتون، المحادثات نيابة عن مجموعة الدول الست، الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، بينما يرأس الوفد الإيراني المسؤول عن الملف النووي سعيد جليلي.